ما هي قصة إطلاق اسم وائل كفوري على شارع في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ما هي قصة إطلاق اسم وائل كفوري على شارع في لبنان...أطلق اسم الفنان وائل كفوري، على شارع في منطقة حوش الأمراء زحلة، ووضعت بلدية زحلة اللافتات الرسمية التي تحمل اسم كفوري، في الشارع 65 حوش الأمراء.
بقرار مجلس «بلدية زحلة المعلقة وتعنايل»، تسمية أحد شوارع المدينة الجبلية باسم ابنها الفنان في منطقة حوش الأمراء - زحلة، صار للفنان اللبناني وائل كفوري شارع باسمه، تقديراً لمسيرة كفوري الفنية، ولجهوده المستمرة في رفد المدينة باحتياجاتها الضرورية، ضمن مسؤوليته الاجتماعية أمام أبناء منطقته.
حيث ملأت لافتات الشارع المسمى: «شارع 65/ حوش الأمراء/ شارع وائل كفوري»، المنطقة التي تم اختيارها، بتكليف من رئيس بلدية زحلة، المهندس أسعد زغيب.
و بالتعاون مع فريق عمل الفنان اللبناني يجري العمل حالياً تحت إدارة المكتب الهندسي التابع للبلدية، على إعادة تأهيل الشارع، وتجهيزه على كافة المستويات الهندسية والمجتمعية.
تأتي المبادرة من باب الفخر بالإنجازات الفنية، التي حققها الفنان اللبناني طيلة مسيرته الفنية، التي اقتربت من ثلاثين عاماً، وتقديراً لمساهماته الاجتماعية المختلفة تجاه أبناء مدينته.
من هو وائل كفوري
ينحدر وائل (مواليد 14 سبتمبر 1974) من مدينة زحلة، واسمه الحقيقي ميشيل، والده هو إيميل كفوري، ووالدته هدى شربل، لديه أختان وأخ واحد: (ريما، ميرنا، وميلاد)، وترتيبه الثاني بين إخوته بعد ريما، وتأتي بعده ميرنا، ثم أخوه ميلاد.
تعلم أداء المواويل من والده إيميل، عندما أنهى دراسته الثانوية، ذهب إلى بيروت لإكمال دراسته في كلية روح القدس بجامعة الكسليك.
وشارك خلال دراسته في أول برنامج عربي لاكتشاف المواهب «ستوديو الفن»، للمخرج سيمون أسمر، عام 1992، وكان معه في البرنامج ذاته والسنة ذاتها: ديانا حداد، وكلودا الشمالي، وإليسا، وكاتيا حرب، وجوانا ملاح، ومعين شريف، وكاتيا فرح. وفاز حينها بالميدالية الذهبية، إضافة إلى حصوله على تكريم من لجنة التحكيم.
وقال عنه يومها الفنان روميو لحود: "وائل.. أول هاوٍ أراه يغني باحتراف. اليوم نعطي الميدالية الذهبية لصوت لم تسمعوا مثله منذ ثلاثين عاماً".
وأصدر وائل ألبومه الأول بعنوان «شافوها وصاروا يقولوا» عام 1994، وبلغ أوج شهرته العربية عام 1997، عندما قدم أغنية «مين حبيبي أنا»، رفقة مواطنته الفنانة نوال الزغبي؛ ليحقق على مدار السنوات الثلاثين الماضية انتشاراً جماهيرياً كبيراً، حتى صار واحداً من نجوم الصف الأول في الأغنية العربية.
وفي سياق مختلف يستعد وائل، لإحياء حفلة بمسرح La Seine Musicale في باريس 27 أكتوبر المقبل، بعد نجاح حفلته في قصر المؤتمرات والمعارض بمدينة كان الفرنسية، خصوصا أنه أول فنان عربي يقف على هذا المسرح.
وسيلتقي كفوري، جمهوره ويقدّم له أشهر الأغنيات التي رافقت أجيالاً، واستمرت في تحقيق الانتشار والنجاح. وكان “ملك الرومانسية” أطلق أغنيته “حالف عالحب” الفترة الماضية وحققت نجاحا كبيرا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وائل کفوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.