أنهت لجنة إدارة برنامج “شاعر المليون” بموسمه الحادي عشر فرز وتقييم 1027 قصيدة لشعراء من 23 دولة، وتم تحديد الأفضل منها وفقاً للمعايير التي تمّ الإعلان عنها مسبقاً واختيار أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المترشحين الذين استوفوا الشروط لاستضافتهم في أبوظبي خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك لإجراء المقابلات المباشرة معهم ولاختيار الشعراء المرشحين لمرحلة 100 شاعر من ضمن المتأهلينً، ليخضعوا من بعدها للاختبارات التحريرية ولاختيار القائمة النهائية وفقاً لمعايير فنية ونقدية، وبهذا ستحدد اللجنة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي لخوض المنافسة على بيرق الشعر، والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي .

وقال سلطان العميمي، عضو لجنة تحكيم البرنامج، أن البرنامج سيشهد منافسة كبيرة بين الشعراء، مشيدًا بارتفاع المستوى الإبداعي للشعراء المترشحين، مضيفا أن ما لمسته اللجنة خلال مرحلة فرز وتقييم القصائد التي وردتها يشير إلى أن مستوى شعراء الشعر النبطي في العالم العربي في تطور مستمر.

ونوه العميمي إلى أن الدورة الحالية من البرنامج أتت لتؤكد رسوخ الاهتمام بالشعر النبطي في خارطة الشعر وفي أجندة وخطط لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي كجهة منظمة وارتفاع مستوى الإنتاج المقدم وتنوع التجارب الشعرية.

وأكد الشاعر حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن البرنامج هذا العام محطة مغايرة عن المواسم السابقة حيث ان الجولات اقتصرت على إمارة أبوظبي فقط وذلك من منطلق التطوير في البرنامج، لذلك كانت هذه المرحلة مهمة وحساسة لاختيار الشعراء من ضمن مجموعة كبيرة تم اختيار من يستحق منهم ذلك لخلو قصيدته من الكسور.

وأشار إلى أن هذه المحطة شملت جميع المشاركين من جميع الدول وخارج نطاق الوطن العربي وهذا يعكس مدى محبة الجميع للبرنامج، وهذه المحبة لم تأتي من فراغ بل أتت من جهود نابعة من فريق عمل البرنامج.

وقال الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم البرنامج “منذ الخامس من شهر سبتمبر الجاري وأنا أعيش جمال اللقاء المباشر بأعضاء لجنة تحكيم “شاعر المليون” الأصدقاء (سلطان العميمي وحمد السعيد وبدر صفوق وتركي المريخي)، حيث جمعتنا مهمة النظر في القصائد التي وردت من الشعراء إلى شاعر المليون في موسمه الحادي عشر، وعلى الرغم من أن هذه القصائد منها ما هو بعيد من الاتقان الفني والموضوعي، إلا أن القصائد الرائعة المتميزة كانت بأعداد فائقة، جعلت عناء البحث في جمالها أمراً ممتعاً، وبخاصة أنها تبشر بموسم استثنائي ومنافسات حامية مثيرة، وها نحن نسير باتجاه التصفيات خطوة خطوة ومرحلة مرحلة والله الموفق”.

كما أشار بدر الصفوق، عضو اللجنة الاستشارية في البرنامج، إلى أنه خلال مرحلة الفرز تم فرز القصائد لنوعين مجازة وغير مجازة، وذلك نظراً للعدد الكبير من المشاركين وحتى يتسنى للجنة فرز العدد الكبير من المشاركين للوصول للمميزين من خلال القصائد المميزة في الطرح والفكرة والابتكار مع سلامة الوزن، وكذلك كمية الشعر داخل النص من جماليات وابتكارات شعريه وهذا القياس مهم في كل مراحل المسابقة.

وصرح تركي المريخي، عضو اللجنة الاستشارية، أن برنامج “شاعر المليون” فتح الباب على مصراعيه لجميع متذوقي وجمهور الشعر لمناقشة النصوص المطروحة من قبل الشعراء والحوار والبحث في أدق تفاصيل النص ونقده بشفافية عالية والأمثلة كثيرة ومشرفة في العديد من حلقات البرنامج على مدى جميع مواسمه الماضية، مؤكدا أن “شاعر المليون” مرحلة مهمة في تاريخ الشعر الشعبي، وأحدث نقله نوعية في مسيرة الشعراء بدون استثناء، كما أعطى بعداً مهماً، إلا وهو أن الجهود التي بذلت قد أتت ثمارها في وجود شعراء شباب وعرب قادر على تقديم الإبداع على طبق من شعر.

الجدير بالذكر أن برنامج “شاعر المليون” يواصل تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعراءه، وإبراز دور العاصمة أبو ظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي.

كما يمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15 مليونا و600 ألف درهم إماراتي ليحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم والسادس على 600 ألف درهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شاعر الملیون إلى أن

إقرأ أيضاً:

بدء أعمال الجلسة العامة “الختامية” للبرلمان العربي من الفصل التشريعي الرابع

بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الجلسة العامة الخامسة “الختامية” لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي.

وشارك في الجلسة العامة أعضاء مجلس الشورى أعضاء البرلمان العربي، وهم عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية النائب الأول لرئيس البرلمان العربي سعد العتيبي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي عبدالله بن عيفان، وعضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان الدكتور طارق الشمري، وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب حنان السماري.

وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أمام الجلسة الختامية، أن الحل المُستدام لأزمات المنطقة لن يكون إلا عبر مسارات سياسية شاملة تضمن وحدة الدولة الوطنية، وتصون سيادتها، وتضع حدًا لمعاناة شعوبها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا.

اقرأ أيضاًالعالم“البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا

وقال اليماحي: “لا يمكننا أن نختتم دور الانعقاد الحالي دون التأكيد على أن القضية الفلسطينية، ستظل في صدارة أولويات البرلمان العربي، باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى والعادلة”، منوهًا بجهود البرلمان العربي في المحافل الإقليمية والدولية لخدمة مصالح وقضايا الأمة العربية.

وبحثت الجلسة العامة مستجدات الأوضاع والتطورات في مختلف القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الإنسان في العالم العربي، إضافة لمناقشة عدد من الملفات العربية والإقليمية والدولية، ومناقشة تقارير اللجان الأربع الدائمة للبرلمان العربي.

 

مقالات مشابهة

  • أورنج الأردن وصندوق كفاءات المستقبل تستعدان لإطلاقبرنامج “أكاديمية الفايبر”
  • تعليم جازان يُطلق برنامج “موهبة الإثرائي البحثي” بمشاركة طلابية واسعة
  • طائرة خاصة ورفضت نقل حفلها على المباشر وغنت “بلاي باك”.. “فضيحة شيرين” تنهي مهرجان موازين
  • انطلاق أعمال برنامج “موهبة” الإثرائي بجامعة الملك خالد
  • الخطوط السعودية وشركة “ميريت” توقعان اتفاقية لإطلاق متجر الفرسان
  • 500 مليون درهم معاملات الوسطاء ببرنامج «دبي للوسيط العقاري»
  • إطلاق برنامج “هي” الموجه لحاملات مشاريع سينمائية
  • “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 92 لشهر يوليو 2025.. إليك رابط الاستعلام
  • بدء أعمال الجلسة العامة “الختامية” للبرلمان العربي من الفصل التشريعي الرابع
  • البرنامج الكامل للمنتخب المحلي في دور مجموعات “الشان”