صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@15:14:21 GMT

16 قتيلا جراء تفجير انتحاري في الصومال

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

أفادت الشرطة وشهود عيان بأن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، اليوم السبت، في تفجير انتحاري في مدينة "بلدوين" جنوب شرقي الصومال.
وقال ضابط شرطة يدعى حسن دييسو إن من بين القتلى رجال شرطة ومدنيين.
وأضاف أن انفجار القنبلة المزروعة في شاحنة أحدث دمارا جسيما في المباني التجارية والمدارس المحيطة، مما يعني أن حصيلة القتلى من المحتمل أن ترتفع.


وذكر الضابط أن 30 شخصا على الأقل أصيبوا.
وأفاد بأن هدف الهجوم، الذي شهدته عاصمة محافظة "هيران" بوسط البلاد، غير معلوم حاليا. وهناك نقطة تفتيش قريبة يتم فيها تحصيل الضرائب من الشاحنات.
وقال الشرطي أحمد آدن إن القتلى "غالبيتهم من المدنيين الذي يقطنون على مقربة" من الموقع.
وتابع "نعتقد أن أعداد الضحايا مرشّحة للارتفاع".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن حركة الشباب الإرهابية تبنت هجمات مشابهة من قبل. 

أخبار ذات صلة 10 قتلى بانفجار شاحنة ملغومة في الصومال الصومال يقدّم طلبا للأمم المتحدة بشأن قوات حفظ السلام المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال تفجير انتحاري إرهاب حركة الشباب

إقرأ أيضاً:

تصعيد سياسي في الصومال.. المعارضة تعقد مؤتمرًا في مقديشو وتلوّح بتشكيل قوات مسلحة

 


شهدت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الثلاثاء انطلاق مؤتمر موسع لقوى المعارضة، في تطور سياسي بارز يعكس حجم التوتر القائم بين الكتل السياسية والحكومة الفيدرالية برئاسة حسن شيخ محمود.

ويُعقد المؤتمر في فندق الجزيرة، ويستمر ليومين بمشاركة نخبة من السياسيين، بينهم رؤساء وزراء ورؤساء سابقون، أبرزهم حسن علي خيري ومحمد حسين روبلي.

دعوات لتنحية الرئيس وتحذير من العمل المسلح

وبحسب تصريحات حصلت عليها "الفجر"، توصل المجتمعون إلى موقف موحد يطالب بتنحية الرئيس حسن شيخ محمود من منصبه، محملين إدارته مسؤولية ما وصفوه بـ "الفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي".
وفي تصعيد غير مسبوق، لوّحت بعض القيادات المعارضة بإمكانية تشكيل قوات مسلحة خاصة تتبع أوامرهم المباشرة، في حال استمرار تجاهل الحكومة لمطالب الحوار الوطني الشامل.

ذكريات أبريل 2021 تطل برأسها من جديد

التصعيد الحالي يعيد إلى الأذهان أحداث أبريل 2021، عندما اندلعت مواجهات مسلحة في مقديشو بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين، على خلفية قرار تمديد ولاية الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، وهي المواجهات التي كادت أن تعصف بوحدة البلاد، بعد أن سيطرت فصائل مسلحة على مواقع استراتيجية في العاصمة.

ويخشى مراقبون من تكرار هذا السيناريو، خصوصًا في ظل ما وصفوه بـ "غياب الثقة المتبادل بين القوى السياسية، وتنامي الشعور بالإقصاء داخل المعسكرات المعارضة".

أزمة متداخلة: الإرهاب والانقسام السياسي والإنسانية

يتزامن هذا التصعيد مع تحديات متفاقمة تعيشها الصومال، لا سيما تصاعد هجمات حركة الشباب المتطرفة، واستمرار الانقسام بين الحكومة المركزية وبعض الأقاليم، إلى جانب أزمات إنسانية خانقة تهدد ملايين المواطنين.

ويرى محللون أن أي انزلاق نحو العنف قد يعيد البلاد إلى نقطة الصفر، ويقوض سنوات من جهود بناء المؤسسات والدولة، في ظل ضعف دعم المجتمع الدولي والتراجع التدريجي في المساعدات الدولية.

 

الحاجة الملحة لحوار وطني شامل

تشير المؤشرات إلى أن الصراع السياسي في الصومال آخذ في التحول من مربع الخلافات الدستورية والسياسية إلى مربع التهديد باستخدام القوة، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في بلد يعاني أصلًا من هشاشة أمنية طويلة الأمد.
ويرى مراقبون أن المخرج الوحيد من هذا التصعيد هو إطلاق حوار وطني حقيقي وجامع، بإشراف إقليمي ودولي، يعيد الثقة بين الفرقاء السياسيين، ويضمن عدم تكرار سيناريوهات العنف التي عرقلت مسار الدولة لعقود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد لعدد قتلى فيضانات نيجيريا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بوسط نيجيريا إلى 36 شخصا
  • مقتل 25 شخصاً جراء الفيضانات وسط نيجيريا
  • وفاة وإصابة 21 شخصاً في حوادث سير بالمناطق اليمنية المحررة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 54,249 قتيلا
  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • 10 قتلى بعواصف قوية وفيضانات في باكستان
  • اشتباكات عنيفة بين مشجعي تشيلسي وبيتيس قبل نهائي كونفرنس ليغ
  • تصعيد سياسي في الصومال.. المعارضة تعقد مؤتمرًا في مقديشو وتلوّح بتشكيل قوات مسلحة
  • البابا ليو يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ويرثي الأطفال القتلى