القوات الجوية المصرية والفرنسية تنفذان التدريب المشترك (آمون - 23)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
شاركت القوات الجوية الفرنسية لأول مرة في فعاليات دورة القيادة التكتيكية (TLP) والتي تم عقدها بين الجانبين المصري والفرنسي على مدار عدة أيام بإحدى القواعد الجوية المصرية.
واشتملت الدورة عقد محاضرات للتخطيط والتدريب على أعمال القيادة والسيطرة، بالإضافة إلى تنفيذ طلعات جوية مشتركة بهدف توحيد أسلوب التخطيط وتطوير التكتيكات الجوية وفق أحدث التطورات في علوم الطيران لتأهيل قائد مهمة قادر على قيادة تحالف لعدة جنسيات وطرازات طائرات مختلفة من خلال اتباع الأسس العلمية القتالية المتطورة لإنجاز المهام المكلف بها بكفاءة واقتدار.
وعلى هامش فعاليات دورة القيادة التكتيكية (TLP) نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية التدريب الجوي المشترك (آمون -23) والذي اشتمل على عدد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات والتنسيق على إدارة العمليات المشتركة بمختلف أساليب القتال الجوي الحديث، وقيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بتنفيذ العديد من الطلعات الجوية المشتركة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات خلال تنفيذ المهام المكلفين بها.
وعكس التدريب مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة من مستوى راقٍ واحترافية عالية بما يبرز مدى ما تمتلكه القوات الجوية المصرية والفرنسية من إمكانيات بشرية وفنية متطورة تؤهلها للعمل المشترك تحت مختلف الظروف.
جاء ذلك في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة القوات الجوية المصرية القوات الجوية الفرنسية دورة القيادة التكتيكية الجویة المصریة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
تعمل الصين على توسيع أسطولها من سفن الإمداد البحرية لتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام العسكرية البعيدة، ما يعكس سعيها لبناء قوة بحرية عالمية تنافس الولايات المتحدة. اعلان
تعمل الصين على بناء أسطول جديد من سفن الإمداد والتموين البحري القادرة على تزويد القطع الحربية بالإمدادات أثناء الإبحار، في خطوة تعزز حضور البحرية الصينية خارج حدودها التقليدية.
تضم الصين أكثر من 370 قطعة بحرية، لتصبح صاحبة أكبر أسطول بحري في العالم من حيث عدد السفن، متجاوزةً الولايات المتحدة. وخلال العام الماضي، نفذت السفن الحربية الصينية مهاماً بعيدة المدى وصلت إلى أوروبا وإفريقيا ومحيط أستراليا في جنوب المحيط الهادئ، ما يمثل تحدياً مباشراً للهيمنة البحرية الأميركية.
وذكر تقرير للبنتاغون أن لدى الصين “قوة كبيرة من سفن الإمداد اللوجستية عالية القدرات”، القادرة على دعم عمليات الانتشار البعيد وطويل الأمد، مثل المناورات الأخيرة التي شاركت فيها حاملتا طائرات في غرب المحيط الهادئ.
منذ مطلع يونيو/حزيران، أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصين دشنت واختبرت عدداً من سفن الإمداد الجديدة من طراز 903A. ، وتخدم بالفعل عدة سفن من هذا الطراز وسلفها 903 ضمن الأسطول الصيني.
وبحسب مصادر مفتوحة، تستطيع هذه السفن حمل وقود وزيوت ومياه عذبة وحمولات متنوعة وذخائر. وقدّر المحلل البحري المقيم في أستراليا، أليكس لوك، أن الصين ربما أضافت أربع سفن جديدة من طراز 903A.
وأوضح لوك في مقال نُشر في يناير/كانون الثاني بموقع Naval News المتخصص أن بناء هذه السفن تم في أحواض بناء السفن في غوانغتشو ووهان، مضيفاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفن الجديدة تنتمي لطراز 903A تحديداً أم هي إصدارات مطوّرة منه.
وأكد لوك في تصريح لمجلة نيوزويك أن هذه السفن تشكل العمود الفقري لقدرات الإمداد الصينية، مضيفاً أن مضاعفة عددها خطوة منطقية نظراً لتزايد الطلب وضرورة تعزيز الجاهزية لاحتمالات النزاع.
Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةتايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينيةورغم أن سفن التموين الكبيرة من طراز 901 تستحوذ على قدر أكبر من الاهتمام، يرى الخبراء أن سفن 903 هي الأهم في تمكين الأسطول الصيني من العمل عبر سلاسل الجزر في غرب المحيط الهادئ وأداء المهام البعيدة.
وقال توم شوغارت، الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، لمجلة نيوزويك: “منصات مثل سفن الإمداد ضرورية لتوسيع نطاق عمليات بحرية الجيش الصيني مع توجهه للعمل بشكل متكرر بعيداً عن السواحل”.
من جانبه، أشار لوك إلى أن أسطول 903/903A الحالي “غير كافٍ بالنظر إلى كثافة وتيرة العمليات التي يشارك فيها”.
وتواصل الصين تعزيز قوتها البحرية بإطلاق المزيد من السفن الحربية، مستفيدةً من امتلاكها 307 أحواض بناء سفن، منها ما لا يقل عن 35 مرتبطة بمشاريع عسكرية وأمنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة