قيادي بالانتقالي يوضح فائدة مشاركة الزبيدي في اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
أكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن هناك فائدة سياسية كبرى من مشاركة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتباره أول حضور لقيادي جنوبي يحمل مشروع التحرير والاستقلال في تجمع دولي بهذا المستوى.
وقال في : إن "أهمية وجود الزبيدي في الأمم المتحدة، ليست فقط في حضوره أعمال الدورة 78 وهي جلسة عامة تناقش قضايا مختلفة، وإنما فيما أتيح له والوفد المرافق على هامش هذه الدورة".
وتابع صالح، هناك العديد من اللقاءات والنقاشات الهامة التي تم عقدها مع عدد من زعماء وقادة العالم وممثليه، واستعرض معهم الأوضاع في اليمن والجنوب تحديدا، وحرص الزبيدي على حشد التأييد والدعم اللازمين لقضية شعب الجنوب، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته.
وأضاف ، إن العالم يتعامل اليوم مع قيادة المشروع الجنوبي دون حرج، باعتبارهم يمثلون مكوناً شرعياً معترف به، وهناك أهمية كبرى لأن يسمع العالم مطالب شعب الجنوب من خلال قيادة البلد المعترف بها بعيدا عما كانت تصنف به القيادة الجنوبية سابقا كقوة متمردة.
وأشار صالح، إلى أن رئيس الانتقالي عقد لقاءات مهمة مع عدد من قادة وزعماء وممثلي عدد من الدول والمنظمات المشاركة في هذه الدورة، واستعرض معهم جهود إحلال السلام في المنطقة، مؤكدا الحاجة لايجاد خارطة سياسية واضحة تعالج كل القضايا وفي صدارتها قضية شعب الجنوب باعتبارها مرتكزا أساسيا للصراع في المنطقة، وأي سلام أو تسوية لا يٌوجدان حلا عادلا ومنصفا لقضية الجنوب، سيكونان ناقصين، ولن يكتب لهما النجاح، إن لم يكونا مدخلاً أكبر وأخطر لصراع قادم.
وختم القيادي الجنوبي بقوله: إن قضية الجنوب قضية سياسية وصدر بها قرارين من المنظمة الدولية هما القرارين 924،931، الصادرين إبان حرب احتلال الجنوب في العام1994م كما أن هذه القضية مشمولة باتفاقات دولية مدعومة من المجتمع الدولي كاتفاق ومشاورات الرياض، وهو ما يمنح هذه القضية بعدا دوليا ويحميها من محاولات إيجاد حلول وتسويات ترقيعية تتجاوز هذه القضية وتقفز على تطلعات ونضالات شعب الجنوب من أجل الاستقلال وإقامة دولته المنشودة بحدودها السابقة المعترف بها دوليا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شعب الجنوب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة