متحدث «الخارجية»: قطر وسيط محايد ومطلوب من الفرقاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في قمة الشرق الأوسط العالمية، التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في «نيويورك». وتحدث الدكتور الأنصاري في القمة، عن رؤية دولة قطر الدبلوماسية ووساطاتها الناجحة في عدد من ملفات الأزمات الشائكة، لافتا في هذا الصدد إلى وساطتها بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي توجت بتوصل البلدين إلى اتفاق تبادل المحتجزين الذي بدأ تنفيذه الإثنين الماضي.
وأوضح أن دولة قطر تسعى دائما إلى إقامة علاقات متوازنة مع كافة الأطراف، ما أهلها لأن تصبح وسيطا محايدا ومقبولا ومطلوبا من كافة الفرقاء في الكثير من النزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشددا على حرص دولة قطر الدائم على أن تكون وسيطا إيجابيا من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وتطرق المتحدث الرسمي إلى دور دولة قطر الفعال في أفغانستان، وحرصها على عدم عزلها أو أن تصبح ملاذا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن دولة قطر تقف إلى جانب الشعب الأفغاني بما يضمن حصوله على كافه حقوقه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحدث الخارجية وزارة الخارجية قمة الشرق الأوسط دولة قطر
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية الأمريكية: نلعب دور فاعل في تسريع وتيرة التحول الرقمي بدول الخليج
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن من أبرز أهداف زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى منطقة الخليج هو تعميق العلاقات المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة، والتعليم، مشيرًا إلى أن هذه الملفات تمثل أولوية مشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأوضح "ميتشل"، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن العلاقات التجارية بين واشنطن ودول الخليج "قوية وراسخة"، لكن العالم اليوم يشهد تحولات جذرية بفعل تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يدفع البلدين إلى تطوير إطار عمل مشترك يتماشى مع المستقبل.
وأضاف أن هذه الشراكات، وخاصة الاستثمارات الثنائية الأمريكية-السعودية، لن تخدم طرفًا واحدًا فقط، بل ستنعكس إيجابًا على المنطقة بأكملها، وهذا النوع من التعاون هو استثمار في الاستقرار والازدهار طويل الأمد.
وأشار ميتشل إلى أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تستعد للعب دور فاعل في تسريع وتيرة التحول الرقمي في دول الخليج، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية مهمة، تتجاوز الاقتصاد إلى تعزيز الشراكة في التنمية والتعليم والرعاية الصحية، متابعًا: "شهدنا في السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في الشرق الأوسط في مجالات الصحة والتعليم والتكنولوجيا، وهذه الزيارة تأتي لتعزيز هذا الزخم، ودعم مسارات التنمية الإقليمية بروح من التعاون والابتكار".