«نحس الـ5 سنوات» يُطارد أضلاع «مجموعة الموت»!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
في آخر ظهور لها بدوري أبطال أوروبا، انتظاراً لتطبيق نظام البطولة الجديد في الموسم المقبل، تُعد «مجموعة الموت» الحالية الأصعب «نظرياً» مقارنة بالنسخ السابقة منذ موسم 2017/2018، حيث يُمكن لأي فريق من رباعي المجموعة السادسة، باريس ونيوكاسل وميلان ودورتموند، أن يتجاوز تلك المرحلة على حساب منافسيه، حتى بعد نتائج الجولة الأولى التي وضعت «سان جيرمان» فوق القمة بفارق نقطتين عن «الماجبيز» و«الشياطين»، قبل المُتذيل «أسود الفيستيفال»، لكن السؤال الأهم، هل يفوز أحدهم بلقب النسخة الجارية ليُنهي حالة النحس التي طاردت أقرانهم طوال الـ5 سنوات الماضية؟.
ومن المعروف أن إنتر ميلان كان أحد أضلاع «مجموعة الرعب» في بطولة العام الماضي، التي ضمت معه بايرن ميونيخ وبرشلونة بجانب فيكتوريا بلزن، ونجح «الأفاعي» في المرور من المجموعة الثالثة على حساب «البارسا» وواصل طريقه حتى النهائي، لكن مانشستر سيتي فاز باللقب في النهاية، وحصلت المجموعة الثانية على هذا اللقب في نُسخة 2021/2022، لأنها جمعت ليفربول وأتلتيكو مدريد وميلان وبورتو، ونجح «الريدز» في الوصول إلى المباراة النهائية أيضاً، لكنه خسر الكأس أمام ريال مدريد.
واختلف الوضع تماماً في بطولتي 2019/2020 و2020/2021، حيث تواجد في النسخة الأولى كل من برشلونة وإنتر ميلان وبروسيا دورتموند وسلافيا براغ في المجموعة السادسة، ونجح «البلوجرانا» و«الأسود» في تجاوز «مجموعة الموت» لكن الأول خرج من رُبع النهائي بكارثة «الثمانية» أمام بايرن ميونيخ، وأقصى الثاني قبله من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان.
في حين كانت المعركة «ضارية» في بطولة 2020/2021، عندما ضمت المجموعة الثانية ريال مدريد وبروسيا مونشنجلادباخ وإنتر ميلان وشاختار، وجاءت النتائج متقاربة بعد مواجهات «نارية» منحت «الملكي» البطاقة الأولى بـ10 نقاط، مقابل 8 للوصيف مونشنجلادباخ، وخرج شاختار بـ8 نقاط أيضاً مقابل 6 لـ«النيراتزوري»، لكن لم يصل أي فريق من تلك المجموعة إلى النهائي!
المثير أن قرعة «الشامبيونزليج 2018/2019» أفرزت «مجموعتي موت»، حيث لعب برشلونة وتوتنهام وإنتر ميلان وأيندهوفن في المجموعة الثانية، بينما تواجد باريس وليفربول ونابولي وريد ستار بلجراد في الثالثة، والغريب أن صاحبي «الوصافة» فيهما تساويا في عدد النقاط واقتنصا البطاقة الثانية بفارق الأهداف، والأكثر غرابة أن كليهما وصل إلى النهائي، وقتما فاز «الريدز» على «السبيرز» 2/0.
وكانت المجموعة الثامنة هي صاحبة «اللقب المرعب» في نُسخة 2017/2018، وضمت ريال مدريد وتوتنهام وبروسيا دورتموند، بجانب أبويل القبرصي، لكن «الديوك» و«الملكي» عبرا «الأسود» بفارق كبير من النقاط، وفاز «الريال» باللقب وقتها على حساب ليفربول، لتبلغ نسبة فوز أحد فرق «مجموعات الموت» بالكأس 33.3% فقط خلال آخر 6 نسخ! أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان نيوكاسل ميلان دورتموند دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
“ملتيبلاي” تستضيف فعالية حول مستقبل الأعمال والاستثمار العالمي
استضافت مجموعة ملتیبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة ، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها فعالية رفيعة المستوى بعنوان ” تحويل التغيير إلى فرص: مستقبل الاستثمار والأعمال في مرحلة عدم اليقين”، من تنظيم “إيكونوميست إمباكت”، وبمشاركة نخبة من كبار المعنيين بالاستثمار من القطاعين العام والخاص.
يهدف الحدث لمناقشة أبرز القوى المؤثرة في مشهد الأعمال والاستثمار العالمي خلال الفترة الراهنة.
وتناولت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي، في الكلمة الافتتاحية، الإستراتيجية الاستثمارية التي تعتمدها المجموعة لاستكشاف الفرص المثمرة في القطاعات ذات مؤهلات النمو القوية.
ووصفت بوعزة مجموعة ملتيبلاي بكونها مضادة للهشاشة، على حد تعبير المفكر نسيم نيكولاس طالب، أي المؤسسة التي تزداد قوة ونمواً خلال مراحل التقلبات والاضطرابات.
وقالت إن العالم يشهد تحولات متسارعة تشمل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والجيوساسية، ويتعامل القادة اليوم مع واقع متقلّب يتطلب قرارات استشرافية أكثر مرونة.
وأضافت أن مجموعة ملتيبلاي تعاملت مع كل مرحلة باعتبارها فرصة للنمو، وكان تركيزها موجهاً باستمرار نحو بناء محفظة قوية قادرة على التكيّف مع المتغيرات، من خلال تعاونها الوثيق سواء مع الشركات التابعة أو الشركاء الإستراتيجيين.
وقالت سامية بوعزة ،إنه انطلاقاً من أبوظبي، تعمل المجموعة بثقة ووضوح، حيث يمكنها توظيف قدراتها ضمن منظومة تدعم الرؤى الاستباقية طويلة الأمد، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الفعالية، التي نظمتها بالشراكة مع ’ذا إيكونوميست‘ وبمشاركة نخبة من المتحدثين المرموقين، تتطلع المجموعة للإجابة على أسئلة محورية: ما هي التوجهات التي يجب أن تتوقعها، وكيف تعيد التفكير بأسلوب بناء المحافظ بناءً على ذلك؛ وكيف ستنعكس هذه التحولات على خطط التوسع العالمية خلال العقد المقبل. وكيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تغيير نموذج عمل كل الشركات التابعة للمجموعة ؟ .
وتضمّن جدول أعمال الفعالية سلسلة من الفعاليات والنقاشات الحيوية، بما في ذلك حوار بعنوان “الدور المتنامي لدول مجلس التعاون الخليجي: الإستراتيجيات والفرص في عصر جديد من التحديات العالمية”، مع صفاء الكوقلي، مدير البنك الدولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان “بين الأسواق العامة والخاصة: أين تكمن الفرص الاستثمارية القادمة”،تلتها جلسة حوارية بعنوان: “التحولات الجيوسياسية، ترامب 2.0، والمشهد الأميركي المتغيّر”.
كما شمل الحدث مقابلة بعنوان “خارطة جديدة للاستثمار”، تلتها جلسة نقاشية حول “الانتقال إلى النموذج الاقتصادي الجديد: مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي كمركز عالمي للابتكار والنمو”، وجلسة نقاشية ركزت على “منظومة جديدة للقطاع الاستهلاكي: التكيّف مع التغيرات السلوكية، وتحديات سلاسل الإمداد، والعقبات الاقتصادية”.
وتم اختتام حوارات الفعالية بجلسة نقاشية بعنوان “من الطفرة إلى التوازن: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاعات والإستراتيجيات الاستثمارية العالمية”.
شارك في الفعالية، وزارة الاقتصاد، والبنك الدولي، إلى جانب ممثلين من مؤسسة التمويل الدولية، و”مؤسسة بروكينغز”، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”، و”ديل”، وصندوق الاستثمارات العامة، و”فيزا”، و”بريسايت ايه اي”، و”موديز”، وغيرهم من الجهات والمؤسسات الدولية المرموقة.
وجاء انعقاد الحدث بعد إعلان مجموعة ملتيبلاي عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت نمواً سنوياً بنسبة 50% في الإيرادات، لتصل إلى 585 مليون درهم.
وركزت المجموعة في محفظتها التشغيلية الأساسية على تعزيز التكامل بين الشركات التابعة ضمن كل قطاع، بالتزامن مع تسريع التحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية، وهو ما أدى إلى النمو القوي والمتواصل في الإيرادات.وام