بعد تحمُّله السجن لمدة 22 عامًا، نفد صبر رجل روسي، يدعى كامولغون كالونوف، وهرب من السجن في اليوم نفسه الذي كان من المقرر أن يتم فيه إطلاق سراحه!
وشملت التهم التي سجن بسببها كالونوف: القتل والسرقة وحيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات وعبوات ناسفة.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح كالونوف من سجن في قرية ماركوفا بالقرب من مدينة إيركوتسك الأسبوع الماضي، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمشروع قانون صيني يحظر ارتداء ما يؤذي مشاعر الآخرين في الأماكن العامة.. وقانونيون يُحذِّرون
وأبلغت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية وكالة أنباء “نوفوستي” بأن كالونوف اختفى في صباح اليوم المقرر لإطلاق سراحه، حوالي الساعة الرابعة صباحًا.
وكان كالونوف قد أدين لأول مرة بتهمة التخطيط لـ”تنظيم إجرامي”، وتم إطلاق سراحه من السجن في عام 1997، ثم أدين مرة أخرى في عام 2001، وسُجن لمدة 22 عامًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية:
كورونا
بريطانيا
أمريكا
حوادث
السعودية
إطلاق سراحه
إقرأ أيضاً:
لحج.. أسرة الناشط المعتقل “العمادي” تناشد بضغط حقوقي وإعلامي لإطلاق سراحه
الجديد برس| خاص| عبّرت
أسرة الناشط الإعلامي وسجين الرأي نائل عارف العمادي، عن بالغ قلقها حيال مصير نجلها المعتقل في محافظة لحج، محمّلة الجهات
الأمنية التي أمرت باعتقاله المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية. وأكدت الأسرة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن نائل لا ينتمي لأي جهة سياسية أو حزبية، وأن جميع منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، ولا تبرر بأي حال هذا التهويل أو الإجراءات القمعية التي طالته. وكانت قوات “درع الوطن” السلفية، المدعومة من السعودية، قد اعتقلت العمادي مؤخرًا، على خلفية منشورات انتقد فيها تركيبة الفصيل وآليات التجنيد داخله، إضافة إلى ملاحظاته العلنية حول أنشطته وتحركاته في محافظة لحج. ويُعد العمادي من الأصوات الإعلامية المعروفة في المنطقة، وسبق له أن وثّق عددًا من الانتهاكات المنسوبة إلى التشكيلات الأمنية المستحدثة في الجنوب، لا سيما تلك المرتبطة بالمراكز السلفية. أوساط حقوقية محلية ودولية أعربت عن قلقها البالغ من استمرار حملات الاعتقال التي تستهدف النشطاء والصحفيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن، محذّرة من تدهور مقلق في مناخ الحريات العامة وتزايد ظاهرة الاحتجاز التعسفي. من جانبها، ناشدت أسرة العمادي المنظمات الحقوقية والإعلامية، وكذلك الشخصيات الاجتماعية، التدخل العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عنه، خاصة في ظل غياب أي مسوغ قانوني يبرر احتجازه. وتتزايد المخاوف من أن يتحوّل اعتقال العمادي إلى مؤشر جديد على تغوّل الأجهزة الأمنية وسياسة تكميم الأفواه، التي تهدد ما تبقى من مساحة لحرية التعبير في المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة للحكومة الموالية للتحالف.