لبنان ٢٤:
2025-06-30@06:26:32 GMT

انتظروا السعوديّة لا قطر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

انتظروا السعوديّة لا قطر

كتب محمد علوش في" الديار": عندما وصل أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت الثلاثاء الماضي، تحدث الإعلام عن "مبادرة قطرية" يحملها الموفد الذي فضّل إبقاء جدول أعماله بعيداً عن الإعلام على عكس ما كان يقوم به الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عندما يزور لبنان، لكن العارفين بتفاصيل الملف الرئاسي، يؤكدون أن "لا مبادرة قطرية حتى الساعة في لبنان".


قلنا سابقاً ان القطريين لن يدخلوا في مبادرة رئاسية ما لم تنته المبادرة الفرنسية، وهذا الموقف يمثل بحسب مصادر سياسية بارزة حقيقة لم تعد مخفية على أحد، مشيرة الى أن ما جاء الموفد "الأمني" القطري لفعله لا يختلف عن زيارات قطرية سابقة كان هدفها استمرار التواصل مع المسؤولين اللبنانيين وتبادل الأفكار معهم وسماع مواقفهم.
ما تقوم به قطر بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية في إيران لا يمكنها القيام به نفسه في لبنان، فبحسب المصادر ما بين إيران وأميركا يتعلق بهما، بينما في لبنان يتعلق الملف بأكثر من جهة وأكثر من دولة، لذلك فإن قطر مقتنعة بصعوبة العمل على الساحة اللبنانية في هذه المرحلة كما عملت خلال مرحلة اتفاق الدوحة منذ 15 عاماً، فالظروف مختلفة كلياً ولا إمكان لتكرار التجربة، التي وللمناسبة لا "تستهضمها" المملكة العربية السعودية.
عانت السعودية من حساسية مفرطة جراء اتفاق الدوحة الذي اعتبر الأول من نوعه بعد اتفاق الطائف، لأنه لم يكتف باتفاق على رئيس للجمهورية بل دخل في تفاصيل النظام والحكم عندما أدخل مفهوماً جديداً على الحياة الحكومية اسمه "الثلث المعطل"، وهو ما صعّب عملية تشكيل الحكومات، لذلك نجد في أي طرح تسوية جديدة يُسأل عن مصير "الثلث المعطل"، لأن المملكة تريد بوضوح إعلان التمسك باتفاق الطائف وإسقاط مفاعيل اتفاق الدوحة، وبالتالي بظل العودة السعودية الى لبنان ستبقى التحركات القطرية مضبوطة.
تؤكد المصادر أن الموفد القطري لم يحمل مبادرة، وبالأساس يجب عدم إطلاق عبارة "مبادرة قطرية" على ما يقوم به الموفدون القطريون، فهذه المرة تعمل قطر تحت مظلة السعودية بشكل أساسي، كما الولايات المتحدة الأميركية، ويجب الاكتفاء بالقول "الطرح الذي تحمله قطر"، مشيرة الى أنه عندما يحين موعد هذا الطرح بشكل جدي، فسيكون في لبنان موفد قطري رسمي رفيع المستوى، ومواكبة إعلامية مختلفة، وهذا ما لم يحن موعده بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل. الموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطريق جديد في الشرق الأوسط

المبعوث الأمريكي توماس باراك يؤكد أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يفتح "طريقاً جديداً" في الشرق الأوسط، ويُشير إلى محادثات هادئة بين سوريا وإسرائيل حول جميع القضايا، داعياً لإعطاء فرصة للإدارة الجديدة في سوريا. اعلان

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأحد، أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل قد يفتح "طريقاً جديداً" في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى اغتنام الفرصة لبناء مستقبل مختلف.

وقال باراك في تصريح لوكالة الأناضول التركية الحكومية: "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعاً للقول: توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً"، مشيراً إلى أن تركيا تلعب دوراً محورياً في هذا السياق.

كما أعلن براك أن "سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل"، مضيفًا: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل، وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".

في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "لا أعلم إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنني رفعت العقوبات عنها، وقد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية".

Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةمن يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفاقيات أبرهام قريبا جدا

وأوضح باراك أن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا، مؤكداً أنها لا تسعى للدخول في مواجهات عسكرية.

وأضاف أن حكومة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لا تريد الحرب مع إسرائيل، ودعا إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.

وفي منشور سابق على منصة "إكس"، أكد باراك أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، مشيراً إلى أن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكن الشعب السوري من استكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير صهيوني يطالب السعودية بدفع ثمن التطبيع: لا تنازلات ولا دولة فلسطينية
  • الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
  • باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
  • محمد سليمان: لتطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته
  • عاجل. الموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطريق جديد في الشرق الأوسط
  • السعودية ترحب وتثمن مساعي واشنطن والدوحة.. اتفاق سلام تاريخي بين رواندا والكونغو
  • السعودية تثمن جهود قطر وأمريكا في التوصل لاتفاق سلام بين رواندا والكونغو
  • اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو ورواندا برعاية أميركية قطرية
  • بعد 30 عام من الصراع.. اتفاق سلام بين رواندا والكونغو برعاية قطرية وبدعم أميركي
  • العدو الصهيوني يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان