ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة العليا لمبادرة تقييم ائتمان المرونة، والذي نظمته وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجامعة Duke، وذلك ضمن فعاليات الدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ضم ممثلين عن مختلف الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية والقطاع الخاص والبنوك التجارية والمنظمات غير الهادفة للربح والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، من بينهم مؤسسة روكفيلر، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وممثلي مبادرة سياسات المناخ، ومجموعة سيتي الاستثمارية، ومجموعة ميتسوبيشي المالية، وصندوق البيئة Environmental Defense Fund، ومؤسسة شيل، ووزارة الخارجية الهولندية، وغيرهم.

وفي كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الجهود المشتركة لقياس المرونة واستثمار فوائدها من أجل جذب وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، مؤكدة أن القدرة على الصمود أصبح مفهومًا هامًا يجب أن تسعى الدول لزيادة استثمارها فيه وقياسه وتشجيعه.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه في ضوء التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، فقد تم إدراج مفهوم ائتمان المرونة ضمن "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، الذي تم إصداره خلال مؤتمر المناخ COP27، بالتعاون مع الأطراف ذات الصلة، لوضع مخطط واقعي وقابل للتنفيذ لتعظيم فعالية وكفاءة التمويل المناخي، مضيفة أن الدليل يشجع أدوار الأطراف المعنية كالحكومات ودورها في خلق بيئة محفزة للاستثمارات الخاصة، كما عمل على رصد آلية ائتمان المرونة وتحديد اللاعبين الرئيسيين في هذا الإطار.

وتابعت أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية عملت وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبدعم فني من جامعة Duke، لوضع منهجيات تنفيذ ائتمان المرونة، وتحديد المؤشرات الرئيسية التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، لافتة إلى أن الاجتماع يعمل على تمهيد الطريق لتفعيل أدوات قياس المرونة استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28، مؤكدة أهمية تسخير الجهود المشتركة لفتح آفاق جديدة للاستثمار المستدام، وتحسين سبل عيش المجتمعات، وبناء القدرة على الصمود.

وتُعرف الأمم المتحدة المرونة، بأنها قدرة النظم والمجتمعات المحلية والمناطق المعرضة للمخاطر على مقاومة آثار الصدمات واستيعابها والتكيف معها والتعافي منها بطريقة فعالة، وإدارة المخاطر الناجمة عنها، ويتم قياس مؤشر المرونة من خلال عدد من العوامل من بينها الأمن المائي، والأمن الغذائي، والقدرة على النفاذ للمعلومات، والتوظيف وغيرها من المؤشرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط الأمن الغذائي المجتمعات المحلية الأمن المائي وزیرة التعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

القصير: مصر تستقبل مبعوثين من غينيا للتدريب في المركز الدولي للزراعة المصرية

على هامش زيارة نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية لمصر على رأس وفد رفيع المستوى ولقاءه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.

الإنتاج الحيواني

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية  خوسية خوان وزير الزراعة والإنتاج الحيواني والتنمية الريفية بدولة غينيا الاستوائية وبحث معه التعاون بين البلدين في الأنشطة الزراعية المختلفة

وخلال الاجتماع القصير أكد ان هناك توجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الأشقاء في غينيا مشيرا إلى لقاءه من قبل مع رئيسة مجلس الشيوخ وكذلك وزير الموارد المائية والمصايد في غينيا الاستوائية خلال زيارتهما للقاهرة وبحث معهما آفاق التعاون بين البلدين،

وزير الزراعة قال إن لدى مصر خبرة كبيرة في الزراعة وتجارب نجاح شهدت تطورا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا أنه على إستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم للاشقاء في غينيا الاستوائية في كافة المجالات الزراعية وانتاج أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة وكذلك الامصال واللقاحات البيطرية والبحوث التطبيقية وبناء القدرات.

الزراعة تستعرض تقريرا حول أعمال مكافحة الآفات ومتابعة الحقول خلال شهر مايو

 كما أكد على إستعداد مصر استقبال مبعوثين من غينيا للتدريب في المركز الدولي للزراعة المصري أو إرسال الخبراء والمتخصصين لتدريب الأشقاء هناك في بلادهم.
القصير أضاف أن مجالات التعاون بين البلدين من الممكن أن تشمل كذلك الصادرات في ضوء ما تشهده الصادرات الزراعية المصرية من طفرة غير مسبوقة وطلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية

وزير الزراعة أشار أيضا الى إمكانية إنشاء مزرعة مشتركة في غينيا تكون نموذجا يحتذى تحت اشراف الخبراء المصريين يتم من خلالها إنتاج أصناف من التقاوى والبذور كما أشار الى أهمية تشكيل لجنة فنية مشتركة من الخبراء مع اعداد مذكرة تفاهم تتضمن آفاق التعاون في المجالات التي تم الاتفاق عليها مع تحديد نقاط الاتصال بين البلدين.

الزراعة تصدر توصيات عاجلة لمزارعي القطن للتعامل مع الموجة الحارة

خبرة المصرية في مجال الزراعة

من ناحية أعرب الوزير الغينى عن شكره وسعاده بحفاوة الاستقبال وزيارة القاهرة مشيرا إلى اتفاقه مع ما طرحه وزير الزراعة المصري وتطلعه للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى والداجني موجها الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه الدائم لبلاده.

  وقال انه يتطلع إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الأمن الغذائي والتدريب وأنه سوف يتابع سرعة انهاء إجراءات إنشاء مزرعة مصرية في دولته تكون نموذجا يحتذى وأوضح انه يتطلع كذلك لدعوة المستثمرين المصريين للاستثمار في بلاده بمجال الزراعة والتصنيع الزراعي.


حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى والعلاقات الزراعية الخارجية وعدد من قيادات وزارة الزراعة في البلدين.

مقالات مشابهة

  • القصير: مصر تستقبل مبعوثين من غينيا للتدريب في المركز الدولي للزراعة المصرية
  • اتحاد الغرف الخليجية يعمل على إطلاق مرصد خليجي لمعالجة تحديات القطاع الخاص
  • وزيرة التعاون الدولي: مصر حريصة على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع شركاء التنمية ومختلف بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • وزيرة التعاون الدولي: ملتقى بنك التنمية الجديد يعكس تعددية سياسة مصر الخارجية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين المرأة»
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث مع المدير العام لمفاوضات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية آلية ضمانات القطاع الخاص