عُمان تترأس اجتماع وزراء الخدمة المدنية والعمل الخليجيين.. ومناقشات حول تنمية رأس المال البشري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
ترأست سلطنة عُمان ممثلة في وزارة العمل أمس الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي وزراء الخدمة المدنية والعمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل بمجلس التعاون.
وشهد الاجتماع- الذي عُقد بفندق قصر البستان- مناقشة التوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية لأصحاب السعادة وكلاء الوزارات المتضمنة قرارات المجلس الأعلى، وَكذلك تنسيق الموضوعات المعروضة على الاجتماعات الدولية، والموضوعات ذات العلاقة بالتعاون المشترك في مجالات الخدمة المدنية والعمل، وسير عمل استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية، وتنمية رأس المال البشري، ومنهجية العمل والتنفيذ، ومناقشة التحديات التي تواجه السوق الخليجية المشتركة في العمل الحكومي، وعدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وألقى خالد بن علي السنيدي الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية المعين بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون- حفظه الله ورعاه- لما تحظى به مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية كريمة للارتقاء بهذه المسيرة في كافة المجالات؛ بما فيها مجال الخدمة المدنية والعمل والمجال الاجتماعي.
وخرج الاجتماع بعددٍ من التوصيات، منها تكليف اللجنة الفنية لشؤون الخدمة المدنية والموارد البشرية بدراسة أهم التوصيات القابلة للتنفيذ خلال المرحلة المقبلة والتأكيد على أن تكون هناك أداة لقياس الأثر العائد من البرامج وحلقات العمل التدريبية المدرجة في المبادرة والتي ستنفذها دول المجلس ويُمكن الاطلاع على الدراسات المماثلة في هذا الجانب وتوجيه اللجنة الفنية لشؤون الخدمة المدنية والموارد البشرية بالتنسيق مع دولة قطر "دولة الرئاسة للدورة القادمة" بالإعداد لحفل التكريم الرابع الذي سيُقام في الدوحة في العام المقبل والموافقة على مقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة
عُقدت بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، اليوم، أعمال الدورة العادية السادسة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، تحت عنوان “تنمية الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.. التحديات والفرص من منظور حقوق الإنسان”، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، وأعضاء الهيئة، وعدد من الخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمة للمدير التنفيذي للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور هادي بن علي اليامي، أكد فيها أهمية التركيز على قضايا الشباب بصفتهم ركيزة أساسية في مسارات التنمية وبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب من حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة يسهم في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
وأوضح أن انعقاد هذه الدورة يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الشباب، لا سيما في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، مؤكدًا أن تبني مقاربة حقوقية شاملة في التعامل مع قضايا الشباب من شأنه الإسهام في بناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي.
وأشار إلى شروع الهيئة في الإعداد لوضع خطة إستراتيجية للمرحلة المقبلة، تهدف إلى تعزيز الحوكمة، وتطوير آليات العمل، ورفع الأثر العملي لبرامج وتوصيات الهيئة، بما يعزز من كفاءة أدائها في الدول الأعضاء.
وألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, كلمة أكد فيها التزام المنظمة بدعم قضايا الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مسارات التنمية وحقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
وتناولت الجلسة الافتتاحية أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمؤسسات الإقليمية والدولية لرفع مستوى إشراك الشباب في السياسات العامة، وتطوير الأطر القانونية والمؤسسية الداعمة لحقوقهم، بما ينسجم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتناقش الدورة، التي تستمر على مدى يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بتنمية الشباب، من أبرزها التحديات والفرص من منظور حقوق الإنسان، ودور المؤسسات الوطنية والإعلام في دعم قضايا الشباب، إلى جانب استعراض التجارب والممارسات الناجحة في الدول الأعضاء.