إردوغان: ثقتي في روسيا لا تختلف عن ثقتي في الغرب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس التركي في حديثه أنه يمكن الاعتماد على روسيا بقدر ما يمكن الاعتماد على الغرب، مشيراً إلى قرب روسيا جغرافياً من بلاده والتاريخ المشترك الذي يجمع بينهما.
عند سؤال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن الفرق بين روسيا والغرب، يوم الإثنين، قال إنه "لا فرق في نظري".
وجاءت تعليقات إردوغان على هيئة الإذاعة العامة الأميركية (PBS) في أعقاب سؤال حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفاق الحبوب في البحر الأسود، الذي خرج منه بوتين في يوليو/تموز في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.
واعتبر الرئيس التركي في حديثه أنه يمكن الاعتماد على روسيا بقدر ما يمكن الاعتماد على الغرب، قائلا "على مدار الخمسين عاما الماضية، كنا ننتظر على عتبة الاتحاد الأوروبي. وأثناء ذلك، أثق في روسيا بقدر ما أثق في الغرب".
وأضاف إردوغان "تصادف أن تكون روسيا واحدة من أقرب جيراني ولدينا تاريخ مشترك".
بوتين يشيد بإردوغان خلال الاحتفال بتدشين روسيا محطة نووية تركيةأردوغان يشترط موافقته على انضمام السويد للناتو بإعادة مفاوضات عضوية الإتحاد الأوروبيدبلوماسية الحبوب: ماذا على المحك في لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي؟وترى أنقرة أن العلاقات السياسية الجيدة مع الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو روسيا تستند على حسابات "المربح لكلا الطرفين"، ما يعني أنها ستواصل تعزيزها مع الجميع.
وفي الأسبوع الماضي، هدد الرئيس التركي بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد أن ذكر تقرير للبرلمان الأوروبي أن انضمام أنقرة إلى التكتل - المتوقف منذ عقود - يجب أن يتوقف بسبب سجل حقوق الإنسان وسيادة القانون في البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس السوري يزور الصين الخميس فيديو: شح المياه يدفع أفيال زيمبابوي للهجرة إلى بوتسوانا فيديو: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون الخليج فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان روسيا تركيا البحر الأسودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان روسيا تركيا البحر الأسود الصين تغير المناخ ضحايا إيران الشرق الأوسط فرنسا فولوديمير زيلينسكي جمهورية السودان عاصفة باريس الصين تغير المناخ ضحايا إيران الشرق الأوسط فرنسا یمکن الاعتماد على الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
شمسان بوست / سبأنت :
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء، رحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة، والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، و توازن المصالح، و الدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبر فخامته عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرا بإرث لا يزال وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي، والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال فخامته “إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والامن الدوليين.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمن فخامة الرئيس الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.