طهران تعلن إحباط مؤامرة لتنفيذ 30 تفجيرا إرهابيا متزامنا بأماكن مزدحمة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأمن الايرانية، اليوم الأحد 24 سبتمبر، عن إحباطها مؤامرة هدفت لتنفيذ 30 تفجيرًا إرهابيًا متزامنًا في نقاط مختلفة مزدحمة في العاصمة طهران.
وصرحت الوزارة في بيان لها: "أحبطنا مؤامرة وحشية هدفت لتنفيذ 30 تفجيرا إرهابيا متزامنا في نقاط مختلفة مزدحمة"، مشيرة إلى اعتقال كل المتورطين في هذا المخطط.
وأشارت الوزارة إلى أن التفجيرات "الإرهابية" المخطط لها، كانت تهدف إلى كسر هيبة الأمن وتقديم صورة مزعزعة للاستقرار في البلاد.
وأفاد البيان بأن قوات الأمن الإيرانية داهمت عدة مقار لإرهابيين في محافظات: طهران، والبرز، وأذربيجان الغربية، واعتقلت 28 عنصرًا منهم.
ووفق بيان الوزارة، فإن "العناصر المتورطة في العملية ينتمون لتنظيم "داعش"، ولدى بعضهم تاريخ من الانتماء للجماعات التكفيرية في سوريا وأفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان: "إن طريقة التخطيط لهذه العملية وسلوك الإرهابيين كان أكثر تعقيدًا بكثير من النمط المعتاد للحركات التكفيرية، ويتشابه بشكل كبير مع أساليب وعمليات الكيان الصهيوني".
وأوضح أنه خلال عملية إلقاء القبض على "الإرهابيين" في أحد المنازل، كان المتورطون يخططون لتنفيذ عملية انتحارية، إلا أن قوات الأمن منعتهم من تنفيذ عمليتهم ما أدى إلى إصابة شخصين من قوات الأمن الإيرانية.
وبحسب البيان، فإن "الإرهابيين" كانوا ينوون "تفجير نقاط مكتظة من العاصمة طهران لإظهار صورة من عدم استتباب الأمن في البلاد"، لافتًا إلى أن قوات الأمن تمكنت من الحيلولة دون وقوع ذلك، وتمكنت من القبض عليهم في طهران والبرز وأذربيجان الغربية قبل قيامهم بأي عملية.
المصدر : وكالة سوا- RTالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعلن رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
وأعلنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، رصد صاروخٍ أُطلق من اليمن باتجاه الكيان.
وعلى الرغم من زعم قوات العدو اعتراض الصاروخ دون تفعيل صافرات الإنذار، إلا أن وسائل إعلام صهيونية اعترفت بدوي صافرات الإنذار في الضفة الغربية، كما وثقت منصات إعلامية للعدو مشاهد لحظات عبور الصاروخ من فوق القدس المحتلة.
وخلال ثلاث ساعات، أفاد إعلام العدو برصد صاروخ ثاني أُطلق من اليمن.
ويواصل اليمن عملياته العسكرية إسنادًا لغزة، ويستهدف كيان العدو الصهيوني فارضًا حظرًا جويًا على مطار اللد المسمى صهيونيا بن غورويون، بالإضافة إلى الحظر البحري الذي تجاوز ميناء أم الرشراش جنوبًا، ليشمل ميناء حيفا شمالي فلسطين المحتلة.