صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@20:06:36 GMT

«نحس الـ5 سنوات» يُطارد أضلاع «مجموعة الموت»!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT


عمرو عبيد (القاهرة)
في آخر ظهور لها بدوري أبطال أوروبا، انتظاراً لتطبيق نظام البطولة الجديد في الموسم المقبل، تُعد «مجموعة الموت» الحالية الأصعب «نظرياً» مقارنة بالنسخ السابقة منذ موسم 2017/2018، حيث يُمكن لأي فريق من رباعي المجموعة السادسة، باريس ونيوكاسل وميلان ودورتموند، أن يتجاوز تلك المرحلة على حساب منافسيه، حتى بعد نتائج الجولة الأولى التي وضعت «سان جيرمان» فوق القمة بفارق نقطتين عن «الماجبيز» و«الشياطين»، قبل المُتذيل «أسود الفيستيفال»، لكن السؤال الأهم، هل يفوز أحدهم بلقب النسخة الجارية ليُنهي حالة النحس التي طاردت أقرانهم طوال الـ5 سنوات الماضية؟.


ومن المعروف أن إنتر ميلان كان أحد أضلاع «مجموعة الرعب» في بطولة العام الماضي، التي ضمت معه بايرن ميونيخ وبرشلونة بجانب فيكتوريا بلزن، ونجح «الأفاعي» في المرور من المجموعة الثالثة على حساب «البارسا» وواصل طريقه حتى النهائي، لكن مانشستر سيتي فاز باللقب في النهاية، وحصلت المجموعة الثانية على هذا اللقب في نُسخة 2021/2022، لأنها جمعت ليفربول وأتلتيكو مدريد وميلان وبورتو، ونجح «الريدز» في الوصول إلى المباراة النهائية أيضاً، لكنه خسر الكأس أمام ريال مدريد.
واختلف الوضع تماماً في بطولتي 2019/2020 و2020/2021، حيث تواجد في النسخة الأولى كل من برشلونة وإنتر ميلان وبروسيا دورتموند وسلافيا براغ في المجموعة السادسة، ونجح «البلوجرانا» و«الأسود» في تجاوز «مجموعة الموت» لكن الأول خرج من رُبع النهائي بكارثة «الثمانية» أمام بايرن ميونيخ، وأقصى الثاني قبله من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان.
في حين كانت المعركة «ضارية» في بطولة 2020/2021، عندما ضمت المجموعة الثانية ريال مدريد وبروسيا مونشنجلادباخ وإنتر ميلان وشاختار، وجاءت النتائج متقاربة بعد مواجهات «نارية» منحت «الملكي» البطاقة الأولى بـ10 نقاط، مقابل 8 للوصيف مونشنجلادباخ، وخرج شاختار بـ8 نقاط أيضاً مقابل 6 لـ«النيراتزوري»، لكن لم يصل أي فريق من تلك المجموعة إلى النهائي!
المثير أن قرعة «الشامبيونزليج 2018/2019» أفرزت «مجموعتي موت»، حيث لعب برشلونة وتوتنهام وإنتر ميلان وأيندهوفن في المجموعة الثانية، بينما تواجد باريس وليفربول ونابولي وريد ستار بلجراد في الثالثة، والغريب أن صاحبي «الوصافة» فيهما تساويا في عدد النقاط واقتنصا البطاقة الثانية بفارق الأهداف، والأكثر غرابة أن كليهما وصل إلى النهائي، وقتما فاز «الريدز» على «السبيرز» 2/0.
وكانت المجموعة الثامنة هي صاحبة «اللقب المرعب» في نُسخة 2017/2018، وضمت ريال مدريد وتوتنهام وبروسيا دورتموند، بجانب أبويل القبرصي، لكن «الديوك» و«الملكي» عبرا «الأسود» بفارق كبير من النقاط، وفاز «الريال» باللقب وقتها على حساب ليفربول، لتبلغ نسبة فوز أحد فرق «مجموعات الموت» بالكأس 33.3% فقط خلال آخر 6 نسخ!

أخبار ذات صلة أونانا: يونايتد خسر بسبب خطئي..هذه هي حياة حارس المرمى أونانا.. هدف كل 3 تسديدات.. هكذا تسرب حلم اليونايتد!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان نيوكاسل ميلان دورتموند دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

الرحيل من ركام الي ركام

شهد العالم بالأمس موكبًا لا يشبه سواه؛ موكبًا من الألم والدموع، مسيرةً لنازحين يرحلون من ركام إلى ركام ، لا يحملون سوى ما تبقى من ذاكرة وحقّ في البقاء. رجال ونساء وأطفال عادوا إلى بيوتٍ لم تعد موجودة، إلى أحلامٍ دفنت تحت الأنقاض، يسيرون حفاةً وقد أثقلهم الجوع والتعب، بينما تتشبث أيديهم بمفاتيح منازل تحوّلت إلى غبار ورماد. تلك المفاتيح لم تعد تفتح أبوابًا؛ بل تفتح جراحًا وتعيد إلى القلوب نغزات الانتماء المفقود. رأيت بينهم من يحمل قدرًا صدئًا، أو وعاءً خاليًا جافا أو قطعة من خشب كانت ذات يوم بابًا، وآخرين يحملون أطفالهم أو آباءهم على الأكتاف. مشهد يقطّع القلب ويختصر المأساة الإنسانية في زمن يفاخر بتقدّمه، بينما يترك الإنسان بلا مأوى ولا كرامة. ومع ذلك، كان كثيرون منهم يرفعون أصابعهم بعلامة النصر، وكأنهم يقولون للعالم: إن العودة إلى الرماد أفضل من الغياب، وإن البقاء على تراب الوطن- ولو مدمّرًا- هو أسمى أشكال الصمود. المأساة لم تكن في الخراب وحده؛ بل في صمت العالم الذي اكتفى بالمشاهدة. الكاميرات سجّلت، والبيانات صدرت، والضمائر غابت. قيلت عبارات “القلق العميق” التي فقدت معناها، فيما مصانع السلاح تواصل إنتاج أدوات الموت. والمجرمون يتحدثون عن السلام، بينما يبنون مجدهم على جثث الأبرياء. مفارقة تكشف زيف الحضارة الحديثة التي وصلت إلى الفضاء، لكنها عجزت عن حماية الإنسان على الأرض. الهجرة من الركام إلى الركام، ليست فقط مأساة بشرية؛ بل مرآة قاسية لحال هذا الكوكب. إنها صرخة في وجه عالمٍ نسي إنسانيته، واحتفى بالقوة على حساب الرحمة. ومع ذلك تظل في هذه المسيرة لمحة أملٍ صغيرة.. امرأة تبتسم لطفلها رغم الجوع .رجل يضع مفتاحه في الهواء حيث كان بابه ذات يوم. طفل يزرع زهرة بجوار حفرة؛ لأنه يؤمن أن الحياة يمكن أن تولد من الموت. هؤلاء الذين يسيرون حفاة وشبه عراة، في طرقٍ من الغبار يحملون في وجوههم آخر ملامح الإنسانية. إنهم الشاهد الأخير على أن الإنسان؛ مهما تهشّم، يظل قادرًا على النهوض وأن في كل رمادٍ بذرة حياة تنتظر من يسقيها بالدمع والأمل . تلك المسيرة ليست مجرد رحلة بائسة بل شهادة على أن الروح البشرية رغم كل الخراب، لا تزال تقول للعالم: ما زلت هنا ولن أرحل.

مقالات مشابهة

  • "عُمران" تستعرض المبادرات التدريبية في "معرض الوظائف" بـ"جيوتك"
  • الرحيل من ركام الي ركام
  • مجموعة "مدارس بن نهية التعليمية" تحصل على الاعتماد الدولي
  • ميلان يراقب وضع جو جوميز مع ليفربول تمهيدًا لضمه في الشتاء
  • برشلونة يحسم قراره النهائي بشأن راشفورد
  • ميسي يقود إنتر ميامي لتحقيق فوز عريض في الدوري الأمريكي (شاهد)
  • معهد الفلك يكشف عن موعد ميلاد هلال شهر جمادى الأولى لعام 1447 هجريًا
  • تعرّف على مجموعة منتخب مصر في كأس العرب
  • جرس إنذار يدق أبواب ميلان بعد إصابة إستوربينان وقلق حول حالة بوليسيتش
  • أتلتيكو مدريد يهزم إنتر ميلان ويتوج بكأس الإعمار الودية في بنغازي