الكاكاو يخفض مستويات الكولسترول السيئ.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تم تسمية أحد أفضل المشروبات لتقليل المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الضار"، والذي يرتبط بخطر كبير للإصابة بالنوبات القلبية.
ارتفاع نسبة الكولسترول يعني أن هناك الكثير من المواد الدهنية في الدم، ويمكن أن يصبح هذا خطيرًا إذا كانت لويحات الكوليسترول تسد الأوعية الدموية من الداخل، ومثل هذه الانسدادات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في القلب أو سكتة دماغية وفي الوقت نفسه، فإن الاستهلاك المنتظم للكاكاو يساعد بشكل فعال في منع ارتفاع نسبة الكوليسترول، كما قال الباحث وعالم الأحياء ساس بارساد لصحيفة Express في مقابلة.
وأشار الخبير إلى أن كل جسم لديه كوليسترول HDL "الجيد" وكوليسترول LDL "الضار"، وينشأ تهديد للأوعية الدموية والقلب من خلال زيادة مستوى الكوليسترول الضار (من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة)، وبالتالي فإن التحكم في مستوياته والحفاظ على مستويات منخفضة يعد من الطرق الأساسية للحفاظ على الصحة.
تمت دراسة قدرة الكاكاو على التأثير على مستويات الكوليسترول من قبل العلماء أكثر من مرة، وقد أثبتت العديد من المشاريع العلمية التأثيرات المفيدة للمشروب الشعبي على أدائه وعلى حالة الأوعية الدموية والقلب بشكل عام، ويفسر هذا التأثير الإيجابي محتوى الكاكاو بجرعات كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وكذلك مواد الفلافانول المضادة للأكسدة.
ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 450 ملجم من الكاكاو مرتين يوميًا لمدة شهر يقلل من نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (الضار) ويزيد من نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (HDL)".
وأضاف بارساد أن فلافانول الكاكاو عبارة عن مركبات نشطة بيولوجيا توجد بشكل طبيعي في حبوب الكاكاو الخام. تحتوي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 75% من الكاكاو أو أعلى، بالإضافة إلى الشوكولاتة الساخنة ومسحوق الكاكاو، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية. ينصح الأخصائي الرجال والنساء في منتصف العمر بإدراج الكاكاو في نظامهم الغذائي - فشرب كوبين من المشروب يمكن أن يقدم خدمة لا تقدر بثمن لصحة القلب والأوعية الدموية وحماية الأوعية الدموية من العديد من العمليات السلبية المرتبطة بالعمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول نسبة الكولسترول الأوعية الدموية الكاكاو
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.