طالع قرارات لجنة متابعة الحكومي عقب إجتماعها الأسبوعي بغزة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
غزة - صفا
عقدت لجنة متابعة العمل الحكومي اجتماعها الأسبوعي رقم (241) اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة العمل الحكومي، وبدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة والترحم على شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال الساعات الماضية في جنين وعقبة جبر وغزة، منددة بحالة الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا؛ ما يشجعه على التمادي فيها وزيادة وتيرتها، سيما ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وإقامة المستوطنين لشعائر تلمودية تحت حراسة شرطة الاحتلال.
وناقشت اللجنة الواقع المالي في ضوء العجز التراكمي للفجوة بين الإيرادات والنفقات، وتأثيراته بتأخر صرف دفعة الراتب خلال الفترة الماضية وعدم القدرة على ثبات نسبة الصرف والحد الأدنى؛ وطمأنت اللجنة الموظفين أن جهودها حثيثة ومتواصلة لتجاوز هذه الأزمة والسعي للتخفيف من وطأتها على الموظفين، عبر انتظام الدفعة شهريا وتوسيع قاعدة الصرف والاستفادة من المستحقات، مؤكدة أنها تقدر صبر وصمود موظفينا وتعي صعوبة هذه الخطوة الاضطرارية، آملة تفهمهم والوقوف صفا واحدا حتى تنقضي هذه الأزمة سريعا.
وناقشت اللجنة عددًا من المذكرات والتقارير المقدمة من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأقرت محاضر اجتماعات لجنتي؛ الشؤون الإدارية، والشؤون الاقتصادية، فيما أحالت عدداً من المقترحات المقدمة للوزارات المعنية للدراسة والإفادة بالرأي.
وقررت اللجنة إقرار مشروع الحقيبة الرقمية للمعاملات والمستندات الحكومية، وإعفاء المنشآت والشركات المتضررة كلياً جراء العدوان الإسرائيلي بنسبة 50% من الرسوم المستحقة لسلطة الأراضي.
كما قررت إعفاء أصحاب المركبات المتضررة خلال عدوان مايو 2023م، من رسوم الترخيص، المصادقة على التدخلات الحكومية المقترحة للحد من مشكلة البطالة.
وأعلنت عن تجديد مشروع "صمود" لتشغيل الخريجين، واعتماد مشروع التشغيل المؤقت لأوائل خريجي مراكز التدريب المهني.
كما قررت اللجنة توفير مجموعة من العاملين على بند التشغيل المؤقت للعمل في مشروع الحيازات الزراعية، وتوفير الاحتياجات العاجلة من المدربين لمراكز الرعاية بوزارة التنمية الاجتماعية.
وأعلنت عن تشكيل لجنة حكومية لتعزيز الاستفادة من مخرجات مراكز الدراسات العامة والخاصة.
كما تقرر اعتماد توصيات لجنة إعداد هيكلية وسياسات التدريب وتنمية الموارد البشرية لموظفي الخدمة المدنية.
كما تم إقرار لائحة تنظيم إجازات موظفي العقود والموظفين تحت التجربة واعتماد آليات المتابعة والتدقيق على المختبرات الهندسية ومصانع الباطون.
وجرى خلال الجلسة المصادقة على توصيات التقرير الخاص بدراسة حالات إيذاء النفس والانتحار، واعتماد توفير متطلبات مشروع الدمغة الإلكترونية في المراكز الصحية.
وقررت اللجنة إحالة مجموعة من الموظفين للتقاعد المبكر وفق محددات قانون التقاعد، وذلك بناءً على طلبهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العمل الحكومي قرارات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة بفعل المنخفض الجوي
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن ما حذّر منه بشأن المنخفض القطبي "بيرون" بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة.
وقال المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المنخفض جاء محمّلاً بسيول جارفة، وفيضانات، وهبّات رياح شديدة، وأمواج بحر مرتفعة، وعواصف رعدية، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات.
وأوضح أن هذا المنخفض يهدد أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامية وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.
وأشار إلى أن غزة شهدت تطورات خطيرة تمثّلت في 12 ضحية ما بين شهداء ومفقودين نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات القطاع.
ولفت إلى انهيار نحو 13 منزلاً على الأقل، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
ونوه إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، إلى جانب تضرر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وشدد المكتب على أن هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة.
وقال إن هذه الكارثة المناخية تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين.
وأكد أن هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
كما طالب المكتب بضرورة توفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.