رئيس مجلس الشورى: البحرين تعتمد السَّلام نهجًا ثابتًا في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الوطنية ودعم جهود تحقيق الأهداف التنموية العالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين تعتمد أسس ومبادئ السلام والتعايش والوئام بين الجميع، نهجًا ثابتًا، وأساسًا راسخًا في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الوطنية، ودعم الجهود والمساعي المتواصلة لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، معربًا معاليه عن بالغ الفخر والاعتزاز بالنهج الحكيم، والرؤى السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، والتي جعلت مملكة البحرين نموذجًا إقليميًا وعالميًا في صوغ مبادرات مؤثرة تدعم مسارات تحقيق السلام العالمي، والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والأديان في العالم.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ جلالة الملك المعظّم، أيّده الله، رسّخَ نهج السلام كخارطة طريقٍ للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، منوّهًا بثقافة السلام التي تتجذر وتترسخ في مملكة البحرين بفضل الرعاية والمساندة الملكية السامية لكل ما يحقق السلام والحوار والتسامح.
وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أنّ مبادرة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تعتبر علامة مضيئة في مسيرة السلام العالمي، وفتحت الآفاق لإبراز مكانة مملكة البحرين، وأدوارها الإيجابية في النهوض بالسلام على المستويين الإقليمي والدولي، والحث على الحوار والتآخي بين الشعوب والدول، بما يحقق التنمية والازدهار للجميع.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الثناء والتقدير لما تقوم به الحكومة الموقرة من جهود حثيثة، ومساعٍ مستمرة لترسيخ أطر ومبادئ السلام في مسارات العمل الوطني، مشيدًا بالاهتمام والدعم المشهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل وضع وتنفيذ البرامج الحكومية، التي تعكس التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق نهج السلام والتعاون، والشراكات الإستراتيجية مع مختلف دول العالم.
وبمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي تحتفي به دول العالم في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: «العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية»، نوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الصور المضيئة للسلام، والعطاءات الإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين، تعكس بأنها موطن السلام، وملتقى الثقافات والشعوب والحضارات، وتُترجم التاريخ العريق للمملكة، وقيم الاحترام والمحبة والتسامح التي نشأ عليها المجتمع البحريني المتآلف.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن نشر وتعزيز ثقافة السلام أصبحت مسؤولية فردية ومجتمعية، وتتطلب تكاتفًا وتضافرًا في الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف التنموية التي تنشدها دول العالم كافة، مؤكدًا أنّ السلطة التشريعية، ومن خلال الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، ستواصل أداء دورها الوطني في إبراز المبادرات والخطوات المتقدمة، التي اتخذتها مملكة البحرين لجعل السلام منهاجًا داعمًا لحصد المنجزات التنموية والحضارية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی رئیس مجلس الشورى مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان الالتزام الكامل بوقف الحرب في غزة وتعزيز جهود الإعمار
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة، حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين، وسبل توسيع التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي أواصر التضامن العربي.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المكالمة تناولت كذلك أحدث التطورات الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف الحرب، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون أي عراقيل، بالإضافة إلى البدء الفوري في إعادة إعمار القطاع لضمان عودة الحياة الطبيعية لأهالي غزة.
وأكد الرئيس السيسي وملك البحرين على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل محور الاهتمام العربي والدولي، مع التأكيد على أهمية تنفيذ خطة الرئيس ترامب للسلام وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2803، باعتبارها الإطار الرئيسي لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما اتفق الزعيمان على استمرار الاتصالات والتنسيق المشترك بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويدعم مصالح شعوبها.
يأتي هذا الاتصال في سياق تعزيز التعاون العربي المشترك، وإبراز الدور القيادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو يعكس حرص القادة العرب على متابعة الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة والعمل على توفير الحلول العاجلة لمواجهة التحديات.