أول تعليق من السفيرة الأمريكية في لبنان بعد إطلاق مسلحين النار عليها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، اليوم الجمعة، إن واقعة إطلاق النار على السفارة «لم يرهبها».
وأوضحت السفيرة- بعد اجتماعها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي-: "نعلم أن السلطات تحقق في هذا الحادث الذي أطلق فيه مسلح النار باتجاه السفارة الأميركية في تلك الليلة".
وأضافت المسئولة الأمريكية: "أرجو أن تعلموا أننا في السفارة الأميركية، لم يرهبنا هذا الحادث، وأن إجراءاتنا الأمنية متينة للغاية، وشراكاتنا قوية".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قد استقبل السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، في السراي الحكومي.
وقال ميقاتي خلال اللقاء: "نُجدّد إدانة الاعتداء الذي تعرضت له السّفارة الأميركيّة في لبنان، والأجهزة الأمنية تُكثّف تحقيقاتها لكشف ملابسات الاعتداء والضالعين فيه".
وأضاف،: "نعبّر عن رفضنا المطلق للتعرُّض للبعثات الدبلوماسية، ونعتبرُ التعتداء على السّفارة الأميركيّة؛ إعتداءٌ على سيادة لبنان وأمنه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.