تنظيم قافلة طبية لدعم المرضى الأكثر احتياجا في الزقازيق وأبو كبير بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نفذت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، وضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق، قافلة طبية جديدة استهدفت توقيع الكشف الطبي على 90 مريضا ومريضة من غير القادرين بقرى النخاس والحلبي وكفر الأشراف بمركز الزقازيق، وقريتي كفر النصيري وهربيط بمركز أبو كبير.
وقال عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إن تنظيم القافلة جاء ضمن حزمة من المساعدات والدعم في إطار خطة عمل مكتملة، أولها المنظومة الطبية المعنية بتقديم الخدمات الطبية لدعم جهود الدولة ودعم الشرائح الأكثر احتياجًا.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من «صدر - عيون - أعصاب - عظام - مخ وأعصاب - سمعيات - جراحة عامة - أطفال - باطنة - مسالك»، وعمل أشعات وتحاليل لعدد 44 حالة.
الكشف والفحوصات الطبية مجانا للجميعوأوضح أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان، مع تحمل نفقات انتقال المرضى ذهابا وعودة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية قافلة طبية التحالف الوطني الأورمان الزقازيق ابو كبير
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.