انطلقت أعمال مؤتمر علاج اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى زراعة القوقعة، والذي ينظمه مستشفى القطيف المركزي في إحدى الفنادق بمدينة الدمام بمشاركة 70 متخصصا ومتخصصة.

ويستمر المؤتمر الذي افتتحه المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بشبكة القطيف الصحية، الدكتور حسن الفرج لمدة يومين، بحضور مدير الخدمات الإكلينيكية المساندة بالشبكة.

أخبار متعلقة 50 مزارع في انطلاق مهرجان "الأحساء موطن التمور"السجن وغرامة 20 ألف ريال لمندوب يغش مستحضرات بيطرية في الدمامعلاج اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى زراعة القوقعة

وقالت رئيس قسم التخاطب بمستشفى القطيف المركزي سوسن المرزوق، إن المؤتمر يشارك فيه 8 متحدثين، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا المجال مما يسهم في تقديم خدمات مميزة شاملة متطورة بمستوى عالٍ من الجودة.

وأضافت أنه استهدف المنظمون اختصاصيي التخاطب والسمعيات وأطباء الأنف والأذن والحنجرة، الذين شاركوا في المؤتمر من جهات عدة بينها الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، مركز دعم الأسرة والطفل في كاوست/ المركز الطبي الدولي.

انطلقت أعمال مؤتمر علاج اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى زراعة القوقعة والذي ينظمه قسم التخاطب و إدارة الشؤون الأكاديمية بشبكة #القطيف الصحية أحد مكونات #تجمع_الشرقية_الصحي بفندق شيراتون الدمام بمشاركة ٧٠ متخصصا ومتخصصة pic.twitter.com/d7SyB32s1Y— مستشفى القطيف المركزي ومراكز الرعاية التابعة لها (@E1_QcH) September 20, 2023استراتيجيات العلاج السمعي اللفظي

وأشارت "المرزوق" إلى أنه تم عرض عدد من أوراق العمل كالدلائل الإرشادية السعودية لزراعة القوقعة واستراتيجيات العلاج اللفظي، والمستحدثات في زراعة القوقعة والاتجاهات الجديدة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ورقة تناولت تطبيق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل.

ولفتت إلى أنه جرى عقد عدة ورش عمل مصاحبة للمؤتمر تطرقت إلى زراعة القوقعة مكوناتها وطريقة عملها واستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وكيف يمكننا تحويل الممارسات الشائعة إلى الممارسات الأفضل، بالإضافة إلى ورشة تحدثت عن استراتيجيات العلاج السمعي اللفظي.

وأكدت على أنه لا بد من تطبيق البرنامج التأهيلي اللغوي مباشرة بعد عملية زراعة القوقعة، والتشديد على الأهالي بضرورة حضور الجلسات بانتظام، كي يتم تحقيق الهدف المرجو من هذه العملية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام زراعة القوقعة السمعيات زراعة القوقعة مستشفى القطيف المركزي الشرقية السعودية السعودية زراعة القوقعة

إقرأ أيضاً:

أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ

يشهد القطاع الزراعى هذا الموسم عدة أزمات متتالية، مؤخراً تصاعدت شكاوى واسعة من المزارعين بسبب نقص التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية لمحصول القمح فى الأسواق الرسمية، هذا النقص يهدد بخفض الإنتاجية المتوقعة، خاصة أن الكثير من المزارعين قرروا الاعتماد على تقاوى مجهولة المصدر أو منخفضة الجودة مما ينعكس مباشرة على كفاءة المحصول ومعدل النمو ومقاومة الأمراض، وذلك فى ظل ارتفاع تكاليف الزراعة وتزايد الطلب على القمح لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتى، تثير الأزمة الحالية مخاوف من فجوة فى الإنتاج المحلى إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتوفير التقاوى الجيدة وضبط منظومة توزيعها. الأمر الذى ينذر بزيادة فاتورة الاستيراد من الخارج 

ويشير مزارعون إلى أن انخفاض إنتاجية الفدان بمعدل 5 أردب أو أكثر قد يبدو أمراً محدوداً على مستوى المزارع الفردى، لكنه على مستوى الدولة يمثل خسارة بعشرات ملايين الأطنان، ما قد ينعكس على حجم الاستيراد خلال العام المقبل، ويزيد الضغط على العملة الصعبة.

أكد أحمد الكومى أحد مزارعى القمح أن الحكومة قررت التوسع فى زراعة القمح والوصول إلى مساحة ٣.٥ مليون فدان، وذلك بعد أن قررت تخفيض أسعار توريد بنجر السكر لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، لكننا فوجئنا بعدم توافر التقاوى المعتمدة من مركز البحوث الزراعية التى تحقق إنتاجية كبيرة للمحصول.

و أضاف أن الكثير من المزارعين لجأوا لشراء تقاوى العام الماضى أو ما يسمى بالتقاوى «الكسر» وهى تحقق إنتاجية أقل من مثيلاتها المعتمدة.

وأوضح أن الحكومة أيضا قررت تحديد سعر ٢٣٥٠ جنيها كتوريد للأردب وهو سعر غير مُجد خاصة فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات، فضلاً عن أن محصول القمح يشغل الأراضى الزراعية حوالى من إلى ٦ أشهر وهى مدة طويلة يمكن للمزارع أن يزرع فيها بعض المحاصيل الأخرى، فضلاً عن أن هناك إجراءات تعقيدية من الحكومة من أول زراعة القمح ومتابعته وصولاً للحصول على مستحقات التوريد وهو ما ينذر بمشكلة كبيرة تتمثل فى عزوف المزارعين عن زراعة القمح الذى تصل نسبة العجز فيه إلى حوالى ٥٥%.

وطالب «الكومى» بضرورة تعاقد مركز البحوث الزراعية مع المزارعين بصفتهم «مربين» وتسهيل الإجراءات من الحصول على التقاوى والأسمدة ومستحقات التوريد وتحديد سعر عادل لتوريد المحصول وعدم ربطه بالسعر العالمى، لأن الدول الأوروبية وروسيا بيعتمدوا على الأمطار والزراعة الآلية.

وقال مظهر عيسى، أحد مزارعى القمح، إن هناك أزمة كبيرة فى توزيع التقاوى المعتمدة هذا الموسم وهو ما سيؤدى إلى قلة الإنتاجية فمعظم المزارعين اضطروا لزراعة تقاوى «كسر» لا تتجاوز إنتاجيتها فى أفضل الأحوال 15 أردباً للفدان، بعد أن وصلت إلى ٢٨ أردباً خلال الأعوام الماضية.

أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ المياه والأراضى بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه خلال الأعوام الماضية كانت وزارة الزراعة تنتج تقاوى عالية الإنتاجية تغطى المساحات وتزيد أيضاً ١٠% كمخزون استراتيجى فى حالة رغبة مزارعين جدد فى زراعة القمح، ألا أن الوزارة قررت هذا الموسم عدم إنتاج ذلك المخزون واعتبرته فائض لا حاجة له وهو ما تسبب فى أزمة نقص التقاوى، واضطر المزارعين لزراعة التقاوى «الكسر»، متوقعاً تراجع انتاجية المحصول بحوالى ٣٠%.

وأضاف نور الدين فى تصريحات للوفد أن الوزارة قررت صرف ٥ شكائر أسمدة للمزارعين فتم صرف ٣ شكائر فقط حتى الآن، وهو ما خلق نوع من فقدان الثقة فى الحكومة.

وأشار «نور الدين» إلى ضرورة التعاقد مع مصانع الأسمدة والزامها بتوفير السماد قبل الموسم الزراعى، وإنتاج التقاوى المعتمدة عالية الإنتاجية مع وجود مخزون استراتيجى لتغطية كامل المزارعين. 

كما يجب الأخذ فى الاعتبار المشروعات القومية ويتم الاتفاق معها قبل الموسم بحوالى ثلاثة أشهر لتوفير احتياجاتهم.

يذكر أن برنامج دعم التقاوى، الذى أطلق عام 2021 يهدف لرفع نسبة إنتاج التقاوى المحلية وتقليل الاعتماد على السوق غير الرسمى، ونجح البرنامج خلال السنوات الماضية فى إنتاج ما يغطى 60% من احتياجات المزارعين من تقاوى القمح المحسّنة، وهو ما انعكس على زيادة الإنتاج وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. النطق بالحكم على 6 أشخاص بقضية خلية العجوزة
  • قفزة نوعية للجوف في زراعة القمح هذا العام .. (ارقام)
  • مستثمرو العاشر يناقشون مع قيادات التأمينات سداد أصل الدين مع إلغاء الفوائد
  • صور | 250 طير بادجي تتنافس في القطيف.. والأسعار تلامس 6 آلاف ريال
  • أزﻣﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﻘﻤﺢ ﺗﻬﺪد رﻏﻴﻒ اﻟﻌﻴﺶ
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي «تحدى الإعاقة» 2025
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات