سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع القمر الصناعي الشارقة سات -2
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الشارقة في 23 سبتمبر/ وام / شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، توقيع اتفاقية تعاون بين أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ودائرة التخطيط والمساحة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وبلدية الشارقة، للعمل على تنفيذ مشروع القمر الصناعي المكعب الشارقة سات -2.
وقع الاتفاقية ،التي أقيمت مراسمها في مقر الأكاديمية، كل من سعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، والمهندسة نيلى الشامسي مدير إدارة الخدمات المساندة بدائرة التخطيط والمساحة.
وتمثل الاتفاقية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والأكاديمية التابعة لجامعة الشارقة، لتنفيذ المشروعات ذات الأهمية والفائدة الكبيرة على مختلف المستويات العلمية والبيئية والحضرية، حيث ستخدم نتائج المشروع مختلف الجهات في اتخاذ القرارات ووضع الخطط المستقبلية، وإجراء الأبحاث العلمية من خلال المعلومات الدقيقة التي سيوفرها القمر الصناعي الشارقة سات -2.
وتأتي اتفاقية التعاون لتنفيذ مشروع الشارقة – سات -2، وهو قمر صناعي مكعب مكون من 6 وحدات مكعبة بحجم 10*20*30 سنتيمتر من حيث الطول والعرض والارتفاع، وسيتكون المشروع من 5 أنظمة تشغيل فرعية وحمولة أساسية كالمعمول به في جميع الأقمار الصناعية المكعبة، بالإضافة إلى إمكانية إضافة حمولة ثانوية أخرى لتأدية عدة مهام في آن واحد.
وستتكون الأنظمة الخمسة في القمر الصناعي من:
1. نظام الطاقة المسؤول عن تشغيل القمر الصناعي والمكون من الألواح الشمسية والبطارية المخزنة للطاقة الإضافية.
2. نظام الاتصالات المسؤول عن طريقة التواصل مع القمر الصناعي وكيفية الحصول على المعلومات منه.
3. نظام التحكم وتحديد اتجاهات القمر الصناعي.
4. نظام معالجة البيانات.
5. الهيكل الخارجي للقمر الصناعي.
وستكون الحمولة الأساسية التي سيتم تزويد الشارقة - سات2 بها عبارة عن كاميرا طيفية تصل دقتها إلى 5 أمتار، وسيركز المشروع على تزويد الأطراف الممولة للمشروع والراعية له بالبيانات العلمية والصور الملتقطة من الكاميرا والتي يمكن الاستفادة منها في:
أ. التخطيط العمراني كالتخطيط الاستراتيجي، ورصد التغيرات والنمو العمراني، ورسم الخرائط الأرضية.
ب. دراسة البيئة كرصد تدهور الأراضي الخصبة، ومراقبة التصحر، ومراقبة التغير البيئي إثر النشاط البشري، والكشف عن تسربات النفط والغاز والماء، ومراقبة التلوث الهوائي.
ج. إدارة المخاطر كتقدير المخاطر الممكن التعرض لها وتقليلها.
وتعتبر صور الأقمار الصناعية أداة قوية ومهمة لتتبع التغييرات على المدى الطويل وعلى نطاق واسع، بدلاً من استخدام الصور الأرضية، ويمكن للأقمار الصناعية تغطية مساحات واسعة جداً، والتقاط صور ذات دقة عالية وإرسالها تلقائياً إلى الأرض.
حضر توقيع اتفاقية التعاون بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة، والمهندس خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، ومحمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي.
عوض مختار/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
منتدى الشارقة الإسلامي يطلق السبت دورته العلمية الـ 25
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلن المنتدى الإسلامي في الشارقة انطلاق دورته العلمية السنوية الخامسة والعشرين يوم السبت المقبل 21 يونيو الجاري حتى 3 يوليو المقبل، في جامع المغفرة، بشعار ﴿ويعلِّمكم الله﴾، بمشاركة نخبة من العلماء المتخصصين.
وقال الدكتور ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى، في مؤتمر صحفي عقد أمس في المنتدى، إن الدورة العلمية باتت تقليداً علمياً راسخاً في الشارقة، وهي تدعم المنهج الوسطي وتوفر بيئة تعليمية أصيلة وآمنة، وفق رؤية ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن المنتدى اهتم بالدورة العلمية للعام الحالي، وجرى تجهيزها من الجوانب العلمية والتنظيمية كافة، من وضع عناوين المحاضرات، واستقبال العلماء المشاركين، إضافة إلى تجهيز كتاب علمي خاص يصاحب الدورة، ويتضمن المتون المشروحة.
وأكّد الدكتور محمد نور الدين الأنيس، رئيس اللجنة العلمية تميز عنوان الدورة، بشعارها العميق ﴿ويعلِّمكم الله﴾، وهو شعار يعكس روح الدورة من حيث الجمع بين الإيمان والعلم، والربط بين التقوى والتعليم الرباني، مؤكداً مراعاة هذا المفهوم في اختيار المتون، وانتقاء المحاور، والعلماء المشاركين، لتكون هذه الدورة لبنة جديدة في بناء طالب العلم الراسخ.
ومن جانبها، وفي إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة العلمية السنوية الخامسة والعشرين، أعلنت اللجنة الفنية والإعلامية إطلاق حزمة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحضور والمشاركة المجتمعية، وفي هذا الصدد، صرّح الأستاذ سيف يوسف علي، رئيس اللجنة الإعلامية والفنية، حرص اللجنة الإعلامية والفنية على بناء جسور تواصل فعّالة مع مختلف المؤسسات المحلية في الإمارة، وإطلاق حملة إعلامية وتسويقية شاملة لها، شملت الجانب المطبوع والإلكتروني على حد سواء.
ومن جانب آخر، وضمن التسهيلات والحوافز المقدمة للجمهور، أعلن المنتدى توفير حافلات يومية لنقل المشاركين من مسجد المغفرة وإليه عبر نقاط تجمع محددة، وتنظيم مسابقة يومية وتقديم جوائز قيّمة للفائزين، تشجيعاً للجمهور على التفاعل والمتابعة المستمرة.
تُعد الدورة من المحطات العلمية الرصينة التي دأبت إمارة الشارقة على تنظيمها منذ سنوات، لأثرها الكبير في تكوين البيئة العلمية المعتدلة، وجذب نخبة من طلاب العلم والعلماء من داخل الدولة وخارجها.