المصريون باليونان يدشنون حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قامت الجالية المصرية باليونان بتدشين حملة مواطن لدعم مصر وذلك تحت شعار "كن مع الوطن" بهدف دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال رجل الأعمال المصري رضا نسيم لمعي المقيم بالعاصمة اليونانية أثينا إن المصريين في الخارج ومن بينهم المصريون باليونان يدركون أهمية الاستحقاق الدستوري المقبل والمتمثل في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك يعكس مدى الوعي الذي يتمتع به مصريو الخارج من ناحية ومدى ارتباطهم بالوطن الأم من ناحية أخرى.
وأضاف لمعي أن المصريين بالداخل والخارج مجمعون على أهمية وضرورة قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد لولاية جديدة وذلك للحفاظ على ما تحقق من إنجازات واستكمالا للرؤية السيساوية لمستقبل مصر والذي يشهد الجميع بصوابها.
ومن ناحيته قال رجل الأعمال المصري المقيم باليونان فادي جرجس خليل المصريين بأوروبا جميعا واليونان على وجه الخصوص يدركون حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية ولذلك فإنهم يدعمون بكل قوة ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة.
وطالب جرجس المصريين باليونان بضرورة المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري الأهم وهو الانتخابات الرئاسية المقبلة كما طالبهم بإعلان الدعم المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي.
received_2346840352175377
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.