انتشار هاشتاق “عديم الشرف” بشكل واسع في تركيا.. وتحرك عاجل من السلطات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا غضبًا واسعًا، حيث ظهر فيه شاب وهو يمسك بصورة لمؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، ويقوم بحركات تُعتبر بذيئة واستفزازية.
أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق “عديم الشرف”، الذي تصدر قوائم الترند في تركيا، داعين إلى محاسبة الشاب واعتقاله بتهمة انتهاك رمز وطني مهم وإهانة شخصية أتاتورك الذي يعتبر بالنسبة للكثير من التركيين رمزًا للحداثة والتجديد.
وطالب نشطاء ومغردون بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القوانين التركية بحق من يقوم بإهانة رموز الدولة وشخصياتها التاريخية، معبرين عن استيائهم الشديد من تلك الأفعال التي تهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية والاحترام المتبادل.
تجدر الإشارة إلى أن مصطفى كمال أتاتورك هو مؤسس الجمهورية التركية وقائدها الأول
#EminSoyyiğitTutuklansın deyip şerefsiz köpek gibi hakaretler edenler, bu çocuğun reşit olmadığını ve gözaltında olduğunu bilmiyor musunuz? Bu aşırı tepkiyi kınıyoruz ve 5816 kaldırılsın, diyoruz. Çocuğun yaptığı şey terbiyesizce ama tepki biçimleri daha terbiyesizce! pic.twitter.com/Q8RV2douuj
— Ahmet Şanlı (@DrAhmetSANLI) September 20, 2023
أعلن والي إسطنبول أنه تم اعتقال المشتبه به الذي قام بحركات غير لائقة تجاه صورة الزعيم مصطفى كمال أتاتورك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اتاتورك اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.