تفاصيل لقاء اشتية ورئيسة وزراء السويد السابقة في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، رئيسة وزراء السويد السابقة وزعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض ماجدالينا أندرسون، في مقر إقامته بنيويورك، على هامش مشاركته في اجتماع المانحين.
وقال اشتية إنه بعد سنوات من اعتراف السويد بفلسطين، “مازلنا نرى هذا الاعتراف كخطوة جريئة وتطبيق عملي لإيمان السويد بحل الدولتين، الذي يعتبر نموذجا لدول العالم في تقديم الدعم المبني على القيم للعدالة والحق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل للاتفاقيات المبرمة والقانون الدولي.
وعرض اشتية، رئيس وزراء السويد الأسبق، الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكيف يساهم ذلك في تقويض الأوضاع على الأرض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين: قمة آسيان والخليج والصين استجابة لنداء العصر
كوالالمبور "أ ف ب": أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم بأن أول قمة على الإطلاق بين بلاده وقادة جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي هي "استجابة لنداء العصر" في عالم يعاني من الضبابية الجيوسياسية.
تسعى الاقتصادات المعتمدة على التجارة لحماية نفسها لا سيما بعدما نسف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قواعد التجارة العالمية عبر الإعلان عن مجموعة من الرسوم الجمركية التي تستهدف مختلف دول العالم.
ورغم أنه قرر بعد ذلك تعليق تطبيقها مدة 90 يوما بالنسبة لمعظم الدول المعنية، إلا أن التجربة دفعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتسريع الجهود الرامية لتنويع شبكاتها التجارية.
وتستضيف العاصمة الماليزية أول قمة بين آسيان والصين ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأكد لي أثناء الاجتماع بأنه "على وقع وضع دولي متقلّب"، تعد القمة خطوة "رائدة في التعاون الاقتصادي الإقليمي".
وفي مستهل المحادثات، أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن ثقته بشأن قدرة الأطراف الثلاثة على "تشكيل مستقبل أكثر ترابطا وأكثر صمودا وأكثر ازدهارا لأجيال قادمة"، بعدما حذّر الاثنين من أن "النظام الجيوسياسي يشهد تحولا".
ولطالما لعبت آسيان دور "الوسيط" نوعا ما بين الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة، والصين، بحسب ما أفاد تشونغ جا إيان من جامعة سنغافورة الوطنية.
وقال إنه في وقت يبدو أنه لا يمكن الاعتماد على واشنطن حاليا، فإن "الدول الأعضاء في آسيان تسعى للتنويع .. وتسهيل المبادلات بين الخليج وجمهورية الصين الشعبية هو أحد جوانب هذا التنويع".
ويشير تشونغ إلى أن ماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لآسيان هي القوة الرئيسية وراء المبادرة.
وتحمّلت بكين العبء الأكبر من رسوم ترامب وتسعى حاليا لكسب أسواق أخرى.
وتعد الصين وآسيان أكبر شريكين تجاريين. وارتفعت الصادرات الصينية إلى تايلاند وإندونيسيا وفيتنام بأرقام عشرية في أبريل، بفضل إعادة تحويل مسارات سلع مخصصة للولايات المتحدة.
وقالت خو بينغ هووي من "جامعة مالايا" لفرانس برس إن مشاركة رئيس الوزراء لي كانت "محسوبة وفي الوقت المناسب".
وأضافت بأن "الصين ترى فرصة هنا لتعزيز صورتها كشريك اقتصادي يمكن الاعتماد عليه، خصوصا في مواجهة الجهود الغربية لفك الارتباط".
وانخرطت بكين وواشنطن في فرض رسوم متبادلة إلى أن تم التوصل في سويسرا إلى اتفاق لخفضها على مدى 90 يوما.
وما زالت السلع الصينية تخضع لرسوم أعلى من غيرها.
وفي مسودة بيان القمة التي اطلعت عليها فرانس برس، تعرب دول آسيان عن "القلق العميق.. حيال فرض رسوم جمركية أحادية الجانب".
ولكن الرابطة لفتت في وقت سابق هذا العام إلى أنها لن ترد بفرض رسوم من جانبها.
ولطالما تجنّبت آسيان الاختيار بين الولايات المتحدة والصين.
والصين هي رابع أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية المباشرة في جنوب شرق آسيا، بعد الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، بحسب تشونغ.
وأفاد أنور الاثنين بأنه بعث رسالة إلى الجانب الأمريكي طلب فيها عقد قمة بين آسيان والولايات المتحدة هذا العام، فيما أفاد وزير خارجيته بأن واشنطن لم ترد بعد.
لكن أي تقارب مع بكين سيكون مصدرا للمتاعب أيضا رغم إصرار أنور ليل الاثنين على أنه "بغض النظر عمّا يقال.. نحن هنا بصفتنا أصدقاء للصين".
أكد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس لنظرائه الإقليميين "الحاجة الملحة" لتبني مدوّنة قواعد سلوك ملزمة قانونا في بحر الصين الجنوبي.
وتتنازع بكين السيطرة على المنطقة مع خمس من دول آسيان، علما أن مواجهات تدور بين الصين والفيليبين منذ أشهر في المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وأثار أنور مسألة بحر الصين الجنوبي مع لي، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الماليزي في منشور على فيسبوك الثلاثاء أعلن فيه عن الاجتماع الثنائي.
وقال تشونغ إن "أطرافا أخرى في النزاع.. مستعدة ربما لترك الفيليبين تتحمل عبء الضغط".
وأضاف أن التوتر بين مانيلا وبكين "يعني بأن هذه القضايا لن تختفي، وإن كانت بلدان أخرى في جنوب شرق آسيا ترغب بالتركيز على المسائل الاقتصادية".
بقلم ريبيكا بيلي وإيزابيل ليونغ