بسبب تغريدات دعم للمعتقلين.. السعودية تسجن طالبة لمدة 18 عاما
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قضت محكمة سعودية، بالسجن 18 عاما على طالبة بالمرحلة الثانوية، وأمرت بمنعها من السفر، لنشرها تغريدات لدعم المعتقلين السياسيين في المملكة.
ووفق منظمة "القسط" الحقوقية، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية، أصدرت الحكم في أغسطس/آب الماضي، على الفتاة منال الغفيري (18 عاما)، والتي كان عمرها 17 عاما فقط وقت اعتقالها.
وأصدر القضاء السعودي، تحت الحكم الفعلي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عدة أحكام صارمة بالسجن بسبب النشاط السيبراني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الحكومة، وفق تقرير لموقع "ميدل إيست آي"، وترجمه "الخليج الجديد".
وتشمل هذه الأحكام عقوبة الإعدام الأخيرة ضد محمد الغامدي، وهو مدرس متقاعد، بسبب تعليقات أدلى بها على "تويتر" و"يوتيوب"، والحكم بالسجن لمدة 34 عاماً على طالبة الدكتوراه في جامعة ليدز البريطانية سلمى الشهاب، بسبب تغريدات، العام الماضي.
???? Last month, #SaudiArabia’s Specialised Criminal Court sentenced 18-year old secondary school student Manal al-Gafiri to 18 years in jail and a travel ban of the same length for posting tweets in support of prisoners of conscience.
She was only 17 at the time of her arrest.
اقرأ أيضاً
مشرعون أمريكيون يبعثون برسالة إلى بن سلمان بشأن المعتقلين في السعودية
وأكد ولي العهد الحكم الصادر على الغامدي خلال مقابلة واسعة النطاق مع شبكة "فوكس نيوز" الأربعاء، قبل أن يلقي باللوم على "القوانين السيئة" التي لا يستطيع تغييرها.
وأضاف بن سلمان: "نحن لسنا سعداء بذلك.. نحن نخجل من ذلك.. ولكن [في ظل] نظام هيئة المحلفين، عليك اتباع القوانين، ولا أستطيع أن أقول للقاضي أن يفعل ذلك ويتجاهل القانون، لأن… هذا هو ضد سيادة القانون"، على حد تعبيره.
ومع ذلك، شكك المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون السعوديون في مزاعم بن سلمان، وقالوا إن حملة القمع على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بصعوده إلى السلطة، وإدخال هيئات قضائية جديدة أشرفت منذ ذلك الحين على حملة قمع ضد منتقديه.
وقال المحامي السعودي والمستشار القانوني لدى المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان طه الحجي، إنه "قادر بكلمة واحدة أو بجرة قلم، في ثوانٍ، على تغيير القوانين إذا أراد".
اقرأ أيضاً
تقرير: الإعدام في السعودية ينفذ بسرية دون إخطار عائلات السجناء
وفقًا لجوي شيا، الباحثة في الشأن السعودي بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، حُكم على الغامدي بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصادر في عام 2017، بعد فترة وجيزة من تولي بن سلمان ولاية العهد.
وقد تعرض القانون لانتقادات بسبب تعريفه الفضفاض للإرهاب.
وبالمثل، تم إنشاء هيئتين جديدتين، رئاسة أمن الدولة والنيابة العامة، بموجب مراسيم ملكية في العام نفسه.
وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن إصلاح الأجهزة الأمنية في المملكة عام 2017 قد مكّن بشكل كبير من قمع أصوات المعارضة السعودية، بما في ذلك أصوات المدافعات عن حقوق المرأة ونشطاء المعارضة.
وأضافت شيا: "هذه الانتهاكات جديدة في عهد بن سلمان، ومن المثير للسخرية أنه يلقي باللوم على النيابة العامة في حين أنه والسلطات السعودية العليا يتمتعون بسلطة كبيرة على أجهزة النيابة العامة والجهاز السياسي على نطاق أوسع"، منتقدا استخدام السلطات المصطلحات الشائعة للادعاء العام.
????MBS is getting facts wrong about his own laws. Fox &others havent corrected the record:
The "bad law" leading to a death sentence for tweets was reissued in 2017 --after MBS rose to power.
Death sentences have been meted out for tweets *only* under MBShttps://t.co/M6sXpTtoiK
اقرأ أيضاً
استياء واسع من مضاعفة عقوبة السجن بحق الداعية السعودي خالد الراشد
المصدر | ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن سلمان القضاء السعودي السعودية معتقلون حقوق الإنسان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الملكية حق دستوري ومراعاة المستأجرين.. قومي حقوق الإنسان يناقش الإيجار القديم
كتب- محمد نصار:
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان "اللجنة التشريعية" برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، حلقة نقاشية بعنوان "نحو مشروع قانون إيجارات متوازن بين المالك والمستأجر"، وذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز العدالة الاجتماعية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتأكيد دوره في مناقشة القضايا الملحة التي تمس المواطنين.
وأكدت "خطاب"، أن المجلس يسعى إلى إعادة تشكيل العلاقة بين المالك والمستأجر في ضوء الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة، وأن مشروع القانون الحالي يثير تساؤلات حول مدى توافقه مع مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المجلس يعمل على مراجعة شاملة لنصوص المشروع لضمان عدم تحول حق الملكية إلى أداة لحرمان الفئات الأكثر ضعفًا من حقهم في السكن.
وشددت على أن المادة الخامسة التي تقضي بإنهاء التعاقد بمجرد دخول القانون حيز التنفيذ تتطلب إعادة تقييم دقيقة، خاصة في ظل التحذيرات من تأثيراتها المحتملة على السوق العقارية واستقرار الأسر.
كما شددت على أن المجلس يولي أهمية قصوى لخلق حالة من التوازن بين حقوق الملاك وحقوق المستأجرين، ووضع آليات واضحة لضمان الاستخدام العادل للملكية العقارية بما لا يتعارض مع حقوق الإنسان.
من جانبه، أكد عصام شيحة، أن المجلس يسعى إلى تقديم رؤية تشريعية تتسم بالواقعية والعدالة لضمان حماية حقوق الملاك والمستأجرين معًا، مشيرًا إلى أن المجلس يدرس بعناية كل الاقتراحات المقدمة بشأن مشروع القانون الجديد لضمان أن تكون التعديلات المقترحة متسقة مع أحكام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان، مشددًا على أن المجلس سيواصل عقد جلسات نقاشية موسعة لضمان مشاركة كل الأطراف المعنية.
وشدد الدكتور أنس جعفر، على أهمية معالجة العلاقة بين المالك والمستأجر كقضية محورية تمس حياة ملايين المصريين، لافتًا إلى أن غياب التوافق المجتمعي حول هذه القضية يعكس تعقيداتها وتشابك المصالح بين الطرفين، مشيرًا إلى أن التوازن المطلوب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار مجتمعي جاد ودراسات معمقة، وأن تعديل القيمة الإيجارية يمثل تحديًا يتطلب دراسة دقيقة لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الملكية والاستخدام العادل للعقارات بما يتماشى مع المبادئ الدستورية وحقوق الإنسان.
وأكد أهمية إرساء رؤية متكاملة تراعي مصالح جميع الأطراف دون إجحاف، وأن قضية الامتداد القانوني تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب معالجة دقيقة خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية، وهو ما دفع المجلس إلى طرح رؤية متوازنة تراعي حقوق الملاك دون إغفال لحق المستأجر في السكن الآمن.
وأوضح عبد الجواد أحمد، أن المجلس يضطلع بدور جوهري في متابعة التشريعات لضمان اتساقها مع مبادئ حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن المجلس على مدار السنوات الثلاث الماضية حرص على التدخل الفعّال في عدد من مشروعات القوانين، لتأكيد التزام الدولة بحماية الحقوق دون تمييز.
وفيما يتعلق بقانون الإيجارات أوضح "عبد الجواد"، أن المجلس يولي هذا الملف أهمية كبيرة خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية، مؤكدًا أن المجلس لن يتهاون في تقديم توصيات تضمن التوازن بين حق الملكية وحق السكن وتحافظ على استقرار المجتمع دون الإضرار بأي طرف.
وشدد على أن إنهاء العقود الإيجارية القديمة بعد 5 سنوات قد يشكل قنبلة اجتماعية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة لذا فإن المجلس سيواصل التنسيق مع الجهات التشريعية والتنفيذية لضمان وضع حلول استثنائية عادلة تضمن حق الملاك في ملكياتهم دون المساس بحقوق المستأجرين الذين قد يجدون أنفسهم بلا مأوى.
فيما أكد الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، أن العلاقة بين المالك والمستأجر تتجاوز كونها مجرد مسألة قانونية بل ترتبط بحقوق الإنسان بشكل مباشر وتمثل اختبارًا جوهريًا لمفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري، وأن حق الملكية حق دستوري أصيل وغير منقوص حتى وإن فُرضت عليه بعض القيود القانونية.
وأضاف أن الاستحقاق الدستوري يجب أن يُراعى بشكل شامل دون إغفال حقوق المستأجرين، مؤكدًا أن الحفاظ على التوازن بين حق الملكية وحق الانتفاع يمثل جوهر النقاش الدائر حول مشروع القانون الجديد.
واستعرضت الحلقة النقاشية عدة محاور مهمة "السكن بين القانون الاستثنائي والقانون المدني، ملامح مشروع قانون الإيجارات المعروض أمام مجلس النواب، حق المالك في استعادة العقار بعد انتهاء الفترة الانتقالية وامتناع المستأجر عن تسليم العين".
شارك في الجلسة، عصام شيحة عضو المجلس وأمين اللجنة التشريعية، وأعضاء المجلس الدكتور أنس جعفر، وعبد الجواد أحمد، والدكتور إسماعيل عبد الرحمن، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس.
كما شارك في الحلقة النقاشية الدكتور جمال عبد العزيز أستاذ القانون وعميد التعليم المتميز بجامعة القاهرة سابقًا، والدكتور عاطف مغاوري عضو مجلس النواب، والدكتور محمد مؤمن أستاذ القانون المدني بجامعة القاهرة، والدكتور شوقي صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، والدكتور جمال عبد العزيز أستاذ القانون وعميد التعليم المتميز بجامعة القاهرة سابقًا، والدكتور محمد الجندي المحامي بالنقض.
تأتي الحلقة النقاشية التي أسفرت عن عدة توصيات في سياق اهتمام المجلس بمناقشة مشروع قانون الإيجارات وتأثيراته على حقوق الملاك والمستأجرين وطرح رؤى تشريعية عادلة تضمن التوازن بين الطرفين وتدعم الحوار المجتمعي وتعزز التشريعات التي تصون حقوق المواطنين وتحفظ استقرار المجتمع في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
اقرأ أيضًا:
بيان مهم من محافظة القاهرة بشأن تأثير زلزال كريت
قبل الافتتاح الرسمي.. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير
إجراءات عاجلة من الهلال الأحمر وتعليمات مهمة للمواطنين بشأن زلزال اليوم
البحوث الفلكية: زلزال بقوة 6.24 على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المجلس القومي لحقوق الإنسان الإيجار القديم مشيرة خطابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الملكية حق دستوري ومراعاة المستأجرين.. "قومي حقوق الإنسان" يناقش الإيجار القديم
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك