بحوث الإلكترونيات يوقع عقود 5 مشروعات بحثية جديدة لتوطين الصناعة وزيادة المكون المحلي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقعت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيسة معهد بحوث الإلكترونيات، عقود عدد من المشروعات البحثية الداخلية التابعة للإدارة العامة للمشروعات البحثية وتسويق البحوث، وذلك فى إطار النداء الثالث للمشروعات البحثية ذات المسار السريع .
وكشفت عبدالقادر - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - عن أبرز تلك المشروعات البحثية وهي: إنتاج نظام ذكي للتصوير بالموجات الميكروئية للكشف المبكر عن سرطان الثدي للباحث الرئيسي الدكتور خالد فوزى، تصميم وتنفيذ معامل التعليم الفني والتكنولوجي والهندسي للباحث الرئيسي الدكتور محمد إبراهيم أبو السبح، إنشاء مجموعة بيانات للصور الموصوفة باللغة العربية في مجال مساعدة ذوي الإعاقة البصرية للباحث الرئيسي الدكتورة نبيلة خضير.
وأضافت أن المشروعات تتضمن - كذلك - إنتاج نظام ملاحة ذكى لروبوت متحرك فى بيئة غير معلومة للباحث الرئيسى للدكتور أيمن يوسف، ونظام لتوليد الطاقة الكهربائية وتنقية المياه للباحث الرئيسي للدكتور محمد الشامي.
وأكدت أن توقيع العقود البحثية يأتى فى إطار حرص المعهد على الاهتمام بالبحث العلمى فى ظل تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والاهتمام بتحفيز أعضاء هيئة البحوث بالمعهد؛ لتقديم مشروعات بحثية داخلية من خلال الإدارة العامة للمشروعات البحثية.
وأوضحت أنه تم الإعلان عن التقدم بمقترحات المشروعات في إطار النداء الثالث للمشروعات البحثية ذات المسار السريع في مايو الماضي، ثم تم عقد اجتماعات أعضاء لجنة المشروعات؛ لدراسة المقترحات المقدمة ومناقشة مبادئ التحكيم المبدئية لها.
وأشارت إلى أنه تم عقد ورشة عمل بحضور أصحاب المشروعات؛ لتقديم عروض مرئية لمشروعاتهم، ليتم بعدها قبول خمسة مقترحات للمشروعات البحثية.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور قد وجه بربط المجتمع الأكاديمي والبحثي بالقطاعات الصناعية لمواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، ودعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي و الاستمرار في البحوث التطبيقية لتوطين الصناعة، وزيادة المكون المحلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب: مستهدفات الصناعة بالخريطة الاستثمارية طموحة وقابلة للتحقيق وتدعم الإنتاج المحلي
أشاد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالعرض الشامل والمُفصّل الذي قدمه المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال اجتماع مجلس الوزراء، بشأن إعداد خريطة استثمارية وطنية شاملة بمستهدفات قطاعية محددة.
واعتبر السلاب هذه الخطوة بمثابة حجر زاوية أساسي في مسيرة الدولة نحو تحقيق طفرة اقتصادية حقيقية ومستدامة، تعتمد على رؤية استثمارية واضحة المعالم وتستهدف تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية لمصر.
وأكد السلاب أن قطاع الصناعة، بصفته قاطرة النمو الاقتصادي ومحركًا رئيسيًا لخلق فرص العمل وزيادة القيمة المضافة، سيكون المستفيد الأكبر من هذه الخريطة الطموحة، مشيرًا إلى أن تبني استراتيجية استثمار وطنية موحدة، كما أوضح الوزير، من شأنه أن يوفر البيئة المواتية لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة إلى القطاعات الصناعية ذات الأولوية، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية ويساهم في سد الفجوة الاستيرادية.
وثمّن رئيس لجنة الصناعة بشكل خاص المستهدفات الطموحة التي تضمنها عرض الوزير لقطاع الصناعة، لا سيما السعي نحو تحديد القطاعات الصناعية ذات الأولوية واستهداف جذب استثمارات تتراوح بين 50 إلى 100 مليار دولار، واستقطاب 10 شركات عالمية عملاقة خلال عامين باستثمارات ضخمة. وأضاف أن هذه الأرقام تعكس فهمًا عميقًا لإمكانيات القطاع الصناعي المصري، والرغبة الجادة في توطين صناعات جديدة ومتطورة، الأمر الذي يتماشى مع تطلعات الدولة لتعميق التصنيع المحلي.
وشدد النائب محمد السلاب على أهمية ما طرحه الوزير بشأن تهيئة بيئة استثمارية تتميز بتنافسية غير مسبوقة وإطار حوكمي رشيد وشفاف ومحايد، مع توفير سياسات نقدية ومالية مستقرة ومحفزة، مؤكدًا أن وضوح حقوق والتزامات المستثمر، وتخفيف الأعباء المالية والتجارية، بالإضافة إلى منح القطاع الخاص الدور المحوري في دفع عجلة الإنتاج، هي عوامل حاسمة لنجاح أي خطة استثمارية، خاصة في القطاع الصناعي الذي يتطلب استثمارات طويلة الأجل وثقة عالية في مناخ الأعمال.
ونوّه السلاب بأهمية الجدول الزمني المحدد لإعداد الخريطة الاستثمارية خلال ثلاثة أشهر، وأن تتضمن فرصًا متكاملة التراخيص مع الموافقات المسبقة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في تيسير الإجراءات على المستثمرين، خاصة في القطاع الصناعي الذي يتطلب سرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ.ط، مؤكدًا ضرورة إطلاق حملات ترويجية عالمية فعالة وموجهة، تستعرض المزايا التنافسية لمصر كوجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية النوعية التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتوفير مدخلات إنتاج محلية.
وأعرب رئيس صناعة النواب عن تفاؤله الكبير بقدرة هذه الخريطة الاستثمارية، بدعم من الإرادة السياسية الراسخة وتكامل جهود كافة الوزارات المعنية، على إحداث نقلة حقيقية في المشهد الاستثماري المصري، مؤكدًا أن لجنة الصناعة بمجلس النواب ستكون داعمًا رئيسيًا لكافة الجهود التي تهدف إلى تنمية وتطوير القطاع الصناعي، بما يساهم في زيادة الصادرات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة، وتحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع إليها الشعب المصري.