في عكار.. صرخة مطلبية وتحذير من التقصير
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصدرت لجنة متابعة ملف التعليم في عكار، بياناً، عقب اجتماع عقدته في قاعة بلدية حلبا للبحث في الوضع التعليمي الرسمي والخاص في محافظة عكار، أسفت فيه "للحالة المعيشية السيئة للناس التي تهدد مسيرة التعليم ، والاخطار المحدقة بانطلاق العام الدراسي الرسمي الحالي، الأمر الذي استدعى اطلاق صرخة مطلبية بوجه المسؤولين والمعنيين في هذا القطاع، ووجهت رسائل للحكومة والمدارس الخاصة ولجان الاهل".
وحذرت في بيانها "الحكومة ووزارة التربية من مغبة تكرار التقصير في عدم التعليم الرسمي والذي يوحي بوجود مؤامرة لهدم القطاع التربوي في لبنان خاصة في المدارس الرسمية في الشمال وعكار".
كما طالبت "بمعالجة مشكلة رواتب الاساتذة وزيادتها بما يتناسب مع رفع الضرائب والغلاء الفاحش للحد من هجرة الكفاءات، وتأمين الحوافز لضمان استقرار التعليم الرسمي واستدامته من دون اضرابات، وتأمين الاكلاف التشغيلية للمدارس، كما يتوجب على وزير التربية الضغط على المصارف للافراج عن الاموال العائدة لصناديق المدارس ومجالس الاهل".
كذلك، طالبت الحكومة "بالرقابة على دور النشر بسبب الارتفاع العشوائي لأسعار الكتب الدراسية، وبفتح باب التعاقد في المدارس الرسمية حيث تدعو الحاجة".
كما ناشد البيان "المدارس الخاصة بالرأفة بأوضاع الناس وتخفيض الاقساط مع مراعاة رواتب المدرسين وفق المعقول وعدم استغلال حاجة الناس لتسجيل ابنائهم لديهم خوفا من العوائق التي قد تعيق انطلاق العام الدراسي الرسمي".
أيضاً، طالب البيان "لجان الاهل في المدارس الخاصة بتفعيل دورهم التحكيمي الذي كفله لهم القانون لمراقبة الاداء الاداري والمالي للمدارس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي
صراحة نيوز- كتب ليث العساف
قرأت البيان المرتبك للنائب الرياطي ولي هذه الملاحظات التالية حوله:
– يقول الرياطي إن المقر مغلق منذ عدة شهور!، ومن ثم يصف المقر في تناقض واضح بأنه جزء من الهيكل التنظيمي المحلي لحزب جبهة العمل الإسلامي ويستخدم ضمن الأطر القانونية والرسمية وكافة الأنشطة معلنة ومرخصة. وهنا نتساءل: إذن ما سبب إغلاقه منذ شهور يا سعادة النائب.
– يقول إن المواد التي بداخل مقر الحزب – كما يصفه- كانت معدة للإتلاف نظرا لإغلاق المقر لعدة أشهر. فإذا كان العمل نظامي والأوراق تابعة للحزب لماذا يريد النائب اتلافها، أما أنه سيتلفها أسوة بعملية الاتلاف التي نفذتها عناصر تابعة للجماعة يوم الإعلان عن المخطط الذي كان يستهدف الأمن الوطني.
– ما دام المقر جزءا من الهيكل التنظيمي للحزب لماذا لم يعلن الحزب عنه من قبل؟ ولماذا لم يقدمه ضمن كشوفات الحزب الرسمية للهيئة المستقلة للانتخاب؟ ولماذا لا ترفع يافطة على المقر إذا كان فعلا يعمل ضمن الأطر القانونية؟ هذه كلها مخالفات وفق القانون.
– إن الحديث عن أن عقد الإيجار قانوني هو استخفاف بعقول الناس، فالمسألة ليست في قانونية عقد الإيجار بل في قانونية مدى اعتباره مقراً للحزب، فالعقد بين طرفين يمنح الصفة القانونية بين المؤجر والمستأجر ولكنه لا يمنح الصفة القانونية للشقة واعتبارها مقرا تابعا للحزب. وإنما تسجيلها عند الهيئة هو ما يمنحه تلك الصفة القانونية.
– أظهرت صور أن النائب كان بيده كيساً أسود يخفي بداخله وثائق وأوراق تم إتلافها بماكينة داخل الموقع الذي مكث به ساعتين.
– الشقة المستخدمة أقرب لتسوية لها باب منفصل عن العمارة بين حي سكني بهدف إخفائها عن الأعين والرقابة.
– أخيراً، يتحدث النائب عن مرافقين وحاشية ترافقه، وهو أمر ينبئ عن فكر يحمله النائب على ما يبدو يتعلق ب”الفتوة”. لا يمكن لأحد أن ينسى تجميد عضويته في البرلمان بسبب اللكمات الشهيرة تحت القبة.
– الموضوع بيد القضاء، والوثائق والبينات واعترافات الأشخاص المرتبطين بالقضية ستكشف لنا عن المزيد.
نقلا عن صحيفة الدستور