70 متخصصا يناقشون علاج اضطرابات النطق واللغة في القطيف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انطلقت أعمال مؤتمر علاج اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى زراعة القوقعة، والذي ينظمه مستشفى القطيف المركزي في إحدى الفنادق بمدينة الدمام بمشاركة 70 متخصصا ومتخصصة.
ويستمر المؤتمر الذي افتتحه المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بشبكة القطيف الصحية، الدكتور حسن الفرج لمدة يومين، بحضور مدير الخدمات الإكلينيكية المساندة بالشبكة.
وقالت رئيس قسم التخاطب بمستشفى القطيف المركزي سوسن المرزوق، إن المؤتمر يشارك فيه 8 متحدثين، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا المجال مما يسهم في تقديم خدمات مميزة شاملة متطورة بمستوى عالٍ من الجودة.
وأضافت أنه استهدف المنظمون اختصاصيي التخاطب والسمعيات وأطباء الأنف والأذن والحنجرة، الذين شاركوا في المؤتمر من جهات عدة بينها الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، مركز دعم الأسرة والطفل في كاوست/ المركز الطبي الدولي.
انطلقت أعمال مؤتمر علاج اضطرابات النطق واللغة لدى مرضى زراعة القوقعة والذي ينظمه قسم التخاطب و إدارة الشؤون الأكاديمية بشبكة #القطيف الصحية أحد مكونات #تجمع_الشرقية_الصحي بفندق شيراتون الدمام بمشاركة ٧٠ متخصصا ومتخصصة pic.twitter.com/d7SyB32s1Y— مستشفى القطيف المركزي ومراكز الرعاية التابعة لها (@E1_QcH) September 20, 2023استراتيجيات العلاج السمعي اللفظي
وأشارت "المرزوق" إلى أنه تم عرض عدد من أوراق العمل كالدلائل الإرشادية السعودية لزراعة القوقعة واستراتيجيات العلاج اللفظي، والمستحدثات في زراعة القوقعة والاتجاهات الجديدة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ورقة تناولت تطبيق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل.
ولفتت إلى أنه جرى عقد عدة ورش عمل مصاحبة للمؤتمر تطرقت إلى زراعة القوقعة مكوناتها وطريقة عملها واستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وكيف يمكننا تحويل الممارسات الشائعة إلى الممارسات الأفضل، بالإضافة إلى ورشة تحدثت عن استراتيجيات العلاج السمعي اللفظي.
وأكدت على أنه لا بد من تطبيق البرنامج التأهيلي اللغوي مباشرة بعد عملية زراعة القوقعة، والتشديد على الأهالي بضرورة حضور الجلسات بانتظام، كي يتم تحقيق الهدف المرجو من هذه العملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام زراعة القوقعة السمعيات زراعة القوقعة مستشفى القطيف المركزي الشرقية السعودية السعودية زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يناقش مع وفد جامعة أكسفورد أبحاث علاج الأورام ونقل التكنولوجيا
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام.
من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة.
ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاوناً قائماً في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحاً أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة.
واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام.
وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح.
بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جداً نظراً لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة “Caring Cross”، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.
وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصاً تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات
وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.