ضربت عاصفة شمسية قوية الأرض، وأدى ذلك لحدوث عرض مذهل للأضواء، بجميع أنحاء العالم، وأطلق على الحدث عروض الشفق القطبي المذهلة.

عاصفة مغناطيسية

وتسببت ظاهرة كونية تسمى «الانبعاث الكتلي الإكليلي» في اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض، ما أدى إلى حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية أدت إلى ظهور الشفق القطبي في أقصى الجنوب «كولورادو، وميسوري، ونبراسكا»، وفقًا لما ذكره موقع «Space»، وخلال العاصفة الشمسية اصطدمت الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض بسرعة تصل إلى 45 مليون ميل في الساعة.

وبينما تحدث كل هذه الظواهر الكونية، يعمل المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، على توجيه الجسيمات نحو القطبين، ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور أضواء ملونة، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق القريبة من القطبين عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي «الأضواء الشمالية» وخطوط العرض المنخفضة للشفق القطبي الجنوبي «الأضواء الجنوبية».

الأضواء الشمالية في السماء تذهل الجميع

وقال «كيتساك» وهو عالم أرصاد جوية ومصور للطبيعة: «لقد أذهلتنا الأضواء الشمالية بعرض مذهل حقًا»، مشيرًا إلى أن ألوان الشفق مفعمة بالحيوية هذه المرة، ولا يحدث كثيرًا أن تتمكن من رؤية كل الألوان، موضحًا أنه ظل يراقب ويصور الأضواء الشمالية لمدة 9 سنوات والتقط صورته الأولى عام 2014، «أنا لا أتعب من مشاهدتها».

والتقط العديد من المصورين صورا مذهلة لهذه الظاهرة التي انتشرت في مختلف الأرجاء، وأعطت العديد فرصة جيدة لالتقاط مشهد لا تكرر كثيرا.

وكان كريج دارنال، قد قام بتصوير عرض ضوئي للشفق القطبي بينما كان في رحلة مع زوجته بشبه جزيرة سنايفلسنيس بأيسلندا، إذ كانت هذه المرة الأولى التي شاهد فيها «دارنال» الشفق القطبي، وقد انبهر تمامًا خلال الحدث: «إنه مثل مشاهدة ألسنة اللهب تتراقص في النار، إنه أمر آسر تمامًا، لا شيء آخر في تلك اللحظة يمكنه أن يصرف نظرك عن المشاهدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة مجال مغناطيسي عاصفة مغناطيسية

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي

الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.

وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.

وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.

ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.

وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.

وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.

وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.

ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.

وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”

مقالات مشابهة

  • دون تهديدات.. الإعصار "جيل" يتراجع إلى عاصفة استوائية
  • شعري وقع .. رحمة حسن تكشف معاناتها وسبب ابتعادها عن الأضواء
  • هالة شمسية نادرة في سماء أبوحمد
  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
  • 9 دول عربية تترقب ظاهرة “كسوف القرن” في 2027
  • أعداء كوكبنا| عالم فلك يحذر من جسم يقترب من الأرض.. ما القصة؟
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • عالم فلك شهير يحذر: جسم غير مألوف في طريقه للأرض وقد يكون مصدره كائنات فضائية