آركابيتا تتخارج من محفظتها الثانية لسكن الطلبة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت اليوم شركة الاستثمارات البديلة العالمية آركابيتا قروب هولدنغز ليميتد (آركابيتا)، تخارجها من محفظة "آرك يوأس لسكن الطلبة 2"، والتي تضم مجمعًا لسكن طلبة جامعة كليمسون، ثاني أكبر جامعة في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأميركية، لتكون ثاني صفقة تخارج من مجمعات سكن الطلبة خلال 18 شهرًا، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 175 مليون دولار أميركي.
وكانت آركابيتا وشريكها المشغّل للمحفظة قد عملاً على مدى فترة الاحتفاظ بالاستثمار التي امتدت ثلاث سنوات على تنفيذ خطة عمل ارتكزت على تجديد الوحدات والمرافق المساندة وتحسين المبادرات التسويقية لتحقيق نمو في معدلات الإشغال والعوائد من الإيجارات. وجرى استكمال أعمال التجديد ضمن حدود الميزانية وقبل المواعيد المقررة في الجدول الزمني، بينما استمر معدل إشغال المحفظة ومعدل تحصيل الإيجارات قريبًا من 100% طيلة فترة الاحتفاظ بالاستثمار. ونتيجةً لذلك، نما صافي الدخل التشغيلي بمعدل سنوي مركب بلغ 9.4% منذ تاريخ الاستحواذ.
كما تعكس هذه الصفقة نجاح استراتيجية آركابيتا في الاستثمار بمجمعات سكن الطلبة ومنهجيتها المتبعة في اختيار خصائص المجمعات، والتي أثبتت قدرتها على الصمود في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ومواجهة التحديات التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الكلي، ومنها جائحة كوفيد-19 والتقلبات الاقتصادية العالمية. حيث حققت المحفظة معدلات إشغال عالية ونموًا كبيرًا في عوائد الإيجارات بفعل الاقبال الكبير من الطلبة المحليين والدوليين على الإقامة في المجمعات داخل الأحرام الجامعية.
وتعليقًا على هذه الصفقة، قال بريان هاب، مدير تنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة بمجموعة آركابيتا: "لقد جاء الأداء الإيجابي لمحافظ آركابيتا الاستثمارية في العقارات السكنية المؤجرة والعقارات الصناعية في السنوات الأخيرة وطيلة فترة جائحة كوفيد-19 ليؤكد متانة استراتيجيتنا الاستثمارية. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها السوق العقارية الأمريكية في الآونة الأخيرة، لا تزال الأوضاع الاستثمارية فيها إيجابية وعلى الأخص نتيجة لتحسن الاقتصاد الكلي والاقتصاد العالمي ككل".
وأضاف أحمد الشيراوي، مدير تنفيذي ونائب رئيس إدارة علاقات المستثمرين: "إن صفقة التخارج الثانية الناجحة من مجمعات سكن الطلبة خلال فترة 18 شهرًا تعكس مدى قوة استراتيجيتنا العقارية في الولايات المتحدة ومدى قدرتها على الصمود في مواجهة عوامل الاقتصاد الكلي المختلفة. ونحن لا نزال نرى أن تركيزنا على مجمعات تأجير سكن الطلبة في الولايات المتحدة يشكل عنصراً أساسيًا من هذه الاستراتيجية، وهو ما يشكل دعامة قوية لتنويع القاعدة الاستثمارية و تحصين عملياتنا من تراجع الاقتصاد، بينما يحقق عوائدًا مجزية لعملائنا ومستثمرينا".
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة باختلاق حرب أبدية جديدة
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باختلاق حرب جديدة، بالتزامن مع تعزيز واشنطن انتشارها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بإرسالها حاملة طائرات إلى هناك.
ونقلت وسائل إعلام فنزويلية رسمية أمس الجمعة عن مادورو قوله "إنهم يختلقون حربا أبدية جديدة، لقد تعهدوا بأنهم لن يتورطوا مجددا في حرب، وها هم يختلقون حربا سنقوم بمنعها".
وأول أمس الخميس، وجّه مادورو نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة قال فيه "لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء "نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد، لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
تلويح بالصواريخوسبق ذلك بيومين تلويح مادورو باستخدام آلاف الصواريخ الروسية لدى بلاده في مواجهة التهديدات الأميركية.
وفي حفل حضره كبار القادة العسكريين الفنزويليين الأربعاء الماضي، قال مادورو إن فنزويلا تمتلك ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ قصير المدى روسي الصنع يعرف باسم "إيغلا-إس" منتشرة في مواقع دفاع جوي رئيسية لـ"ضمان السلام".
وتأتي تصريحات مادورو في وقت يواصل واصل الجيش الأميركي حشد قوة كبيرة بشكل غير معتاد في البحر الكاريبي قبالة فنزويلا.
وأعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" لمواجهة منظمات تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، معززة بذلك الحشد العسكري الأميركي الذي يثير مخاوف من اندلاع حرب.
كما أعلنت واشنطن أول أمس عن مناورات عسكرية مشتركة مع ترينيداد وتوباغو قبالة سواحل فنزويلا.
وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي في منطقة الكاريبي قال إنها تستهدف "إرهابيي المخدرات"، وشملت نشر 10 طائرات حربية من طراز "إف-35" و8 سفن تابعة للبحرية الأميركية.
وأدت غارات أميركية استهدفت 10 قوارب على الأقل إلى مقتل أكثر من 40 شخصا حتى الآن تقول حكوماتهم وأسرهم إن معظمهم من المدنيين والصيادين.
إعلان