صراحة نيوز – يتميز الزعفران برائحة طيبة ولكن مذاقه مر. يستخدم في الطهي ليكسب الطعام نكهة طيبة، كما يُستخدم في تلوين الحلوى، ويستخدمه البعض لتتبيل أنواع من الطعام.
استخدامات منذ العصور الوسطى
يستخدم الزعفران باعتباره دواء عشبيا مضادا لتشنجات وانتفاخ البطن، واستخدمه الأوروبيون في العصور الوسطى لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو.
1- مكمل غذائي ومضاد للأكسدة
وبحسب ما نشره موقع World is One News، فإن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة القوية يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، على رأسها حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. ونظرًا لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية فإن الزعفران يعمل كمكمل غذائي مهم.
2- محاربة سرطان القولون
يسهم الزعفران، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة القوية، في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي ترتبط بشكل أساسي بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. ووفقًا لبعض الدراسات العلمية، فإن مركبات الزعفران لها خصائص ذات فعالية في محاربة خلايا سرطان القولون.
3- الحد من الشهية
يساعد الزعفران في تقليل الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وهي عادة شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي يعد سببًا غير مباشر في إنقاص الوزن.
4- متلازمة ما قبل الحيض
يعالج الزعفران أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS، بما يشمل الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية التي تسبق الدورة الشهرية.
5- مضاد للاكتئاب
يساعد الزعفران على تحسين الحالة المزاجية، حيث كشفت مراجعة علمية لخمس دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب بدون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.
جرعة سامة
ينصح الخبراء بأن تكون الجرعة اليومية من الزعفران كمكمل غذائي أقل من 1.5 غرامات، محذرين من أن الجرعات الأعلى من 5 غرامات يمكن أن تكون سامة وتضر بالجسم ضررا شديدا.
العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
سحابة سامة تحتجز 160 ألف إسباني في منازلهم
أفادت خدمات الطوارئ الإسبانية بأن نحو 160 ألف شخص في منطقة كتالونيا شمال شرق إسبانيا تلقوا تحذيرات بالبقاء في منازلهم اليوم السبت؛ بعد أن تسبب حريق في منطقة صناعية في انبعاث سحابة سامة من الكلور فوق منطقة واسعة.
سحابة سامة في كتالونيااشتعل الحريق في شركة لمنتجات تنظيف حمامات السباحة في فيلانوفا إي لا جيلترو، وهي بلدة تقع على بُعد 48 كيلومترًا (30 ميلًا) جنوب برشلونة، وتسبب في تصاعد سحابة ضخمة من دخان الكلور فوق المنطقة.
أعلنت هيئة الحماية المدنية على منصة إكس "إذا كنتم في المنطقة المتضررة، فلا تغادروا منازلكم أو أماكن عملكم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
اندلع الحريق حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في مصنع يخزن 70 طنًا من مواد تنظيف حمامات السباحة في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، على بُعد 40 كيلومترًا فقط جنوب العاصمة الكاتالونية.
تسبب الحريق في انتشار سحابة كثيفة من دخان الكلور عبر منطقة واسعة، مما أدى إلى إغلاق طارئ في فيلانوفا إي لا جيلترو، وكوبيليس، ولي روكيتس دي سانت بير دي ريبيس، وكونيت، وكالافيل.
في تحذيرٍ صارمٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت هيئة الحماية المدنية الإسبانية: "إذا كنتم في المنطقة المتضررة، فلا تغادروا منازلكم أو أماكن عملكم.
سيتم إرسال تنبيهٍ إلى الهواتف المحمولة لإبلاغ الناس بالإغلاق".
وأضافت: "لا تسافروا إلى المناطق المتضررة".
صرح المتحدث باسم الحماية المدنية الإسبانية خوان رامون كابيلو، بأنه تمت السيطرة على الحريق.
لكن الرئيس الكتالوني سلفادور إيلا حذّر من أن أمر البقاء في المنزل سيظل ساريًا حتى "يختفي الخطر على السكان".
وقال خوان لويس رويز، عمدة فيلانوفا إي لا غيلترو: "الأولوية الآن هي سلامة الناس وإخماد الحريق بسرعة".