مرشح لرئاسة مصر يوجه كلمة للشعب ويتحدث عن اتهامات خطيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر أحمد الطنطاوي، كلمة وصفها بأنها موجهة لشعب مصر العظيم، موضحا أنه يطالب بالإفراج عن 36 شخصا وعدد محدد من المحتجزين.
أحمد الطنطاوي في كلمة للشعب المصري العظيم بعد تكرار الأحداث المؤسفة تجاه حملته الانتخابية خلال الأيام الأخيرة:
"تعاهدنا كفريق عند البدء في بناء الحملة الانتخابية لترشحي لرئاسة الجمهورية أن نقتسم الألم بكبرياء، ونتشارك الأمل بشجاعة، ونطلب القوة والمدد من الله، والدعم والسند من… pic.
وتابع في بيان له: "أعيش بحزن وغضب، وعزم ويقين، كل تفاصيل الهجمة الأمنية المستمرة على شركائي الأبطال المتطوعين في حملة الأمل للتغيير السلمي الديموقراطي الذي يضمن لكل المصريين حقهم في (العيش – الحرية – العلم – العمل – العدل) في ظل دولة القانون والمؤسسات".
وأضاف: تلك الهجمة التي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم (مرصودة وموثقة لدينا) التي تستهدف إرهابي وزملائي بالحملة وجموع المواطنين المؤيدين لنا.
وقال الطنطاوي: "إن هذه الأحداث المؤسفة وغير القانونية واللا أخلاقية تجاه حملتي الانتخابية قد وصل ضحاياها -لحظة كتابة هذا البيان- إلى عدد لم نستطع حصره حتى الآن من المحتجزين الذين لم يتم عرضهم على النيابة، و36 محبوسًا بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا بناءً على محاضر تحريات جهاز الأمن الوطني التي وجهت لهم نفس التهم الجاهزة والمعتادة والتي يدفع بسببها آلاف المصريين بكافة تنوعاتهم السياسية والفكرية من أعمارهم ومستقبلهم، هم وأسرهم وأحباؤهم، ضريبة الحرية ظلمًا طيلة العشر سنوات الماضية".
وتابع: "لقد جاءت هذه الهجمة الشرسة ضد مواطنين مصريين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وشعبهم في تقديم البديل المدني الديمقراطي في إطار الدستور وعبر الانتخابات الرئاسية القادمة، مثلما تأتي بحق غيرهم من أبناء الشعب المصري الذي يدفع يوميًا فاتورة القمع والاستبداد، كما يدفع ثمن الفشل والعناد".
وأضاف: "ظلم مجموعة من أنبل شركائي في الحملة الانتخابية على شدة إيلامه يبقى عاجزًا عن قهر أو حتى تخويف زملائهم المتطوعين لبناء الحملة، حتى وإن غاب صوت العقل والمنطق فأصبح مجموعة من أشجع من أنجبت بلادنا ملاحقين من قبل سلطة لا تحترم حق المصريين في التغيير بالطرق السلمية لإنجاز التحول المدني الديموقراطي الذي ينقل بلادنا إلى مصاف الدول التي تلبي حقوق مواطنيها وتصون مصالحها في الإقليم والعالم".
وواصل: "لقد تواعدت مع حضراتكم على أن نسلك هذا الطريق بكل تحضر وسلمية وجسارة ونزاهة، على أمل أن نكون في طليعة من يغيرون بلادنا لمستقبل أفضل، كما تواعدنا كفريق عند البدء في بناء الحملة الانتخابية لترشحي لرئاسة الجمهورية أن نقتسم الألم بكبرياء، ونتشارك الأمل بشجاعة، ونطلب القوة والمدد من الله، والدعم والسند من الناس، مستبشرين وآملين في انتصار قريب لقيم المستقبل على مخلفات الماضي التي تحكم الحاضر وتتحكم فيه".
واختتم: "أطالب السلطة بالوقف الفوري لهذه الأعمال غير القانونية أو الأخلاقية وحساب المسئولين عنها، كما أطالب بالإفراج فورًا عن جميع سجناء الرأي والسياسة.. وإن الحرية والعدالة هي حق أصيل لا مساومة فيه أو عليه لكل مواطن مصري، ولشركائي وزملائي حراس الحلم وزرّاع الأمل، ولكل معارض سلمي.. ولمصر كلها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google لرئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
42 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.
ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.