الاقتصاد نيوز - بغداد

أوصت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت، بتكثيف المتابعة والتفتيش للعمال الأجانب المخالفين لقانون الإقامة.

وذكرت دائرة الوقاية بالهيئة في بيان، أن "التقرير الذي أعدته عن الزيارات الميدانية لفريقها إلى وزارة الداخلية - مديرية شؤون الإقامة وهيئة السياحة - مكتب النافذة الواحدة ومكتب شؤون الإقامة في مطار بغداد الدولي، والهيئة الوطنية للاستثمار - مكتب سمات الاستثمار، أفاد بضعف إجراءات مفارز المتابعة والتحري في قسم الإبعاد والإخراج في مديرية شؤون الإقامة بمتابعة الأجانب المخالفين الذين يدخلون العراق، بموجب تأشيرات دخول ولا يغادرون خلال المدة المصرح لهم بها ولا يبادرون إلى تمديدها"، لافتة إلى "إلقاء القبض على (8843) مخالفا خلال العام 2022 والنصف الأول من العام 2023، تنفيذا لقانون الإقامة رقم (76 لسنة 2017)".

 

وأضاف البيان، أن "التقرير المرسلة نسخة منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية وجهاز المخابرات الوطني وهيئتي الاستثمار الوطنية والسياحة، دعا إلى إعادة النظر بالصلاحيات الممنوحة لجهات منح سمات الدخول، وهي (حكومة إقليم كردستان، والهيئة الوطنية للاستثمار، والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة عبر وزارة الخارجية، وهيئة السياحة)، وحصرها في مديرية شؤون الإقامة؛ كونها الجهة الوحيد المختصة بذلك قانوناً"، منبهة "بعدم إمكانية حصر أعداد العمالة الأجنبية المتسربة وعدم قيام مستقدمي العمالة بدفع التأمينات المنصوص عليها في قانون الإقامة؛ لضمان عودة الأجنبي بعد انتهاء مدة بقائه في العراق؛ بسبب تعدد جهات منح سمات الدخول".

وحث التقرير "مديرية شؤون الإقامة على إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للشركات المستوردة الموردة للعمالة الأجنبية، وتحديد الشركات المخالفة المتورطة بتسريب العمالة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، وتكليف وزارة الداخلية بتنفيذ توصيات قرار مجلس الوزراء الخاص بإعداد مشروع لتعديل قانون الإقامة رقم (76 لسنة 2017)، فيما يتعلق بإلغاء مبلغ التأمينات المالية وتذاكر السفر التي يتم استيفاؤها في الوقت الحاضر؛ لضمان عودة الأجنبي المخالف لقانون الإقامة النافذ"، موضحة، أن "مبلغ التأمينات المالية  المستلمة من قبل المديرية للعام 2022 بلغ (15,683,200,000) مليار دينار، فيما بلغ مجموعها خلال النصف الأول من العام الحالي (10,888,400,000) مليارات دينار".

وشدد على "الإسراع بتنفيذ ونصب وتشغيل مشروع الفيزا والبوابات الإلكترونية؛ لغرض التحول إلى النظام الإلكتروني والتحول الرقمي الشامل، وتسهيل الإجراءات بالشكل الأمثل، وفق الأنظمة العالمية وتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين وتسهيل متابعة حركة العمالة الاجنبية، مع إعادة النظر بعمل اللجنة المؤلفة في العام 2020 بموجب أمر ديواني؛ لتسهيل منح سمات الدخول وتسهيلها عبر النافذة الواحدة"، مشيرة، إلى أن "عمل اللجنة التي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارات (الخارجية – الداخلية – الثقافة – المالية – جهاز المخابرات الوطني) لا علاقة له بنظام النافذة الواحدة".

التقرير دعا أيضا، إلى "مفاتحة دائرة الإصلاح العراقية في وزارة العدل لتوفير أحد مواقفها؛ لغرض إيداع الموقوفين الأجانب المخالفين لقانون الإقامة الذين يلقى القبض عليهم من قبل قسم الإبعاد والإخراج في مديرية شؤون الإقامة، بعد اعتذار أغلب مراكز الشرطة التابعة لوزارة الداخلية عن تسلمهم".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النزاهة العمالة الأجنبية لقانون الإقامة

إقرأ أيضاً:

تقرير: داعش يُنفذ الآن أكثر من 60% من أنشطته العالمية في أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط موقع بيزنس إنسايدر الجنوب الأفريقي الضوء على تقرير حديث يكشف أن تنظيم داعش الإرهابي ينفذ الآن أكثر من 60% من أنشطته العالمية في أفريقيا، مما يجعل القارة جبهة جديدة للعمليات الإرهابية ويؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي والعالمي.

وأوضح الموقع المعني بالشأن الاقتصادي لدول القارة أن التقرير الذي نشره موقع "هيومان أنجل HumanAngle "ويقدم نظرة ثاقبة لعمليات تنظيم داعش، أظهر أن وجود الجماعات التابعة لتنظيم داعش في أفريقيا يجعل القارة جبهة جديدة للإرهاب ويمكنها من التجنيد والتدريب وشن هجمات عبر القارة.

وبحسب التقرير، فإن هذا التحول في الأماكن بدأ عندما دعا تنظيم داعش إلى الهجرة إلى أفريقيا، مسميا إياها أرض الهجرة والجهاد، بعد خسائره في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن العدد 445 من نشرة النبأ، النشرة الدعائية الأسبوعية لتنظيم داعش، أوضح بالتفصيل أنشطة التنظيم خلال الفترة من 23 إلى 30 مايو الماضي، وأن 23 عملية من أصل 37 (62%) خلال تلك الفترة جرت في أفريقيا حيث شهدت أفريقيا الوسطى 14 هجوما، وغرب أفريقيا 7 هجمات، وليبيا هجوما واحدا، وموزمبيق هجوما واحدا.

وكشف التقرير أن هذه الهجمات التي أسفرت عن سقوط 224 ضحية، تسلط الضوء على خطط تنظيم داعش المتزايدة لاستغلال نقاط الضعف في المنطقة، كما أن وجود داعش المتزايد في أفريقيا له تأثير كبير على الأمن الإقليمي والعالمي، حيث توفر المساحات الشاسعة غير الخاضعة للحكم في القارة والحدود التي يسهل اختراقها والتحديات الاجتماعية والسياسية أرضًا خصبة للجماعات المسلحة.

وتابع أن تنظيم داعش يستهدف في المقام الأول المدنيين في قرى أفريقيا الوسطى،عبر زرع الخوف وممارسة السيطرة من خلال تدمير المنازل، ففي موزمبيق، على سبيل المثال، قام الإرهابيون بتهجير العديد من السكان المحليين لترويع أولئك الذين لا ينسجمون معهم أيديولوجيًا.

ووفقا للتقرير، تُظهر المواد الدعائية الأخيرة لتنظيم داعش في غرب أفريقيا هجمات مكثفة على المواقع العسكرية واستهدافا مستمرا للمدنيين غالبا ما يستخدمون المنتسبين لتنفيذ مهامهم ويستخدمون الانتحاريين كملاذ أخير.

مقالات مشابهة

  • وفد وزارة العمل يبحث سبل تنفيذ مذكرة تفاهم بشأن تشغيل العمالة المصرية بقبرص
  • حملة ردم ( 20 ) بئر مخالفة وخطوط كبيرة لسحب مياه قرب سد الكفرين / صور
  • الحكومة المنتهية تعلن عن إجراءات لـ “تقنين العمالة الأجنبية”
  • تقرير أممي: أرقام صادمة للانتهاكات ضد الأطفال في العالم.. أعلاها في غزة
  • رئيس وزراء كندا يوسع التحقيق في مزاعم التدخلات الأجنبية في الانتخابات
  • تقرير: ارتفاع صادم لانتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات
  • ليبيا تعتمد نظام الكفيل الخاص.. تفاصيل وإجراءات تقنين العمالة الأجنبية
  • تقرير: داعش يُنفذ الآن أكثر من 60% من أنشطته العالمية في أفريقيا
  • تحويلات العمالة الأجنبية: 11 مليار دولار سنويًا الى الخارج
  • وزارة الداخلية تواصل تفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة