محطة مترو إمبابة بالخط الثالث الأخضر تتأهب للافتتاح الرسمي (صور)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نشرت وزارة النقل، عدداً من الصور الجديدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيس بوك»، عن تقدم أعمال تنفيذ محطة إمبابة ضمن الجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو لأنفاق «3B»، والتي أنشأت على خطوط السكك الحديدية، التي يمر منها قطار المناشي والصوامع والصعيد، والمقرر افتتاحها رسمياً قريباً.
تقع المحطة بالكامل على خطوط السكة الحديد، بحسب وصف المهندس أحمد فوزي، مدير المشروع لـ «الوطن»، على مساحة 4 آلاف و300 متر مسطح، وهي عبارة عن 3 مناسيب، الأول هو منسوب التذاكر، والمنسوب الثاني هو منسوب الرصيف، والثالث منسوب المعبرة العلوية التي تمكن من تغيير الاتجاهات على أرصفة المحطة.
تطل المحطة على شارع المطار برصيف متجه إلى محطة مترو الطريق الدائري، ورصيف آخر يمكن من الذهاب إلى محطة الكيت كات والزمالك وعدلي منصور، وزُودت بسلالام كهربائية ورمبات لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن إشارات أرضية وعلامات تحذيرية بالصوت والضوء، وفضلاً عن تزويدها بـ8 شبابيك تذاكر للصالة الشمالية و8 للصالة الجنوبية.
40 مترًا هو ارتفاع المحطة من منسوب الأرض، وبالنسبة لارتفاعها فوق قضبان السكة الحديد فيصل إلى 7 أمتار وذلك بالتنسيق مع هيئة السكة الحديد ومعرفة الارتفاعات المسموح بها فوق القطارات.
بلغت أعمال التشطيبات بالمحطة نسب متقدمة للغاية، بحسب المهندس معتز أبو العنين، مدير قسم التشطيبات، موضحاً أنَّ الأعمال بدأت منذ أول 2023، بحرص شديد على إنجاز الأعمال بأعلى معايير من الجودة وفي أقل وقت ممكن، ووفق جدول زمني محدد بالتنسيق مع الهيئة القومية للأنفاق.
اعتمدت تشطيبات المحطة على الخامات المحلية بنسبة كبيرة، وبعض الخامات المستوردة من الاتحاد الأوروبي لرفع كفاءة أنظمة المترو ورفع كفاءة التشغيل بصفة عامة.
بدأت عملية التشغيل التجريبي دون ركاب للجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الثالث، لاختبار جميع الأنظمة مثل الإنارة والتكييف والتهوية للتأكّد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة مترو إمبابة الخط الثالث للمترو المترو المحطات القطارات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة تفقدية إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية،والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.
استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفد من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إلى عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات.
وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.
تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها.
واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها.
تأتي الزيارة في سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.
قال الدكتور محمود عصمت إن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ما تحقق من إنجاز حتى الآن والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي.
وأكد أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.