الياه سات ترفع توزيعات الأرباح المرحلية إلى 201 مليون درهم عن النصف الأول
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي في 20 سبتمبر /وام/ أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، اعتزامها توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 8.23 فلس لكل سهم وبما يعادل 201 مليون درهم عن النصف الأول من العام 2023.
وقالت الشركة إنه يتعين على المستثمرين الراغبين في تلقي توزيعات الأرباح شراء أسهمها في موعد غايته 27 سبتمبر 2023 ("تاريخ آخر يوم للشراء")، أو أن يكونوا ممن تظهر أسماؤهم في سجل المساهمين كما في2 أكتوبر2023 ("تاريخ إغلاق السجل")، علماً أنه سيتم دفع الأرباح النقدية لكافة المساهمين المستحقين بحلول 16 أكتوبر 2023 ("تاريخ الدفع").
وقالت المجموعة إنها تمضي قُدماً لدفع توزيعات أرباح نقدية للسنة المالية 2023 بكاملها لا تقل عن 16.46 فلس للسهم الواحد بما يعادل 402 مليون درهم، الأمر الذي يمثل زيادة نسبتها 2٪ مقارنة بتوزيعات العام السابق كما يعكس التزامها الراسخ بتوفير عوائد جذابة للمساهمين. على هذا الأساس، يصل عائد توزيعات الأرباح السنوية إلى نسبة تقارب 6.5٪ محسوبةً بناءً على آخر سعر للسهم، وهو أحد أعلى عوائد الأسهم التي توفرها حالياً الشركات المدرجة في الإمارات. واستناداً إلى سياسة التوزيعات المعتمدة من قبل مساهمي المجموعة من المنتظر سداد الدفعة الثانية والأخيرة من أرباح العام 2023 في مايو 2024، شريطةً تقديم مجلس الإدارة توصيةً بذلك وموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
وقال مصبح الكعبي، رئيس مجلس إدارة الياه سات: "بعد تحقيق نتائج مالية قوية للنصف الأول من العام، بما في ذلك إحدى أقوى الميزانيات العمومية في القطاع، وتدفقات نقدية مستقبلية كبيرة متعاقد عليها تبلغ حوالي 1.9 مليار دولار أمريكي (كما في 30 يونيو 2023)، تواصل "الياه سات" تميزها بين الشركات المدرجة في دولة الإمارات من خلال توفير أحد أعلى عوائد التوزيعات النقدية حالياً. يبقى مجلس الإدارة ملتزماً بتنفيذ سياسة توزيعات جذابة تستهدف زيادة التوزيعات بنسبة 2٪ على الأقل سنوياً تُدفع على أساس نصف سنوي، بدعم من فرص النمو الواعدة. ومع خوض قطاع الفضاء العالمي مرحلة جديدة من التطورات والإمكانيات، تبقى "الياه سات" الشركة المدرجة الوحيدة من نوعها في المنطقة التي تتيح للمستثمرين الاستثمار في هذا القطاع."
من جهته، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: "تُدشن "الياه سات" مرحلةً جديدةً من النمو، ويشمل ذلك القمر الصناعي Thuraya-4 NGS المُزمع إطلاقه حسب المخطط في النصف الأول من العام 2024. وعلاوة على ذلك، فقد بدأنا أيضاً في وقت سابق من العام الجاري برنامج تطوير القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5، وذلك بتفويض شركة إيرباص للمضي قدماً في المشروع. وفي الأثناء، وصلت مفاوضاتنا مع حكومة الإمارات إلى مرحلة متقدمة للحصول على عقد جديد طويل الأجل، الأمر الذي سيسهم على نحو كبير في زيادة الإيرادات المستقبلية المُتعاقد عليها إلى ما بعد العام2040 ، وتعزيز توزيعات الأرباح المتنامية ونمو الشركة في المدى البعيد. نعمل أيضاً على دفع شراكتنا مع شركة "بيانات" قُدماً بغرض إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض من مدار أرضي منخفض، بما يتكامل مع باقتنا المتنوعة من الحلول المتطورة التي نوفرها من خلال أسطولنا من الأقمار الصناعية ضمن المدار المتزامن مع الأرض. وإجمالاً، تبقى "الياه سات" في وضع مالي قوي، الأمر الذي يدعونا إلى التطلع للمستقبل بحماس كبير."
-اليازية الكعبي -
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: توزیعات الأرباح الیاه سات من العام
إقرأ أيضاً:
العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي
كشف تاني غولدشتاين مراسل موقع "زمان إسرائيل" عن "ظاهرة تحدث في سوق العمل الإسرائيلي يصعب فهمها، فإسرائيل في خضمّ أطول حرب في تاريخها، في وضع أمني سيء، ومعزولة سياسيًا في ظل سوء الإدارة، ولا يزال معدل البطالة منخفضًا للغاية، ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء، بلغ عدد العاطلين عن العمل المؤهلين للحصول على إعانات البطالة 3.4% في آذار/ مارس و3.5% في شباط/ فبراير، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، بلغ 2.9%".
ارتفاع البطالة
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "البطالة في كانون الأول/ ديسمبر وصلت أدنى معدّل ممكن، أما اليوم فمعدلها قريب من المعدل المسجل قبل اندلاع الحرب، ووفقًا لبيانات دائرة التوظيف، في شباط/ فبراير الماضي، فقد تم تسجيل 163 ألف شخص مؤهل للحصول على إعانات البطالة، وفي أيلول/ سبتمبر 2023، تم تسجيل 151 عاطل عن العمل، وفي شباط/ فبراير 2023، سجلت المكاتب 163 عاطل عن العمل، تمامًا مثل هذا العام".
وأوضح أن "أعداد العاطلين عن العمل أعلى بكثير مما تعكسه البيانات الرسمية، والاقتصاد الإنتاجي المحلي أكثر اهتزازًا مما يبدو، ومع عدم وجود خيار، فقد أصبحت الاحتياطيات مصدر دخل، حيث بلغ متوسط العدد الإجمالي للعمال العاملين، بمن فيهم الأجانب، 4.23 مليون في 2023، فيما نما عدد سكان الدولة بـ2٪ في العام والنصف الماضيين، ولو نما عدد الموظفين بمعدل مماثل، لوصل إلى 4.25 مليون على الأقل في 2024، لكنه في الواقع انخفض بـ0.8٪، وبلغ متوسطه 4.2 مليون".
وأكد أن "سوق العمل وعرض الوظائف، لم يتنامى، بل انكمش، فكيف يُعقل إذن ألا تنخفض البطالة، ويستشهد الاقتصاديون وعلماء الاجتماع أنه قبل الحرب، كان 120 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة يعملون في الداخل، معظمهم في البناء والزراعة والتنظيف والأعمال المهنية، وهؤلاء تم فصلهم جميعا تقريبًا، وترحيلهم في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولم يعد سوى بضعة آلاف منذ ذلك الحين".
بيانات متناقضة
وأوضح أنه "في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، الذي قُتل فيه واختُطف عمال من آسيا، فرّ عشرات الآلاف من العمال الأجانب، جاء آخرون ليحلوا محلهم، لكن عدد العمال الأجانب غير الفلسطينيين ظل كما كان قبل الحرب، 150 ألفًا، وتم استبدال فلسطينيي الضفة وغزة بأشقائهم من فلسطينيي48، وبعض اليهود، وبالتالي، فقد حال فصل الفلسطينيين دون زيادة البطالة في دولة الاحتلال، ولكن دون خلق وظائف جديدة".
يارا أشهار، الرئيسة التنفيذية لمنتدى منظمات تشغيل الشباب، ذكرت أنه "منذ رحيل العمال الفلسطينيين، تُبلغ بعض القطاعات كالصناعة والزراعة والبناء عن نقص حاد في العمال، هناك شباب إسرائيليون يلتحقون بالعمل فيها، لكن هذا لا يُلبي الاحتياجات، رغم أن أجر هذه الوظائف ليس زهيدًا، ولكن لأنها غالبًا ما تكون عملًا بدنيًا شاقًا، وأحيانًا في أماكن نائية، فهي ليست جذابة بما يكفي، ولذلك توجد قطاعات تعاني من نقص في العمال، وأخرى تعاني من البطالة، وبينهما عدد كبير من العاطلين عن العمل".
وأشارت إلى أن "آلاف جنود الاحتياط أصيبوا في الحرب، جسديًا أو نفسيًا، وتوقفوا عن العمل، وبدأوا يبحثون عن عمل، كثير منهم لا يتقدمون بطلبات للحصول على إعانات البطالة، وبالتالي غادروا سوق العمل دون أن يرتفع معدل البطالة الرسمي، كما أن الكثير من الشباب لا يُوظفون بسبب الاستدعاء لصفوف الاحتياط، وعادةً لا يُفصل من لديه وظيفة، ويلتحق بقوات الاحتياط".
وأوضحت أن "من سُرّح من الخدمة النظامية خلال الحرب، أو تخرج منها، أو فُصل منها عام ٢٠٢٣، ثم جُنّد مرارًا وتكرارًا في قوات الاحتياط، فيواجه صعوبة بالعثور على عمل، لأن أصحاب العمل يخشون تجنيده، وهؤلاء العاطلون عن العمل غير مؤهلين للحصول على إعانات البطالة، ولا يُسجلون كعاطلين عن العمل لدى السلطات، وبالتالي يُصنفون ضمن البطالة غير المسجلة التي خلّفتها الحرب، ويرجع ذلك لأن الجنود المسرحين لا يستحقون إعانات البطالة إلا إذا عملوا لمدة ستة أشهر من السنة الأولى لتسريحهم".
انخفاض جيش الاحتياط
وكشفت أن "عدد جنود الاحتياط العاطلين عن العمل يقدر بخمسين ألفا، ولا يعملون، رغم أنهم يظهرون في سجلات الدولة بأنهم موظفون، وبالتالي، فإن العدد الحقيقي للوظائف أقل بكثير من بيانات المكتب المركزي للإحصاء، التي لم تُشر لأي زيادة خلال الحرب، وهذه فجوة إشكالية، يزيد منها النقاش الحاد في الساحة العامة ووسائل الإعلام حول معدل الإبلاغ عن الاحتياط، حيث يتم نشر بيانات مختلفة ومتناقضة".
وختم بالقول إن "الجيش لا يذكر عدد الجنود الذين تم استدعاؤهم للاحتياط في المقام الأول، رغم موافقة الحكومة على زيادة عدد المجندين إلى 350 ألفاً، لكنه يُخفي البيانات الحقيقية لإخفاء الانهيار في صفوف الاستجابة للاستدعاء للاحتياط، لأن معدّلها انخفض من 130% بداية الحرب إلى 60% أو أقل، حتى أصبح العدد الحقيقي لأفراد الاحتياط النشطين أقل من نصف من خدموا في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".