«الزراعة» تعلن الإجراءات الوقائية لمكافحة «العفن البني» في البطاطس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنَّ محصول البطاطس يعد ثاني أكبر محصول بعد الموالح من حيث الكميات المصدرة من مصر.
تصدير مليون طن بطاطسوأشارت مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني، في بيان صحفي اليوم، إلى أنَّ العام الماضي، قد شهد تصدير ما يقرب من مليون طن، وذلك بفضل الجهود المبذولة والتي أهلت المعامل التابعة للمشروع في الحصول على شهادة «الأيزو» عام 2020.
وأكّدت أنَّ هناك عددًا من الإجراءات الوقائية لمكافحة العفن البني في البطاطس، من أهمها: اختيار الأصناف المقاومة، بحيث يتمّ تطوير الأصناف المقاومة للعفن البني، لافتة إلى أنَّه يجب على المزارعين اختيار الأصناف المثبتة علميًا والتي تتمتع بمقاومة جيدة لهذا المرض.
وأضافت أنَّ من بين تلك الإجراءات أيضًا، إدارة المحاصيل: حيث يتطلب ذلك تطبيق ممارسات زراعية جيدة مثل تناوب المحاصيل وتقويم التربة وضمان تهوية جيدة للحقول، كذلك التحكم في الرطوبة، مشيرة إلى أهمية الفحص الدوري، بحيث ينبغي على المزارعين فحص البطاطس بانتظام للكشف المبكر عن أي علامات للعفن البني واتخاذ الإجراءات المناسبة فورًا.
وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا من د نجلاء بلابل مدير المشروع، حول إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، التي تمّ فحصها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أغسطس الماضي، بلغت مليون و32 ألف طن، بإجمالي عدد عينات 40199 عينة، وذلك تمهيدا لتصديرها إلى عدد من الدول المختلفة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطس الزراعة وزير الزراعة العفن البنی
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.