الثورة نت/..

أظهر تقييم للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن زراعة سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة بسبب الأضرار والقيود المفروضة على الحركة من قبل قوات العدو الإسرائيلي.

وأكد التقييم أن ذلك يزيد تدهور القدرة على إنتاج الغذاء وخطر المجاعة في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، بيث بيكدول، التي أعدت التقييم بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، إن “هذا المستوى من الدمار لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يمثل انهيارا لنظام الأغذية الزراعية في غزة وشرايين الحياة”.

وأضافت “بيكدول”، وبلغت نسبة الخسائر في الحقول التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون إلى 95%، حيث تضررت جزئياً أو دمرت بشكل كلي؛ بسبب حرب الإبادة على غزة بعد في السابع من أكتوبر/2023

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة

حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024. 
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.

أخبار ذات صلة إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق» ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
  • الفاو: إسرائيل دمرت 95% من الأراضي الزراعية في غزة
  • تحذير أممي من مجاعة في غزة: 5% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • «فاو»: أقل من %5 من الأراضى الزراعية فى قطاع غزة لاتزال متاحة للزراعة
  • كوربوريت ستاك وانفيكتوس للتجارة توقّعان شراكة استراتيجية لدفع التحول الرقمي في قطاع الأغذية الزراعية