اتفاقية تعاون بين «المهندسين الكويتيين» و«المعهد البريطاني»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقعت جمعية المهندسين الكويتية، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع معهد المهندسين البريطاني تنص على تبادل المعلومات والخبرات ونقل المعرفة الهندسية بين أعضائهما.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية، فيصل العتل، عقب التوقيع، إن التعاون مع أقدم معهد للهندسة في العالم يهدف إلى إتاحة الفرص لاكتساب الخبرات التي يحتويها المعهد البريطاني لا سيما في مجال البنى التحتية ورصف الطرق وبناء الجسور وتصميم المدن الحضارية.
وأضاف العتل أن الجمعية تسعى لنقل المعرفة الهندسية لأعضائها من خلال الدورات التدريبية التشاركية مع المعهد البريطاني الذي يتمتع بخبرات عالمية متراكمة، لافتاً إلى أن الاتفاقية تتيح لأعضاء المؤسستين استخدام المرافق وحضور الفعاليات والدورات والمحاضرات التي تقدمانها لأعضائها.
وذكر أن فريق التدريب بالجمعية بصدد تنظيم دورة خاصة بالتعاون مع المعهد البريطاني لمهندسي الطرق ورصفها وصيانتها وسبل استدامة البنى التحتية.
من جانبه، أكد مدير الأعضاء في معهد المهندسين البريطاني شون هارس أن المعهد الذي تأسس عام 1818 ولديه أكثر من 100 ألف مهندس عضو حول العالم يعملون في أكثر من 160 دولة لديه توافق في الأهداف والرؤى مع جمعية المهندسين الكويتية ما جعله يسعى وراء إبرام هذه الاتفاقية وما نصت عليه من بنود للتعاون وتبادل المعرفة والخبرات وتقديم الاعتمادات الهندسية العالمية.
وأعلن هارس بهذه المناسبة عن منح المعهد عضوية فخرية لرئيس مجلس ادارة جمعية المهندسين الكويتيين المهندس فيصل العتل ليعتبر أول مهندس كويتي يحصل على العضوية في المعهد العريق.
بدورها، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بليندا لويس في كلمتها «إن مراسم توقيع الاتفاقية فرصة أخرى لتأكيد عمق التعاون ما بين المملكة المتحدة والكويت في مجال التبادل الأكاديمي والعلمي والتدريب».
وأشارت لويس إلى العديد من الطلبة الكويتيين الذين قرروا الاستمرار في مسيرتهم الاكاديمية في المملكة المتحدة لا سيما مجالات الهندسة المختلفة.
وبينت أهمية الهندسة المدنية ودورها في بناء وتطوير البنى التحتية المتكاملة والمستدامة مؤكدة الارتباط القوي لهذه البنى بفاعلية اقتصادات الدول.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نموًا بنسبة 19%.
وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.
وأظهرت البيانات أن عددًا من القطاعات سجلت أداءً قويًا خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نموًا استثنائيًا بلغت نسبته 184%.
أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نموًا ملحوظًا إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.
كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلًا عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.
من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأوضح الصياد أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
وأكد الصياد أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.