أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تنظم «بادل السيدات»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تنظيم أول بطولة للبادل تنس للسيدات تحت مظلتها، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر المقبل بأكاديمية «بادل بلس» في أبوظبي.
وتشهد البطولة مشاركة كبيرة للسيدات في مختلف الفئات والمستويات، ضمن جهود الأكاديمية لتمكين المرأة في المجال الرياضي، وتطوير اللياقة البدنية والمهارات الحركية، بجوائز مالية تبلغ 40 ألف درهم للفائزات في مختلف الفئات. وتتضمن البطولة 3 فئات، وتخصص الفئة الأولى «أ» للمحترفات واللاعبات المتقدمات في «البادل تنس»، والفئة الثانية «ب» لمتوسطات الخبرة، والفئة الثالثة «ج» للمبتدئات والراغبات بخوض تحدٍّ جديد في اللعبة.وتنطلق البطولة بمنافسات الفئة الثالثة «ج»، لمنح المبتدئات الفرصة لتطوير مهاراتهن في بيئة تنافسية بخصوصية كبيرة.
وقالت مريم المنصوري ممثلة الأكاديمية: «ممتنون لدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للأكاديمية والمرأة بشكل عام، ونؤمن بأن هذا الدعم يسهم في تشجيع التنمية المستدامة في هذا المجال، وهناك خطط واستراتيجيات جديدة بفضل هذا الدعم».
وأضافت: «سعداء بإقامة أول بطولة بادل تنس للسيدات في الإمارات، لأننا نؤمن بأهمية دعم مشاركة المرأة في الرياضة، وتشجيعها لاكتشاف مواهبها، وتطوير مهاراتها، وملتزمون بتوفير المزيد من الفرص لتحقيق إنجازات كبيرة في الرياضة، ونشر الطاقة الإيجابية، وتعزيز دور المرأة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية البادل تنس مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. مؤسسة التنمية الأسرية” تطلق دليل “لنحمي كبارنا بحب”
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل “لنحمي كبارنا بحب”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي إن دليل “لنحمي كبارنا بحب” يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: “إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة”.
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم”، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان “الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين”، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.وام