نيويورك.. الرئيس العليمي يتحدث لأبناء الجالية اليمنية عن اسهامات تحويلاتهم المالية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اشاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور ابناء الجالية في الولايات المتحدة، وكافة المغتربين اليمنيين في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومناصرة قضيته وحقوقه المشروعة في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في لقاء بنيويورك مع ابناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة "ان تحويلات المغتربين تسهم في اطعام ملايين السكان في الداخل، مع انهيار شبكة الحماية الحكومية وتفاقم الازمة الانسانية خصوصاً في ظل توقف الصادرات النفطية منذ عام كامل جراء الهجمات الارهابية الحوثية".
وشجع الرئيس ابناء الجالية، على الانخراط في معركة الوعي، وتفكيك الفكر الامامي المتخلف الذي يريد اعادة اليمن الى عصور العبودية، والاقصاء والتهميش للقوى الحية في المجتمع.
واضاف "هذه معركة وطنية خالصة ليست ضد فئة بعينها، وانما ضد فكر الاصطفاء، والولاية ومع دولة المواطنة والمساواة التي تضمن لليمنيين جميعاً المشاركة الواسعة في بناء وطنهم، واعادة اعماره".
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ابناء الجالية في صورة التطورات على الساحة اليمنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن.
كما احاط ابناء الجالية، بالمستجدات المتعلقة بمسار السلام، والمساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والامال المعلقة عليها في دفع المليشيات الحوثية نحو الرضوخ للارادة الشعبية وتغليب مصلحة اليمنيين على مصالح قادتها وداعميها الايرانيين.
و تحدث الرئيس حول دلائل التخادم الصريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية، والاجراءات الحكومية لمشاركة العديد من الاثباتات في هذا السياق مع المجتمع الدولي والقوى الكبرى في مجلس الامن.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ابناء الجالية اليمنية، الى عديد الافكار والمبادرات، والاستفسارات، والاراء الناقدة لعمل المجلس والحكومة، وسبل تحسين الاداء المؤسسي، وتوحيد صف القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة سلماً او حربا، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل الذي يستحقون.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی ابناء الجالیة
إقرأ أيضاً:
بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية
زنقة20| علي التومي
في تصريح مثير للجدل خلال ندوة وطنية احتضنتها مدينة بني ملال يوم امس السبت، قال رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات، أن الجهة شهدت تنمية ملحوظة خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهي تصريحات قوبلت بإستغراب واسع وسخرية من قبل متابعين للشأن المحلي والجهوي، خاصة في ظل الواقع المتردي الذي تعيشه أقاليم الجهة على مختلف المستويات.
ويُحمل عدد من الفاعلين المدنيين والسياسيين بابني ملال عادل بركات، مسؤولية مباشرة عن فشل التنمية بالجهة، وتدهور مؤشرات الإستثمار والبنية التحتية وغياب المشاريع الكبرى، رغم الميزانيات الضخمة التي تم رصدها في إطار الجهوية المتقدمة، بل إن رئيس الجهة لم يتردد في إطلاق تصريحات مثيرة، من بينها قوله إنه “يجهل وزراء الفلاحة والسياحة”، وهو ما اعتبره البعض إساءة غير مباشرة لأعضاء الحكومة المعيّنين بثقة ملكية سامية، وتنصلا من المسؤولية الفعلية تجاه ساكنة الجهة.
وتعرف جهة بني ملال خنيفرة حالة من التراجع التنموي الواضح، وركودا اقتصاديا لافتا، وتهميشا لعدد من المناطق الجبلية والريفية، في ظل ضعف مبادرات المجلس الجهوي الذي يُتهم بتوجيه المشاريع وفق منطق حزبي ضيق، بدلا من الاستجابة لحاجيات الساكنة.
وتعالت في الآونة الأخيرة أصوات تطالب بفتح تحقيق رسمي من طرف وزارة الداخلية والمجالس الرقابية المختصة، في تدبير ملفات مجلس الجهة، خصوصًا في ما يتعلق ببرمجة الميزانية، وتوزيع الاستثمارات، والصفقات العمومية، وعدد من الاتفاقيات التي أثارت تساؤلات حول مدى احترامها لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي لجعة بني ملال، يرى كثيرون أن استمرار الخطاب الدعائي من طرف رئيس الجهة عادل بركات، وتبنيه أسلوب المبالغة في ترويج “إنجازات وهمية”، لا يزيد سوى في تأزيم ثقة المواطن بالمؤسسات المنتخبة، ويؤشر على أزمة عميقة في الحكامة والتدبير داخل مجلس جهة يُفترض أن يكون نموذجا في الجهوية المتقدمة.