تمدد صيني.. البنك الآسيوي يفتتح في أبوظبي أولى مكاتبه الخارجية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
افتتح "البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية" (إي آي أي بي) مكتبا تشغيليا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ليكون أول مكتب للبنك خارج المقر الرئيسي له في الصين.
وجاء الافتتاح بحضور مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، نائب محافظ الإمارات العربية المتحدة في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية محمد سيف السويدي ونائب الرئيس والمدير الإداري للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لوكي إيكو ووريانتو، إضافة لمسؤولين آخرين حسبما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
واعتبر محمد سيف السويدي إن افتتاح المكتب التشغيلي يشكل نقطة تحول تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والبنك الآسيوي، ويدعم أهدافه وتطلعاته المستقبلية من حيث توسيع نطاق أعماله وأنشطته التنموية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام لمجتمعات الدول النامية.
وقال السويدي لوكالة "وام" إن هناك تنسيقا مستمرا بين صندوق أبوظبي للتنمية والبنك وبالتحديد في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة بالإضافة إلى العديد من المشاريع قيد الدراسة.
وأكد أهمية وجود البنك لتوفير حلول تمويلية إضافية للقطاع، والإسهام في تقديم الحلول المالية للدول والشركات كونه واحدا من أكبر البنوك متعددة الأطراف في العالم.
اقرأ أيضاً
57 دولة يوقعون اتفاقية تأسيس البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية
من جانبه، أفاد السيد لوكي إيكو ووريانتو في كلمته الافتتاحية، بأن افتتاح المكتب التشغيلي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في أبوظبي يدعم التزام البنك بتعزيز الشراكات الإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول الأعضاء.
وقال إن الإمارات تعتبر خياراً مثالياً لأول مشروع للبنك خارج مقره الرئيسي في الصين.
وأكد ووريانتو لـ"وام" استعداد البنك لدعم جهود الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي "COP28" الذي يعقد نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، والتزامه بدعم الحكومة لتطوير المبادرات الخضراء والبرامج الأكثر استدامة.
ويتكون البنك الآسيوي الذي أسسته الصين في يناير/ كانون الثاني من عام 2016 من 106 أعضاء بينهم الإمارات.
وموّل البنك منذ تأسيسه نحو 232 مشروعاً تنموياً، بقيمة إجمالية بلغت 44.41 مليار دولار أمريكي، وينظر إليه أنه منافس للبنك الدولي الخاضع لهيمنة الغرب.
اقرأ أيضاً
الصين: قبول عضوية الإمارات وإيران في البنك الآسيوي للاستثمار
المصدر | الخليج الجديد + وامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الإمارات أبو ظبي الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
نيس - فرنسا (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.