حرب السودان تجزب انظار زعماء العالم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
طالبت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني وزعماء دوليون أمس الخميس بإيلاء مزيد من الاهتمام للحرب في السودان ومحاسبة المسؤولين عن القتال الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
وقالت كلوني خلال اجتماع في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، “هناك ناجون في جميع أنحاء العالم يرون تحركات قوية ومنسقة في شأن أوكرانيا، وهي ليست أقل استحقاقاً في مكان آخر”.
وانعقد الاجتماع برعاية الولايات المتحدة وكندا وغامبيا والنرويج وبريطانيا لجذب الانتباه إلى الصراع في السودان وضمان العدالة.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل (نيسان) الماضي عندما تفاقمت الخلافات المرتبطة بخطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي، بعد أربعة أعوام من الإطاحة بالرئيس عمر البشير عبر انتفاضة شعبية بعد أن حكم البلاد لفترة طويلة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن الولايات المتحدة تؤيد إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي توجد اتهامات بارتكابها في إقليم دارفور السوداني قد تخضع للتحقيق، وأن مكتبه بدأ التحقيق في الأحداث الأخيرة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال هذا الشهر إن الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع السودانية والميليشيات المتحالفة معها أودت بحياة المئات غرب دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان العالم انظار حرب زعماء
إقرأ أيضاً:
روبيو يضْبَحْ أُم أَرْبَعة !!
لم أكتب سطراً واحداً عن اِجتماع الرباعية الذى كان من المفترض أن تستضيفه وزارة الخارجية الأمريكية ثُمَّ تَأَجَّل،ثُمَّ تأجَّل، ثُمَّ أُلغِىَ.
ويعود سبب عزوفي عن الكتابة عن (أم أربعة) لقناعتي الرَّاسخة بأن هذا السودان بطبيعة أهله وباِرثه وعقيدته غير قابل للتطويع، كقابلية بعض الدول للاستعمار والعبودية.
ثُمَّ انَّ أم أربعة هذه كانت موجودة بيننا بشحمها ولحمها وخبثها تتحاوم فى الخرطوم عاصمة السودان بين النيلين الأزرق والأبيض، وتوزع هباتها وبركاتها و (دلاليرها) – جمع دولار – على وزن دنانير ، بحسب قول البروف عبد الله الطيب – توزعها على عملاء السفارات.
وأم أربعة لا أرضاً قطعت، ولا ظهراً أبقت، فما عسىٰ أن تأتى به وهى تجتمع فى ما وراء البحار!! والخلاف بين مكوناتها الأربع أكثر من الموافقات بينهم.
قال مارك روبيو قُبَيْل تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية، إن [الأمارات متورطة فى توريد السلاح لمليشيا الدعم السريع المتمردة على الحكومة السودانية]
ولكن لابد أن روبيو الآن يتماهىٰ مع نهج رئيسه ترمب في التغاضي عن دور الامارات في تأجيج الحرب فى السودان كما قال كبير الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي غريغورى ميكس: إن استمرار الدعم الخارجي لاَطراف الصراع فى السودان، يعد عائقاً رئيسياً أمام اِمكانية التوصل اِلىٰ تسويةٍ سلميةٍ عبر التفاوض، وقال ميكس: إن الإمارات لم تواجه أي عواقب من إدارة ترمب بسبب دورها فى تأجيج الحرب فى السودان..آه
فلئن كانت الأِدارة الأمريكية حريصة على دور إيجابي لها في السودان، فعليها ردع الإمارات لا مكافأتها بصفقة مليارية من الأسلحة، متجاوزة عملية المراجعة فى الكونغرس، في انتهاك صارخ لقرار سابق للكونغرس بتجميد مبيعات الأسلحة الأمريكية لأي دولة تدعم النزاع فى السودان، وهناك الاِدانات الدولية الواضحة التي تشير إلى أنّ الاِمارات تواصل تزويد مليشيا الدعم السريع بالأسلحة، بحسب ميكس.
وأخيرا لم يجد مارك روبيو مناصاً من أن [يضبح أم أربعة] وفاءً بنذرٍ نذرته دويلة mbz بأن تذبح أهل السودان كرامة وسلامة عند قدمي شيطان العرب!!
لكن اِباء السودانيين، وبسالة جيشهم وقوة اِرادة قيادتهم قالت لا وألف لا . وحينها علم الأمريكي خيبة مسعاه، ففكر وقدَّر، فأضاف قطر، فقُتِل كيف قدر ، فأضاف مصر، ثم قُتِلَ كيف قدَّر، ثم نظر،ثُمَّ عَبَسَ وبَسَر،ثم أدبَرَ واستكبر، فأجلَّ الاجتماع اِلىٰ أجلٍ غير مُسَمَّىٰ !!
فَذُبحت أم أربعة، وشرب القحاطة (موية الغسيل) أما نحن فسنضبح أب أربعة، أي عتود فما فوق، على أننا لن نَنْحر جَزَرة، ولن نركن اِلىٰ هذه النتيجة فجُعبة الشيطانِ لا تخلو من الكيد لكننا بحول الله منتصرين، إنَّ كيدَ الشيطانِ كان ضعيفاً.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب