فوائد صحية خارقة لنبات الخس قد لا يعرفها الكثيرون
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اتضح للعلماء أن أوراق الخس هي غذاء خارق، حيث تحمي من سرطان الرئة، وتبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وغير ذلك.
إقرأ المزيد
تزرع وتباع في الأسواق أنواع مختلفة من الخس- الخس الصيني، الخس الأحمر، خس آيسبرغ، خس الكرفس، الخس الروماني وغيرها. جميع أنواع الخس مفيدة للصحة، ومع ذلك نادرا ما يستخدمها الكثيرون في نظامهم الغذائي.
ووفقا لخبراء التغذية، يحتوي الخس على اللوتين، الزياكسانثين - هذه الكاروتينات مفيدة للغاية للوقاية من إعتام عدسة العين وفيتامينات وخاصة فيتامين K، المهم جدا لتخثر الدم وتقوية العظام. كما يحتوي الخس على حمض الفوليك، الذي يساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز ويحسن وظائف الدماغ. يحتوي الخس على مادة شبه قلوية تعمل على تحسين أداء الجهاز العصبي وتحسين النوم.
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "كل ما هو أخضر صحي بلا شك. وأي سلطة خضراء لها تأثير مضاد للسرطان وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب".
ويشدد الخبراء على ضرورة غسل الخس جيدا بالماء البارد قبل تناوله.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: أعراض بسيطة قد تخفي أخطر أنواع سرطان الفم
أميرة خالد
وجه مجموعة أطباء تحذيرًا مهمًا بشأن القرح الفموية التي لا تلتئم مع الوقت، مؤكدين أنها قد تكون من العلامات المبكرة لسرطان الفم، وهو ما قد يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا في مراحل متقدمة من المرض.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أطباء في مستشفى يورك البريطاني أكدوا أن عددًا من المرضى تم تشخيصهم لاحقًا بسرطان الخلايا الحرشفية، أكثر أنواع سرطان الفم شيوعًا، بعدما بدأت الأعراض بقرحة بسيطة تحت اللسان أو داخل الفم.
ويمثل سرطان الخلايا الحرشفية نحو 90% من حالات سرطان الفم، وينشأ هذا النوع في الخلايا المسطحة التي تغطي السطح الداخلي للفم.
وغالبًا ما يظهر في البداية على شكل بقعة بيضاء أو حمراء أو قرحة لا تزول، وتشمل الأعراض المصاحبة له تورمات في الشفاه أو الفم، صعوبة في البلع، تغيّر في الصوت، وألم حاد أثناء التثاؤب أو تناول الطعام.
ويشدد الأطباء على أن الكشف المبكر عن المرض يُعد عاملًا حاسمًا في تحسين فرص النجاة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 99% من المرضى الذين يُشخّص لديهم المرض في مراحله الأولى يظلون على قيد الحياة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أما إذا تم اكتشاف المرض بعد انتشاره، فإن نسبة البقاء على قيد الحياة تنخفض إلى حوالي 50%.
وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب العلاج إجراء جراحة تُعرف بـ”جراحة الطُعم الحر” أو “ترقيع الجلد”، حيث يتم إزالة الجزء المصاب من الفم أو اللسان، وزرع نسيج سليم مأخوذ من منطقة أخرى في الجسم، مثل الذراع، لضمان استعادة الوظائف الأساسية للفم كالنطق وتناول الطعام.
إقرأ أيضًا
الشهري: 7 مخاطر صحية للنيكوتين يجب الانتباه لها.. فيديو