صوتا ليس به نشاز.. وصية محمد حسنين هيكل لتلاوة القرآن على قبره
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
"لو أن صوتًا لا يتقن التلاوة أو به نشاز قرأ القرآن على قبري فإنني قد أموت فيها".. هذا ما تضمنته وصية الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، التي كتبها قبل وفاته بـ16 عامًا.
وأوصى أيضًا أن يُوضع على قبره مُسجِّل بصوت الشيخ رفعت يتلو آيات من الذكر الحكيم، وفق ما ذكره الكاتب الصحفي عبدالله السناوي في كتابه "أحاديث برقاش.
والوصية التي كُتبت في ثماني صفحات، انتهى "هيكل" منها قبل أن يدلف إلى عامه السابع والسبعين في 23 سبتمبر 2000، معلقًا عليها بقوله "لنكن واقعيين، بعدد السنين فأنا قرب النهاية ومستقبلى ورائي".
ورأى "السناوي" في كتابه أنَّه بحسب ما جرى في ست عشرة سنة تالية لم يكن ذلك صحيحًا، لأنَّ مستقبله كان أمامه ومدَّ الله في عمره ومنحه الهمَّة ليؤثر في حركة الحوادث بحضور الأفكار لا نفوذ السلطة وغلبت قوة الحياة روح الوصية.
وأشار إلى أنَّه أودع بوصيته نعيًّا مقتضبًا وبسيطًا كتبه بنفسه، بلا أي ادعاء ولا مبالغة، ليُنشر في صفحات الوفيات بجريدة "الأهرام" عند رحيله وتعامل مع نفسه كواحد من عامة الناس.
وتطرَّق إلى وصيته بوضع على قبره مسجل بصوت الشيخ "محمد رفعت" يتلو آيات من الذكر الحكيم، الذي يحفظه عن ظهر قلب منذ أن كان صبيًّا صغيرًا، حيث يرى في صوت الشيخ الجليل نفحة من السماء.
ولفت إلى أنه لم يتوقع أحدًا أن يوصي بالصلاة على جثمانه في مسجد "الحسين" حتى فُتحت وصيته، موضحًا أنه في اختيار المسجد نزعة صوفية على الرغم من ثقافته المدنية وفي اختيار الحي انحيازًا لعراقة التاريخ والمكان الذي وُلد فيه.
وأضاف أنه من مفارقات الحياة والموت أنَّه على مدى النظر من المكان الذي دُفن فيه، مقابر أخرى لجنود دول الكومنولث، التي حاربت تحت العلم البريطاني في الحرب العالمية الثانية، إذ كانت بدايته المهنية تغطية وقائع المواجهات العسكرية في صحراء العلمين عام ١٩٤٢ لـ"الإيجيبشيان جازيت"، أول صحيفة عمل بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة محمد حسنين هيكل
إقرأ أيضاً:
مع إني طلالي.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ الإعجازي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، الأحد، مقاطع من حفلات "فنّان العرب" المطرب السعودي محمد عبده، تعود لثمانينيات القرن الماضي، ووصف صوته في تلك المرحلة بـ "الإعجازي".
وكتب آل الشيخ تعليقاً على أحد مقاطع الفيديو: "الفترة من 1985 م الى 1988 م ... صوت محمد عبده فيه إعجازي بكل ما تحمل الكلمة من معنا.. يقول لي أي فنان آخر استريح على جنب، واسمع.."
واختتم آل تعليقه بالقول: "مع إني طلالي بس الحق حق"، في إشارة لإعجابه الكبير بالمطرب والمحن السعودي الراحل طلال مدّاح.
وكان "فنّان العرب" قد أحيا حفلاً في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة مطلع مايو/ أيّار الجاري كرّسه للاحتفاء بأعمال الملحن السعودي "الموسيقار طلال" الذي لحّن لمحمد عبده 4 ألبومات بين عامي 2013 و2016: "بعلن عليها الحب"، "عالي السكوت"، "رماد المصابيح"، وعمري نهر".