الدول الكبري تلعب في دوري المصالح بكامل العنف وغياب الأخلاق والتنافس بينهم يتم بشراسة الذئاب ولهم نادي إسمه ( U.N ) للعب الورق والدومينو وتناول سندوتشات النقانق وعصائر الفراولة والقهوة التركية والشاي الأخضر !!..
طائرة ضخمة تحمل بشار الأسد الي الصين ويستقبل في بلاد التنين إستقبال الفاتحين وطمانوه بأن طلباته مجابة وما عليه إلا أن يضع في بطنه بطيخة صيفي وسيقومون بإعادة تعمير بلاده التي قام هو شخصياً بهدمها حجراً حجرا وشرد سكانها خارج الوطن حيث أصبحوا تحت رحمة حكومات ومجتمعات جديدة غريبة عليهم والذين تخلفوا في الديار لم يكونوا اسعد حالا فظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند .


نعرف أن سوريا الحبيبة غنية بالتاريخ والجغرافيا والتراث والطاقة والزراعة والمعادن والإنسان الواعي المنتج والعلماء وهذا مالفت إليها نظر الطامعين من الدول الكبري واليوم توجد بها عشرة جيوش وقواعد عسكرية للأجانب ومنظمات إرهابية مصنوعة صناعة لتساهم في زيادة الفوضى الحاصلة التي أسموها بالخلاقة وبها تصبح الاوطان المستهدفة من غير إرادة وهوية شخصية تتلاشى فيها الدولة والحكومة والسيطرة تكون للغزاة من الكبار !!..
إذن نستطيع أن نضع الاحتفاء ببشار في الصين تحت هذا الإطار لأن بكين لا تريد أن تفوت هذا الصيد الثمين ( علي الاقل تلقي ليها قاعدة بحرية ) وتستثمر في الزراعة وتنال حصتها من البترول ومن الشواطئ الدافئة والكثير الكثير من الخيرات في هذا السوق المفتوح للسلع الصينية زهيدة الثمن التي سرعان ما تهيمن علي الأوضاع بالمسكنة في الاول وبعد ذلك تكشير الانياب بعد التمكن والمسألة كلها منافع شخصية وما فيش ( أمي ارحميني ) !!..
شوفو فرنسا ام ( وشين ) وش حضاري ( بي ناس ) جان جاك روسو وما عارف منو وشارع الشانزليزيه ووش حرامي ( قشطوا ) أفريقيا غرب الصحراء ونهبوا اليورانيوم والذهب والكاكاو وحتي الخشب ماخلوه في حاله ( وعلي العليهم ) جاتم الصين ( متلبة بي غادي ومعاها روسيا وحالفين فرنسا تاني ما تقوم ليها قائمة لا في النيجر أو الجابون أو مالي والكمرون وعليها أن تحمل عصاتها وترحل وكفاها الاكلتو في قرن من الزمان وجعلت أسياد البلد شحادين ومرضانين وضبلانين !!..
المهم ان أمريكا التي تري أنها سيدة العالم أيضا تسرق عرق الأفارقة والعرب ودول العالم الثالث وقد بدأ نجمها يخبو والصين مضايقاها وقاطعة نفسها وقريبا الصين من ناحية الاقتصاد عالمياً ستكون البرنجي وامريكا سترجع الي عربة السكندو في القطار الإقتصادي السريع ، أما أوروبا فقد فات فيها الفوات وقريباً تكون علي الحديدة وامريكا لن تعطيها الا الفتات !!..
العالم اليوم تشغله الهجرة غير الشرعية الي بلاد الغرب والغرب آخر جرسة من هذه المصيبة التي تغزو شواطئهم ومنهم من يصل ومنهم من تكون مقبرته بين أمواج البحر المتوسط ، وهذه البلوي هي نتيجة مباشرة للاستعمار وعلي نفسها جنت براقش !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة

ماذا شاهدنا في عروض أسبوع الموضة الرجالية في باريس؟ 

أبرز ما جاء في عروض أزياء أسبوع الموضة الرجالية في باريس

أبرز فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس

تصاميم عملية وأنيقة في مجموعات ربيع وصيف 2026

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--على وقع موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت أوروبا، ولم تستثنِ العاصمة الفرنسية، اختُتمت فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس، الأحد.

وعلى نحو غير مباشر، عكست الأجواء الحارقة، الضغط المتزايد الذي يواجهه قطاع الأزياء الفاخرة في ظل تباطؤ عالمي مقلق، لتأتي مجموعات ربيع وصيف 2026، أكثر تحفظاً. 

في ظل مناخ يسوده عدم اليقين، قدّم المصممون أزياء مرنة وقابلة للتكيّف، موجهة للمستهلك العالمي. وقد تحوّل التركيز بعيدًا من الشعارات والمبالغة الاستعراضية، نحو البنية المصقولة والتفاصيل الدقيقة، من خلال ألوان موحّدة، وتصاميم متعدّدة الاستخدامات، مع اهتمام واضح بالجانب العملي. 

لكن حين يتعلّق الأمر بإنتاج عروض الأزياء ظلّت المعايير المعتمدة مرتفعة، ونظمت في معالم باريسية شهيرة، استقطبت نخبة من أبرز النجوم والمشاهير.

أناقة يمكن ارتداؤها

أكثر أحداث الأسبوع ترقّبًا، أُقيم في "قصر الإنفاليد" الشهير، حيث قدّمت دار ديور عرضها الأوّل بتوقيع جوناثان أندرسون، مؤسّس علامة J.W. Anderson اللندنية، الذي تنحّى في الآونة الأخيرة، عن منصبه في "لووي" بعدما أعاد تشكيل ملامح العلامة الفاخرة على مدى 11عامًا.

وجلس في الصفوف الأمامية نخبة من نجوم الثقافة والموضة، يتقدّمهم نجمتا البوب العالمية ريانا وسابرينا كاربنتر، إلى جانب دوناتيلا فيرساتشي وروبرت باتينسون. وقد أُقيم العرض في قاعة استُوحي تصميمها الداخلي من متحف "غيمالد غاليري" في برلين، حيث أحاطت الحضور لوحات فنية من القرن الثامن عشر، في مشهد يجمع بين التاريخ والفخامة المعاصرة.

إطلالة سابرينا كاربنتر بأسلوب المكتب الأنيق في بدلة تنورة من ديور قبل الظهور الأول لأندرسونCredit: Marc Piasecki/WireImage/Getty Images

وبعد انتهاء حقبة كيم جونز لدى ديور للأزياء الرجالية، التي تميّزت بإعادة ابتكار الأناقة الكلاسيكية ضمن عروض مسرحية ضخمة، جاء أندرسون ليقود الدار بروح جديدة من الفخامة اليومية المرِحة.

واستعدادًا لهذه الحدث، غاص  أندرسون في أرشيف الدار، ليعيد تقديم التصاميم الكلاسيكية بصيَغ معاصرة، مزج فيها الماضي بالحاضر. فجاكيت "بار"، المعروفة بقصّتها المحدّدة عند الخصر منذ خمسينيات القرن الماضي، قُدّمت هذه المرّة بحجم مبالغ فيه، فيما ظهرت نسخة تنورة-وسترة منها ترتديها سابرينا كاربنتر من الصف الأمامي. وبرزت بناطيل الكارغو بتفاصيل خلفية تنساب بشكل يستحضر فستان "ديلفت" من مجموعة ديور لعام 1949.

الزهور، التي شكّلت مصدر إلهام أساسي لكريستيان ديور، وحديقته في مدينة غرانفيل، حضرت بأشكال تطريزية دقيقة، وبحقيبة يد تحاكي غلاف كتاب "أزهار الشر" الصادر عام 1857، للشاعر الفرنسي شارل بودلير.

وفي موقع ثقافي آخر في باريس، لا يقل رمزية، أمام مركز بومبيدو، قدّم فاريل ويليامز عرضًا فخمًا لدار "لوي فويتون"، تميّز بوصول بيونسيه وجاي-زي مع اللحظات الأخيرة لغروب الشمس. ورغم ضخامة العرض، فإن التشكيلة جاءت أكثر هدوءًا من التوقعات، وإن كانت مشبعة بإشارات إلى التأثير الهندي على الموضة المعاصرة.

تأثير بلاد الهند على مجموعة لويس فويتون الأخيرة في باريسCredit: Courtesy Louis Vuitton

صمّم ديكور العرض Bijoy Jain من Studio Mumbai على شكل لعبة "السلالم والثعابين" الهندية القديمة بحجم كبير. وكانت الأزياء مزيجًا بين الأناقة والعملية، من المعاطف النيليّة والسراويل القصيرة الخردلية إلى سترات مقاومة للرياح وأحذية تسلق مزينة بجوارب مرصعة. 

بدا العرض وكأنه مشهد من فيلم ويس أندرسون، مع زخارف على السترات تكرّم حقائب الدار  التي ظهرت في فيلم The Darjeeling Limited (2007) بالهند.

مقالات مشابهة

  • باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة
  • فلاي دبي تستأنف عملياتها بكامل طاقتها بعد رفع القيود الجوية
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
  • بابل.. اكتشاف ترنيمة يتجاوز عمرها ألفي عام تتحدث عن الأخلاق والنساء
  • الصين ترغب في تعزيز التواصل والترابط مع العالم
  • تكرار لنهائي دوري الأبطال 2024.. ريال مدريد يواجه دورتموند بربع نهائي كأس العالم للأندية
  • ستيف كالزادا يشيد بالتجربة السعودية: شغف حقيقي وتفوق على مشروع الصين
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال.. دوري روشن ضمن الأفضل في العالم