إيران تستعرض طائرتها المسيرة الأبعد مدى في العالم بذكرى الحرب مع العراق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
استعرضت إيران، في ذكرى الحرب مع العراق في الثمانينيات، معداتها العسكرية، أبرزها "الطائرة المسيرة الأطول مدى في العالم" وصواريخ باليستية وفرط صوتية.
وذكرت تقارير محلية، أن الطائرة المسيرة "تم الكشف عنها" في العرض الذي تم بثه على الهواء مباشرة، وإن الطائرات المسيرة التي ظهرت خلال الفعالية تحمل أسماء مهاجر وشاهد وآرش.
وأعلنت إيران الشهر الماضي أنها صنعت طائرة مسيرة متقدمة تحمل اسم مهاجر-10 بتحسينات في مدى وفترة التحليق مع القدرة على نقل حمولة أكبر.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ذلك الوقت أن مدى الطائرة يصل إلى ألفي كيلومتر ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، مضيفة أن حمولتها يمكن أن تصل إلى 300 كيلوجرام، أي مثلي الحمولة التي يمكن للطائرة المسيرة مهاجر-6 نقلها.
At the military parade in Tehran that commemorated the start of Holy Defense Week, the army displayed a range of equipment and systems, highlighting the significant presence of around 16 distinct types of unmanned aerial vehicles. pic.twitter.com/ya62t9DyUM — Tasnim News Agency (@Tasnimnews_EN) September 22, 2023
وتتهم الولايات المتحدة إيران بإمداد روسيا بطائرات مسيرة من طراز مهاجر-6 من بين وحدات جوية أخرى غير مأهولة من أجل الحرب على أوكرانيا.
وفرضت واشنطن الثلاثاء الماضي، المزيد من العقوبات المرتبطة بإيران، عازية ذلك إلى نشر طهران "المستمر والمتعمد" للوحدات الجوية غير المأهولة التي تسهم في تمكين روسيا ووكلاء لها في الشرق الأوسط وأطراف أخرى تزعزع الاستقرار.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال العرض العسكري الذي أقيم اليوم في طهران "تضمن قواتنا الأمن في المنطقة والخليج... يمكننا أن نعلم شعوب المنطقة أن الصمود هو السبيل اليوم. ما يجبر العدو على التراجع ليس الخضوع والتردد، بل المقاومة".
يشار إلى أن الحرب العراقية الإيرانية اندلعت في 22 أيلول/ سبتمبر 1980، عندما غزت قوات في عهد الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين إيران. وانتهى الصراع، الذي كان مدمرا اقتصاديا وخلف ما لا يقل عن نصف مليون قتيل، إلى طريق مسدود في آب/ أغسطس 1988.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الحرب العراق الطائرة المسيرة العراق إيران الحرب صواريخ باليستية طائرة مسيرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية.
وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستوياتlist 2 of 2سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديدend of listوتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب.
نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين".
وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية.
ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية.
وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف.
ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية.
إعلانوبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.