"حماس": اقتحامات الأقصى تصعيد كبير وتطبيق عملي لخطاب "نتنياهو" بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، يوم الأحد، إن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك تصعيد كبير، مشددًا على أن شعبنا سيواصل معركته ضد الاحتلال والمستوطنين، وسيبقى حائط صد ضد مخططات الاحتلال.
وأكد قاسم في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هناك إصرار من كل مؤسسات الكيان الإسرائيلي لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، "وصولًا لإنهاء الوجود الإسلامي فيه، داعيا الأمة العربية والإسلامية للتحرك لوقف الحرب الدينية على المسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو تطبيق عملي لخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة الذي تفاخر بمسار التطبيع، وراهن على فصل العالم العربي عن قضية فلسطين والأقصى.
وأضاف قاسم، أن التطبيع يشجع الاحتلال على مواصلة الحرب الدينية على الأقصى، لافتًا إلى أن هذه الاقتحامات جاءت بعد تصاعد الحديث عن التطبيع المحتمل وعقد لقاءات مع زعماء في المنطقة.
وشدد على أن الشباب الثائر في الضفة وغزة سيواصلون انتفاضتهم دفاعًا عن المسجد الأقصى، موجها تحية حركته إلى المرابطين الذين يواصلون دفاعهم ورباطهم في الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.