فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 عبر الاستعلام الحكومي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 عبر الاستعلام الحكومي في غزة ، حيث من المقرر أن تبدأ عملية صرف أموال المنحة القطرية على العائلات الفقيرة والمستورة في القطاع صباح يوم غد الأحد 23 سبتمبر 2023 .
وفور الإعلان عن تفعيل رابط فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 ، يبحث الفلسطينيون عن أسماء المستفيدين عبر الاستعلام الحكومي في غزة، إذ تعتبر هذه المنحة مهمة جدا لقرابة 100 ألف عائلة فقيرة ومستورة في القطاع الذي يعاني من أوضاع اقتصادية سيئة.
فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 ، حيث من المقرر أن تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الساعات القليلة المقبلة بتفعيل رابط فحص المنحة القطرية شهر 9 ، وذلك من اجل اتاحة المجال للعائلات التي ترغب في فحص اسمائها ضمن هذه المنحة.
وتوفر وكالة سوا الإخبارية بشكل دائم ومستمر رابط فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 (اضغط هنا) من خلال الاستعلام الحكومي الموحد في غزة.
ومن المقرر أن بدأ برنامج الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في إرسال رسائل نصية للمستفيدين من المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 اليوم ، والتي تحتوي بكل تأكيد عل موعد صرفها ، إذ سيقوم البرنامج بعد ذلك بإرسال رسالة نصية ثانية تحتوي على (كود) الصرف الخاص بالمستفيد.
الاستعلام الحكومي في غزةلجنة متابعة العمل الحكومي في غزة وفرت لكافة المواطنين الراغبين في فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 9 ، رابطا موحدا، إذ يقوم أي مواطن بإدخال البيانات المطلوبة ومنذ ثم البحث عن الاسم لهذه الدفعة.
وأعلن السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة مساء اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 ، موعد صرف المنحة القطرية لشهر 9 الجاري في كافة مناطق قطاع غزة.
وأكد السفير محمد العمادي، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف منحة المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة بدءا من يوم الأحد الموافق 24 سبتمبر.
وأوضح السفير العمادي أن المساعدات النقدية (المنحة القطرية) ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة.
وبين أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فحص المنحة القطریة 100 دولار شهر 9 الحکومی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 12 شهيدًا ومفقودًا وغرق 27 ألف خيمة بغزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن ما حذّر منه بشأن المنخفض القطبي "بيرون" بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة.
وقال المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المنخفض جاء محمّلاً بسيول جارفة، وفيضانات، وهبّات رياح شديدة، وأمواج بحر مرتفعة، وعواصف رعدية، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات.
وأوضح أن هذا المنخفض يهدد أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامية وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.
وأشار إلى أن غزة شهدت تطورات خطيرة تمثّلت في 12 ضحية ما بين شهداء ومفقودين نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات القطاع.
ولفت إلى انهيار نحو 13 منزلاً على الأقل، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
ونوه إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، إلى جانب تضرر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وشدد المكتب على أن هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة.
وقال إن هذه الكارثة المناخية تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين.
وأكد أن هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
كما طالب المكتب بضرورة توفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.