دراسة: ملايين الأشخاص لا يدركون تعرضهم للتدخين السلبي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة، من خلال اختبارات الدم الحساسة، أن أكثر من نصف البالغين الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة تعرضوا مؤخرا للتدخين السلبي، ومعظمهم لم يكونوا على علم بذلك، وذلك بحسب مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ.
وشملت الدراسة، تحليل الباحثين لبيانات من 13000 مشارك في المسح الوطني للصحة والفحص بين عامي 2013 و2020، وبحثوا عن وجود للنيكوتين في دم المشاركين، فيشير التعرض للنيكوتين في الأيام القليلة الماضية إلى تعرضهم للتدخين السلبي.
واكتشفت الدراسة وجود النيكوتين في دم 51% من الأشخاص، لكن أقل من نصف المشاركين أفادوا بأنهم تعرضوا للدخان.
وقال رويكسوان روكسان وانج، في كثير من الأحيان لا تدرك أن شخصًا ما يدخين حولك، ربما يكون الأمر بسيطًا للغاية لدرجة أنك نسيته، ولكن ذلك قد يؤثر كثيرًا على صحتك.
وأضاف: نريد أن يكون الناس على دراية بمدى تعرضهم للتدخين حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات وقائية، وهناك بعض الأشخاص المشاركين في الدراسة، كانوا على علم بالتعرض لبعض التدخين السلبي لكنهم اختاروا عدم الإبلاغ عنه بسبب وصمة العار.
أضرار التدخين
يحتوي التبغ على القطران الذي يسبب سرطان الرئة وضيق المجاري التنفسية، حيث يقلل من كفاءة كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين بسبب احتوائه على أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصلب الشرايين دراسة جديدة التدخين
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.