السّعودية تُرحّب بنتائج النقاشات التي شاركت فيها سلطنة عُمان للتوصل إلى مسار خارطة طريق في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
العُمانية/ أعربت المملكة العربية السعودية الشقيقة عن ترحيبها بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادّة التي شاركت فيها سلطنة عُمان وعُقدت بالرياض للتوصّل إلى خارطة طريق ودعم مسار السلام في اليمن.
ولفتت وكالة الأنباء السعودية في بيان لوزارة الخارجية السعودية صباح اليوم إلى مضامين لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وفد صنعاء، جرى خلاله التأكيد على حرص المملكة الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ولعلو: انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية سيساهم في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي
قال فتح الله ولعلو، الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والوزير السابق، اليوم السبت في مراكش، إن « المغرب سيواصل تعزيز توجهه الأطلسي، دون التفريط في التوجه المتوسطي، مستفيدا من تموقعه الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الضفتين ».
وأوضح ولعلو، في جلسة نقاش نظمت، اليوم السبت بمراكش، في إطار أشغال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، أن « انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية، سيمكنها من الإسهام في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي في مواجهة تصاعد نفوذ المحيط الهادئ، وهو ما من شأنه ترسيخ أسس حكامة جديدة، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي، في علاقات أوروبا بإفريقيا والمتوسط والعالم العربي ».
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن « المغرب ظل، على امتداد القرن العشرين وحتى بداية الألفية، منفتحا على العالم عبر المحيط الأطلسي، من خلال موانئ مثل الدار البيضاء (الذي أنشئ خلال فترة الحماية)، وآسفي، وأكادير، ولاحقا الجرف الأصفر المخصص لتصدير الفوسفاط، قبل أن يتوجه استراتيجيا نحو المتوسط من خلال إطلاق مشروع ميناء طنجة
وشدد ولعلو، على أن « الموقع الجغرافي للدول يشكل عاملا محوريا في تحديد سياسات الاستثمار والتوجهات الاقتصادية »، مشيرا إلى أن « المغرب يعد البلد الإفريقي والعربي الوحيد المطل على كل من الواجهة الأطلسية والمتوسطية، وهو وضع يتقاسمه فقط مع إسبانيا وفرنسا ».