هل شرب الزنجبيل ينظف القولون العصبي؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- يمكن تناول الزنجبيل بشكل منتظم لعلاج أعراض العديد من الأمراض بداية من نزلات البرد، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنه قد يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك لأنه غني بالألياف الغذائية والمواد الكيميائية النباتية التي تسهل عملية هضم الطعام، إلا أنه قد يكون له بعض الفوائد الخاصة لمرضى القولون العصبي.
هل شرب الزنجبيل ينظف القولون العصبي؟
يتميز الزنجبيل أنه له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، لذلك يُعتقد أن الزنجبيل يمكن أن يخفف من أعراض القولون العصبي، حيث وجدت الدراسات أن الزنجبيل له عدد من الفوائد المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك:
– تقليل التشنجات المعوية.
– منع عسر الهضم.
– تقليل الانتفاخ.
– تقليل غازات البطن. وفي دراسة تجريبية أجريت عام 2014، وجد الباحثون أن تناول الزنجبيل يوميًا خفف من أعراض القولون العصبي في مجموعة مكونة من 45 شخصًا، حيث وجد الباحثون أن ما لا يقل عن ثلث المشاركين في المجموعات الثلاث شهدوا انخفاضًا في الأعراض بنسبة 25% على الأقل. الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث
كشف استطلاع حديث عن وجود صلة بين انقطاع الطمث وتفاقم أعراض الأكزيما أو ظهورها لأول مرة لدى النساء.
وشمل هذا الاستطلاع أكثر من 700 امرأة بريطانية، أفادت 25% منهن بأنهن عانين من الأكزيما للمرة الأولى خلال هذه المرحلة العمرية، في حين ذكرت 32% منهن أن التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث تسببت في جفاف البشرة في الوجه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تؤثر درجة حرارة الغرفة على صحتك؟list 2 of 4دراسة جديدة تكشف لغز تكوين حاجز الجلد الصحيlist 3 of 4هل سمنة الأطفال مرتبطة بالأمراض الجلدية المناعية؟list 4 of 4هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواءend of listأجري هذا الاستطلاع بالتعاون مع الجمعية البريطانية للأكزيما، ونشرت نتائجه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث تشير النتائج إلى أهمية زيادة الوعي بشأن العوامل المحفزة للأكزيما، خاصة لدى النساء في منتصف العمر، ودور التغيرات الهرمونية في تفاقم المشكلات الجلدية مثل الجفاف والحساسية.
ما انقطاع الطمث؟يعرف انقطاع الطمث (أو سن اليأس)، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بأنه المرحلة التي تنتهي فيها الدورة الشهرية عند المرأة بشكل دائم بسبب توقف وظيفة المبيضين عن إنتاج البويضات، ويعتبر انقطاع الطمث طبيعيا بعد مرور 12 شهرا متتاليا دون حدوث الدورة الشهرية دون وجود أسباب مرضية أو تدخل طبي مؤثر.
يحدث انقطاع الطمث الطبيعي عادة بين سن 45 و55 عاما، ولكن تعاني بعض النساء من الانقطاع المبكر (قبل سن الأربعين) بسبب عوامل مختلفة مثل الاضطرابات الوراثية أو المناعية، كما يمكن أن يحدث انقطاع الطمث بسبب التدخلات الجراحية (مثل استئصال المبيضين) أو بسبب علاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
وتعرف الأكزيما، وفقا لموقع ويب ميد، بأنها حالة جلدية التهابية مزمنة شائعة تؤثر على حياة الملايين حول العالم، تبدأ الأعراض عادة في الطفولة على شكل جفاف وحكة واحمرار في الجلد، وتتحسن مع التقدم في العمر، لكن قد تستمر معاناة بعض الحالات حتى البلوغ.
إعلانوتشير الدراسات إلى أن 10% من البالغين يعانون من نوبات متكررة بسبب عوامل مثل التغيرات المناخية والتوتر أو ملامسة المواد المثيرة للحساسية مثل الصابون والعطور، كما كشفت أبحاث حديثة أن التغيرات الهرمونية وخاصة انقطاع الطمث قد تلعب دورا في تحفيز ظهور أعراض الأكزيما.
يعزى ذلك إلى التراجع الكبير في مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وضعف مرونته، كما يسهم انخفاض الكولاجين المسؤول عن تعزيز مرونة الجلد ونضارته في تفاقم الجفاف وزيادة حساسية البشرة خلال هذه المرحلة وما بعدها، بالإضافة إلى ذلك تقل قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يزيد من الشعور بالجفاف والتهيج.
يمكن للنساء التخفيف من حدة هذه الأعراض من خلال العناية اليومية بالبشرة مثل استخدام المرطبات الغنية، وتجنب المنتجات القاسية، والحرص على شرب كميات كافية من الماء لدعم ترطيب البشرة من الداخل، فضلا عن استخدام مستحضرات تنظيف لطيفة خالية من العطور المهيجة، كما تستخدم في الحالات الشديدة علاجات موضعية تحتوي على الستيرويدات أو جرعات منخفضة من العلاج الهرموني، يصفها الأطباء لتخفيف الأعراض.
تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الوعي بالتأثيرات الجلدية المصاحبة لانقطاع الطمث، داعية النساء إلى طلب المشورة الطبية فور ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في البشرة، كما تبرز أهمية اعتماد نظام عناية جلدية مخصص خلال هذه الفترة بهدف وقاية الجلد من التدهور وتخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بهذه المرحلة.