عُملتان جديدتان.. دول أفريقيا وروسيا توجهان ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء “آر بي كيه”، اليوم الأربعاء، نقلًا عن بيانات من بنك روسيا، أن دول أفريقيا تستخدم بشكل مُتزايد عُملات الدول التي تعتبرها روسيا صديقة في تجارتها مع موسكو.
وفي حين أنه تم التخلي عن الدولار الأمريكي واليورو، فإن حصة الروبل الروسي في المشتريات الأفريقية من الصادرات الروسية انخفضت، حيث بلغت حصة عملات ما يُسمى بالدول “الصديقة”، خاصة اليوان الصيني، في تسويات التصدير 78.
ومع ذلك، انخفضت حصة العُملات غير الصديقة، وخاصة الدولار واليورو، إلى 8.5 % من 12.6 % في يونيو، وانخفضت من 58.9 % في مايو.
اليوان الصيني والروبية الهنديةالعُملة الرئيسية المفضلة للدول الأفريقية هي اليوان الصيني، مع استخدام الروبية الهندية أيضًا ولكن بدرجة أقل، وفقًا لألكسندر نوبل، مدير مركز أبحاث التجارة الدولية في “رانيبا”.
وقال نوبل: “يتأثر هذا بجغرافيا الإمدادات ومجموعة السلع، لأن روسيا تبيع مجموعات مختلفة من السلع بشروط مختلفة إلى دول أفريقية مختلفة. على أي حال ، في المستقبل سنشهد انتقالا من الدولار واليورو إلى الروبل واليوان والروبية”.
في الأشهر السابقة، استخدمت الدول الأفريقية الروبل الروسي في المقام الأول لشراء الصادرات الروسية.
وفي يوليو، بلغت مدفوعات الواردات الروسية من أفريقيا 34% بالروبل، و47.4% بالدولار واليورو، و18.7% بعملات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو إفريقيا روسيا بنك روسيا الروبل الروسي الدولار الأمريكى الدولار الروبية الهندية
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتعثر المفاوضات التجارية
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عكست تباطؤا في النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب الجمود الذي يحيط بالمفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.
ويترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، المتوقع في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات اقتصادية هذا الأسبوع تأثيرات سلبية متزايدة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما ساهم في تعزيز المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
سادت حالة من التقلب في أسواق العملات خلال تعاملات الليل، إذ حققت معظم العملات مكاسب مقابل الدولار، مدعومة بتفاؤل أولي أعقب مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إلا أن هذه المكاسب تقلصت لاحقا مع استمرار الغموض بشأن مسار العلاقات التجارية.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار أمس الخميس، مدعوما بنبرة تميل نحو التشديد النقدي في خطاب البنك المركزي الأوروبي رغم قراره بخفض سعر الفائدة. وفي أحدث المعاملات، صعد اليورو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.1449 دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.3583 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.9 بالمئة.
أما الين الياباني فقد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 143.74 ين مقابل الدولار، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، ليستقر عند مستوى 98.72، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة.
من جانب آخر، حقق الدولار الأسترالي مكاسب طفيفة بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 0.6512 دولار أمريكي، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.1 بالمئة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة ليصل إلى 0.6048 دولار، متجها هو الآخر لتحقيق مكاسب أسبوعية مماثلة.
ويظل المستثمرون في حالة ترقب لنتائج تقرير الوظائف الأمريكي الذي يُنتظر أن يقدم دلالات إضافية على الوضع الاقتصادي في البلاد، ويحدد ملامح التحركات المقبلة في أسواق العملات.